{بغداد: الفرات نيوز}تقرير..رجحت مصادر برلمانية مطلعة عقد مجلس النواب الجديد اول جلساته مطلع شهر تموز المقبل مشيرين الى ان الجلسة الاولى ستكون بروتوكولية تتضمن فقط ترديد النواب الجدد لليمين الدستورية ويحضرها عدد كبير من الشخصيات السياسية وقادة الكتل والسفراء والبعثات الدبلوماسية في العراق.
وبحسب مصادر تحدثت لوكالة {الفرات نيوز} فان النائب عدنان الجنابي عن القائمة الوطنية سيترأس الجلسة باعتباره اكبر النواب الفائزين سنا فهو من مواليد 1940 وفاز عن القائمة التي يترأسها اياد علاوي عن محافظة بابل.
واستلمت مفوضية الانتخابات الشكاوى والطعون من الكتل السياسية حيث كان اخر موعد هو الخميس الماضي ومن المرجح ان تنظر بها خلال 7 الى 10 ايام ثم تقوم بعدها بارسالها للتصديق عليها وهذا الامر يتطلب ايضا بين الثلاثة ايام الى اسبوع ليتم بعدها دعوة رئيس الجمهورية لانعقاد البرلمان الجديد وبما ان منصب رئيس الجمهورية يغيب عنه جلال طالباني منذ زهاء السنة وعدم وجود الا نائب واحد له وهو خضير الخزاعي فان الخزاعي هو من سيدعو لعقد الجلسة.
وعدنان عبد المنعم رشيد علي الجنابي هو اقتصادي وسياسي عراقي. تخرج في الاقتصاد من جامعة لندن وتكنولوجيا البترول من جامعة loughborough. كان يعمل في صناعة النفط في العراق في السبعبنات والثمانبنات. وفي عام 1996 انتخب في الجمعية الوطنية العراقية كنائب مسقل.
بعد الاطاحة بحكومة صدام حسين أصبح الجنابي وزير دولة في الحكومة العراقية المؤقتة. وكان عضوا في المجلس الوزاري للنفط والغاز، ومسؤولا عن الشؤون البرلمانية.كما كان مدير الحملة الانتخابية للقائمة العراقية في الانتخابات التشريعية في كانون الثاني/ يناير2005.
استقال من الوزارة في كانون الأول/ ديسمبر2005 في احتجاج على اعتقاله من قبل القوات الأمريكية عند حاجز على الطريق.
انتخب إلى الجمعية الوطنية في كانون الثاني/ يناير2005 وأصبح نائبا لرئيس اللجنة التي شكلتها الحكومة الانتقالية العراقية لوضع مشروع دستور دائم ورئيسا للجنة المالية في الجمعية الوطنية. اعيد انتخاب عدنان الجنابي إلى مجلس النواب في انتخابات 7 اذار 2010. وكان من بين المرشحين البارزين لقائمة" العراقية " لمحافظة بفداد.
عدنان الجنابي هو الرئيس العام لعشيرة الجنابيين، وهي من العشائر الكبرى في العراق وترأس لجنة النفط والغاز البرلمانية في البرلمان الحالي وهو والد سلام الجنابي المعروف ب(سلام باكس) الذي اشتهر في وقت الغزو في عام 2003 بمدونته المعروفة باللغة الإنكليزية.
وكانت الجلسة الاولى للبرلمان الحالي الذي تنتهي مدته في 14 حزيران الحالي ترأسها فؤاد معصوم بعد ان غاب عنها حسن العلوي الذي كان اكبر الاعضاء سنا.
وبحسب الدستور العراقي فان الجلسة الاولى للبرلمان يترأسها اكبر الاعضاء سنا ليسلم بعدها الرئاسة الى هيئة رئاسة البرلمان الجديد والتي تتكون من رئيس البرلمان والنائب الاول والنائب الثاني.
وتعاقب على رئاسة البرلمان كل من فؤاد معصوم وحاجم الحسني ومحمود المشهداني واياد السامرائي واسامة النجيفي وقد تشهد دورته المقبلة اساما جديدا يضاف للاسماء السابقة التي تسلمت رئاسته.
ويتخوف النواب من بقاء الجلسة الاولى للبرلمان مفتوحة لمدة طويلة بسبب عدم اتفاق الكتل السياسية على رئاسة الحكومة المقبلة الا ان نوابا اخرين قالوا ان ابقاء الجلسة مفتوحة هي بدعة لا اساس لها من الصحة.انتهى