{بغداد: الفرات نيوز} قال رئيس الوزراء نوري المالكي انه "لم يتبق في مدينة الفلوجة الا القتلة وعوائل القتلة "، مشيرا الى ان الوقت قد حان لحسم قضية الفلوجة.
وذكر المالكي في كلمته الاسبوعية التي اطلعت عليها وكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان "قطع المياه يعني اماتة الحياة بكل انواعها، واثارة الفتنة ومعاقبة الذين يختلفون مع الارهاب واولهم أبناء الفلوجة الذين غادروا دورهم وقتل من قتل منهم وهجر من هجر".
واضاف ان "الإرهاب حينما اقدم على عملية قطع المياه استفادوا من سياسة الحكومة، التي اردناها ان تكون ملتزمة بالانضباط معتمدين على ان ابناء الفلوجة سيكونون الى جانب القوات الامنية".
واشار المالكي الى ان "الأمر أصبح أصعب ويحتاج الى تصدي ومواجهة وعلى أبناء الفلوجة بالذات المشاركة بتحرير مدينتهم"، مبينا اننا "كنا نريد ان نتحاشى أي عملية اضرار ومواجهات ولكن الارهاب اخرج الجميع إلا القتلة وعوائل القتلة لهذا نقول بصراحة كفى صبرا على المجرمين ولن نسمح ان تقطع المياه".
واوضح ان "الحكومة اتخذت قرارها عبر الجيش الذي يقاتل بالوقت الذي يطعن به من قبل السياسيين ويطعن بعقيدته"، داعيا القوات المسلحة الى "عدم الاكتراث الى الاصوات والذين لايريدون ان يتحملوا المسؤولية ".
واكد المالكي ان " مسألة المياه يجب ان تحسم، ولدينا خطوات قد شرعنا بها، ومسؤوليتنا هي الدفاع عن الابرياء والعملية السياسية، فالقاعدة والبعث وداعش هم الوجه الاخر للسياسة التي يعتمدها نظام البعث حيث جفف الاهوار وقتل العلماء "، مشيرا الى انه " قد ان الوقت لحسم قضية الفلوجة وعلى العالم ان يسمع ان القضية أصبحت اكبر من ان نتحملها وسنتحمل المسؤولية برفع هذا الظلم ". انتهى