• Friday 20 September 2024
  • 2024/09/20 12:21:11
{دولية:الفرات نيوز} تواصل روسيا العمل بمشروع "سارمات" الذي يتضمن إنشاء صاروخ جديد قادر على حمل رؤوس نووية إلى القارات البعيدة يحل محل صاروخ قديم من صنع أوكراني سوفيتي.

ويرى خبراء أن وصول أشخاص لهم مشاعر غير ودية تجاه روسيا إلى الحكم في العاصمة الأوكرانية كييف لن يوقف التعاون بين روسيا و أوكرانيا في صيانة صواريخ "أر أس-20"، وهي صواريخ بالستية قادرة على حمل رؤوس نووية إلى القارات البعيدة كأميركا من إنتاج مصنع "يوجماش" الذي يقع في مدينة دنيبروبتروفسك الأوكرانية وصُنعت في الحقبة السوفيتية وتظل في الخدمة في صفوف قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية.

ويُعتقد أن مصنع "يوجماش" سيواصل التعاون مع مصانع الصواريخ الروسية لاسيما وإن التعاون طبقا لاتفاقية التعاون الصناعي بين أوكرانيا وروسيا يدرّ إيرادا على الخزينة الأوكرانية.

في كل الأحوال فإن روسيا لن تبقى بدون صواريخ من هذه الفئة لأنها تعمل إلى إبداع البديل العصري للصاروخ الذي سماه حلف شمال الأطلسي بـ"ساتانا" {الشيطان}.

ومن المنتظر أن يظهر صاروخ جديد اصطلح على تسميته بـ"سارمات" قبل نهاية العقد الجاري.

وفي الحقيقة فإن صواريخ "أر أس-20" كان عمرها الافتراضي قد انتهى. لذلك اتجهت روسيا لإنشاء البديل، وعملت في الوقت نفسه على إطالة عمر "الشيطان" بالتعاون مع أوكرانيا، وعندما سيظهر البديل يتم سحب صواريخ "أر أس-20" من الخدمة.انتهى

اخبار ذات الصلة