المالية النيابية : لايوجد دولة في العالم بدون موازنة

وقال البياتي لوكالة{الفرات نيوز} اليوم السبت إنه "لايوجد بالعالم دولة بدون موازنة اذ ان توزيع واردات الدولة بشكل حكيم على مجالات الإنفاق والاستثمار يأتي من خلال إقرار الموازنة العامة للبلاد".
وبالرغم من القراءة الأولى للموازنة في البرلمان مازال قانونها قيد مباحثات الكتل السياسية التي رجحت بالوصول الى صيغة توافقية بشأنها وإقرارها قبل إجراء الانتخابات النيابية المقررة في الثلاثين من شهر نيسان المقبل.
وتابع بالقول اننا" نحتاج إلى تسيير الموازنة في وقتنا الحالي لكي نحقق أعلى مستوى للتنمية والرفاهية للشعب العراقي ",مبينا آن" نجاح الدولة عندما نحقق أعلى نسبة من صرف الموازنة .
يذكر إن المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف دعت يوم أمس وعلى لسان ممثلها الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة الجمعة الإطراف السياسية إلى التعاون للإسراع في إقرار الموازنة.
وأضاف الشيخ الكربلائي " أوشك إن تمضي عدة أشهر ولم تقر إلى ألان الموازنة وان هذا التأخير له انعكاسات مضرة على مختلف النواحي التنموية ومسألة الخدمات للمواطنين وكذلك تأخر توفير العمل للأيدي العاطلة ".
وتابع " مما يؤسف له آن في العراق أصبحت مسألة تأخير إقرار الموازنة إلى فترة طويلة ظاهرة حيث تدخل الموازنة في نقاش طويل وعدة شهور وهي تدخل في نفق من المهاترات السياسية وبعد المعاناة يحصل أقرار للموازنة حتى أن أصبحت مسألة الموازنة ذات طبيعة مالية تعني بالصرف المالي في الأبواب الاستثمارية والتشغيلية أصبحت جزءا من الأزمة السياسية في البلد وهذا آمر مؤسف .
تختلف الحكومتان في بغداد واربيل على بعض الفقرات في الموازنة المالية الاتحادية العامة للعام الحالي ، وهذا الاختلاف عطل تمرير الموازنة. انتهى2