{بغداد: الفرات نيوز} اكد النائب عن التحالف الكردستاني، حميد بافي، ان محاربة الارهاب امر ايجابي، إلا انه لا يرى مبررا لمهاجمة ساحات الاعتصامات، مشددا على ضرورة أن تتحاور الحكومة معهم وتسعى لتحقيق مطالبهم دون اللجوء الى الآلة العسكرية.
وقال بافي في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت، "اننا ندعم أي جهد لمكافحة الإرهاب أينما كان وفي اي جزء من العراق، لكن يجب أن نفرق ونميز في الوقت ذاته بين الإرهابيين والمعتصمين السلميين، فبالنسبة للمعتصمين لا أرى أي مبرر لمهاجمة ساحات الاعتصامات، وعلى الحكومة ان تتحاور معهم وتسعى لتحقيق مطالبهم دون اللجوء الى الآلة العسكرية".
واضاف ان "أحد المواقع الألكترونية نسب لي كلاماً لم أصرح به حول استعداد قوات البيشمركة لتقديم الدعم للجيش العراقي في محاربة الإرهاب، فأنا لم اصرح بذلك ولست ناطقا باسم وزارة البيشمركة".
وتابع بافي ان "قوات البيشمركة تقف بالضد من كل عمل إرهابي يزعزع أمن العراق، لكن التصريح بمثل هكذا أمور يقع ضمن صلاحيات وزارة البيشمركة حصريا".
يشار الى ان القوات الامنية العراقية قد باشرت في الـ{21} من الشهر الحالي بعملية عسكرية واسعة النطاق في صحراء الأنبار تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، شاركت بها قطعات عسكرية قتالية تابعة للفرقة السابعة والفرقة الأولى من الجيش العراقي، على خلفية استشهاد {16} عسكرياً من الفرقة السابعة أثناء مداهمتهم وكراً تابعاً لتنظيم القاعدة في منطقة الحسينيات ضمن وادي حوران، بينهم قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن محمد الكروي وعدد من الضباط والجنود.
وكان رئيس الوزراء نور المالكي، قد اكد امس الجمعة ان هذه الجمعة هي اخر ايام ساحات الاعتصام في محافظة الانبار"داعيا" العشائر في محافظة الانبار إلى رفع خيامها قبل اللجوء إلى حرقها"، اذ قال المالكي في تصريح نقل على قناة العراقية شبه الرسمية ان " اليوم اخر صلاة جمعة في ساحة الاعتصام {ساحة الفتنة} ومن يريد الصلاة الموحدة مكانها الجوامع وليس في قطع الطرق، لاقامة الصلاة
"، داعيا العشائر الكريمة في الانبار التي نصبت خيما في {ساحة الفتنة} مكرهين أن يسحبوها حتى لاتتعرض للحرق اكراما لها
.
يذكر ان رئيس الوزراء نوري المالكي قد اعطى في الـ{22} من كانون الاول الحال، مهلة للمعتصمين في محافظة الانبار للانسحاب منها لتحولها الى مقر لقيادة تنظيم القاعدة. انتهى م