{بغداد: الفرات نيوز} دعت الحملة الشعبية الوطنية لادراج تفجيرات العراق على لائحة جرائم الابادة الجماعية "حشد" الحكومة الى تضمين البيان الختامي لمؤتمر مكافحة الارهاب الدولي الذي ستستضيفه العاصمة بغداد، طلب ادراج التفجيرات التي يشهدها العراق على لائحة الابادة الجماعية .
وقالت الحملة في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء، ان "من المقرر ان تستضيف العاصمة بغداد منتصف آذار الحالي مؤتمرا دوليا لمكافحة الارهاب، في وقت تتعرض فيه البلاد لهجمة ارهابية شرسة تستهدف الابرياء والمدنيين العزل في كافة انحاء البلاد" ، مشيرة الى ان " المؤتمر يمثل خطوة مهمة للعراق ينبغي على القائمين عليه عدم تفويت الفرصة عبر استغلالها بشكل صحيح لاستمالة الدعم الدولي في مواجهة الارهاب".
واضافت انه "ينبغي التحشيد للمؤتمر بحجم الحدث وضرورة الاستعانة بالخبرات الاجنبية في تنظيم المؤتمر وعدم ايكاله لبعض الطارئين واخضاعه للمجاملات والمحاصصة"، مشدداً على "ضرورة ان يكون هناك موقف عراقي وطني موحد من ظاهرة الارهاب".
ودعت الحملة الى ان "يطالب العراق رسمياً في البيان الختامي للمؤتمر ادراج التفجيرات الارهابية التي شهدتها البلاد منذ العام 2003 خصوصا اعمال العنف التي استهدف مكونات بعينها وما يتعرض له قضاء طوزخورماتو على لائحة جرائم الابادة الجماعية والجرائم ضد الانسانية بحسب اتفاقية منع الابادة الجماعية التي اقرتها الامم المتحدة في عام 1948".
ويشهد العراق توترا امنيا ملحوظا متمثلا بتفجير السيارات المفخخة والعبوات الناسفة واللاصقة، علاوة على الاغتيالات والهجمات الإرهابية، التي تستهدف مناطق متفرقة من محافظاته ما يسفر عن استشهاد وإصابة العديد من المدنيين و منتسبي القوات الامنية على حد سواء.
ومن المقرر ان يعقد في الـ{12} من شهر اذار الحالي، مؤتمر بغداد لمكافحة الإرهاب، بمشاركة عربية ودولية وحضور الأمم المتحدة. انتهى