{بغداد: الفرات نيوز} دعا رئيس تحالف نينوى الوطني المرشح الذي يحمل الرقم {1} الشيخ محمد تقي المولى، اهالي قضاء تلعفر الى تلبية دعوة المرجعية الدينية واختيار الاكفأ والاصلح في انتخابات مجلس النواب المقبلة .
وقال الشيخ المولى في بيان، بمناسبة انطلاق الحملة الانتخابية لتحالف نينوى الوطني الذي يحمل الرقم {227}، تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الخميس "اننا نشكر الله سبحانه وتعالى على تحررنا من الاستبداد والديكتاتورية بفضل التضحيات الكبيرة لشعبنا العزيز، وبفضل الدماء الطاهرة لقرابين الشهادة الذين قدموا ارواحهم الزكية من أجلكم من أجل الكرامة والحرية، حرية الاختيار و صناديق الاقتراع، لقد احسن الله سبحانه وتعالى علينا بنعمه، فلنحسن الخدمة الى أهلنا واخوتنا بالحوار وتبادل وجهات النظر وتعزيز الأواصر والوشائج بالتعايش والتعددية وقبول الآخر بالمحبة والإخاء وبكل معاني العدل والأمانة والشرف والتضحية بهدف اختيار مشروع العراق الموحد أولا ، عراق الامن والامان والطمأنينة والسلام، عراق ينعم ابناؤه بخيرات أرضه وثروات بلاده ، لاستعادة حضارة الأمجاد والأجداد ".
واضاف ان " ايها الأحبة في كل أرجاء نينوى العطاء والإخاء أنتم يا ابناء الحضارات الانسانية العظيمة ومنارات العلم الساطعة ، ندعوكم بصدق واخلاص وباسم قائمة تحالف نينوى الوطني الى تلبية دعوة الوطن والحاضر والمستقبل ، بالمشاركة الفاعلة في صناديق الاقتراع حيث العراق ينتظر قراركم التاريخي في التغيير نحو الأفضل ولاختيار من يمثلكم ويخلص من أجل خدمتكم ، واذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد أن يستجيب بأصابعه البنفسجية لان المستقبل المشرق رهين ببطاقته الانتخابية ".
واستطرد المولى " ايها الأحبة في تلعفر يا أبناء ثورة العشرين والبطولة والاباء و يا أبناء الموصل الحدباء والجزيرة وسنجار و البعاج وسهل نينوى، لنلبي دعوة مراجعنا العظام في اختيار الأكفأ والأنزه وفق شروط الكفاءة و النزاهة والاخلاص وعدم استغلال المنصب لأغراض شخصية وفئوية وحزبية "، داعيا الى " اختيار من وضع روحه على كفه في سبيل خدمتكم لا من جاء لخدمة جيبه ومصالحه الشخصية ".
واكد على ضرورة " اختيار المنهج الناضج والبرنامج الواضح والرؤية الثاقبة لمشروع العراق الناهض للسلام والأمان ، والمنتصر على الارهاب من أجل دموع اليتامى وصراخ الثكالى وأنين الأرامل ".
وتابع " اننا متطلعين الى دولة الوطن والانسانية والتعددية ، دولة تحقق أماني الكبار وأحلام الصغار ، في كل مناحي الحياة ، وتحقق لكم ولكل منا {امنيتي محافظتي ومحافظتي على امنيتي} آملين أن يوفقنا الله جميعا في سبيل تحويل تلعفر الى محافظة الجزيرة للنهوض بمستوى الخدمات والمشاريع التنموية والأعمار لخدمة المواطنين ، لضمان مستقبل أطفالنا وأجيالنا القادمة متطلعين إلى المشاركة الفاعلة لأهلنا الطيبين، والمنافسة النزيهة بين اخواننا المرشحين على أساس الكفاءة والنزاهة ". انتهى
