{بغداد: الفرات نيوز} قالت وزارة الخارجية ان الحكومة ووفقا لمسؤوليتها الدستورية مضطرة لاتخاذ كافة الاجراءات الامنية والعسكرية لتأمين عودة الامور الى نصابها وحماية المواطنين في الفلوجة وغيرها من مدن العراق.
واشارت الوزارة في بيان لها تلقت {الفرات نيوز}نسخة منه اليوم ان" تنظيم داعش قام بأعمال ارهابية تتمثل بقتل وخطف وترويع المواطنين، وإشاعة الخوف والرعب في صفوفهم، الى جانب تخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير البنى التحتية ومن بينها الجسور التي تربط المدن في محافظة الانبار لاعاقة حركة المواطنين ومنع ايصال المساعدات لهم.
وبين ان" الحكومة سعت ومنذ وقت مبكر الى تشكيل لجنة اخذت على عاتقها توفير الاحتياجات الضرورية، كما بادرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بالاجراءات اللازمة لضمان مشاركة اهالي المحافظة في الانتخابات البرلمانية المقرر اجراءها اواخر شهر نيسان الحالي.
وتابع ان" التنظيم الارهابي لم يكتفي بإتخاذ اهالي مدينة الفلوجة دروعاً بشرية، بل تعداها الى ارتكاب اعمال اجرامية اخرى، حينما اقدم على قطع مياه نهر الفرات عن سدة الفلوجة وسد النعيمية، مما ادى الى غرق قرى ومدن في محافظة الانبار، واحداث نقص هائل في المياه المتدفقة بإتجاه المحافظات الوسطى والجنوبية، الامر الذي ينذر بإنقطاع مياه الشرب وتوقف محطات الكهرباء، اضافة الى الاضرار التي ستلحق بالثروة الزراعية والحيوانية والبيئية.
يذكر ان تنظيمات داعش الارهابية قد استولت قبل ايام على سدة الثرثار وقامت بقطع المياه على المنحافظات الجنوبية مما يهدد المحافظات بخطر الجفاف.
وأكدت من جانبها وزارة الموارد المائية ان قطع مياه نهر الفرات في سدة الفلوجة سيعرض آلاف الدونمات الزراعية في مناطق وسط البلاد وجنوبها الى خطر الجفاف مع تهديد مدينتي الفلوجة والرمادي بالغرق.
فيما طالبت وزارة البلديات القوات الأمنية بضرب معاقل الإرهابيين في منطقة ابي غريب نتيجة إيقافهم العمل بمشروع الماء الستراتيجي الموجود فيها، باشرت دوائر الماء في المحافظات المتضررة اتخاذ اجراءات عاجلة لتأمين مياه الشرب للمواطنين .
بينما وجه رئيس الوزراء باستخدام أقصى درجات القوة من اجل حماية أرواح الناس والأراضي الزراعية بعد قطع المياه عن الوسط والجنوب من قبل "داعش" .انتهى