{دولية:الفرات نيوز} اكد مستشار الأمين العام الخاص المعني بمنع الإبادة الجماعية أداما دينغ على ضروة تفعيل اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها بعد ان شهدت سوريا وجنوب السودان والعراق أشكال متطرفة من العنف على أساس الهوية.
وقال دينغ في كلمته التي ألقاها في جلسة مجلس حقوق الإنسان حول منع الإبادة الجماعية في جنيف، مساء امس الجمعة انه" وبعد خمسة وستين عاما على اعتماد اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، يجب علينا اليوم تفعيل هذه الاتفاقية".
واضاف " لا نشهد فقط استمرار التوترات العرقية والدينية في مناطق مختلفة من العالم، ولكن، بشكل مثير للقلق، كانت هناك زيادة خطيرة في عدد من الحالات التي تستحق منا اهتماما عاجلا، وأعتقد أننا نتفق جميعا على أن أشكالا متطرفة من العنف القائم على أساس الهوية التي شهدناها في بلدان مثل جمهورية {أفريقيا الوسطى والعراق وباكستان وجنوب السودان وسوريا} غير مقبولة، وعلى حد سواء ترتكب انتهاكات خطيرة لا يمكن تصورها للحقوق تعاني منها الجماعات العرقية والدينية أو الوطنية المختلفة في {ميانمار، و نيجيريا أو في شمال القوقاز} وغيرها".
وأكد دينغ على أن" منع الإبادة الجماعية لا يعني الاستجابة عندما تتكشف الجريمة بالفعل، فبحلول الوقت الذي يمكن الادعاء فيه بأن هناك إبادة جماعية جارية، سنكون قد فشلنا في الوفاء بالوعد الذي قطعناه على أنفسنا لمنع تكرار وقوع الإبادات الجماعية، وتحقيق الغرض من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية".انتهى