• Friday 25 October 2024
  • 2024/10/25 10:29:53
{بغداد:الفرات نيوز} أعلنت اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية دعمها الكامل لقوات الجيش بمختلف صنوفها في حربها ضد الارهاب.
وقال الامين العام للجنة الاولمبية عادل فاضل اليوم ان" اللجنة بجميع منتسبيها من رياضيين واداريين ومسؤولين على اهبة الاستعداد لاداء الواجب المقدس والدفاع عن سلامة العراق ووحدة اراضيه تجاه اي عدوان غادر".

واوضح فاضل ان" اللجنة الاولمبية فضلا على رعايتها لرياضة الانجاز العالي فان هدفها نشر ثقافة السلام والعمل على توثيق اواصر المحبة بين فئات الشعب المختلفة ومن هذا المنطلق فان عملية مواصلة الانشطة الرياضية في الاتحادات الرياضية كافة ستكون مستمرة في تأكيد واضح على تحدي قوى الارهاب والظلام التي تحاول ايقاف عجلة الحياة في بلدنا الصابر بكل الطرق والاساليب".

واشار الى ان" اللجنة الاولمبية اوفدت عضو المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية كمال قادر للاطلاع على احوال الرياضيين النازحين من محافظة الموصل الى محافظة اربيل والوقوف على احتياجاتهم في هذا الظرف الصعب ومحاولة تجاوز ما يواجههم من معوقات بعد ان تم تخويله بجميع الصلاحيات التي تسهل من مهمته في هذا الاطار".

وكانت عصابات داعش الارهابية قد استباحت قبل ايام محافظتي نينوى وصلاح الدين تحت ستار مؤامرة كبيرة ادت الى انتشار التنظيمات الارهابية والجماعات المسلحة تساندها بقايا البعث المنحل في مناطق المحافظتين ، الامر الذي استدعى ان تكون هناك وقفة وطنية وقد تكرست باعلان المرجعية الدينية الرشيدة الجهاد الكفائي وضرورة حمل السلاح على كل من يستطع لمحاربة الكفر والظلامية وتحرير الارض العراقية من داعش وايتام البعث المقبور ، هذا النداء الذي لبي من قبل كافة فئات وشرائح المجتمع وتطوع الملايين من العراقيين لاسناد القوات الامنية في حربها المقدسة .

ودعت المرجعية الدينية العليا "المواطنين الذين يتمكنون من حمل السلاح دفاعا عن بلدهم التطوع و الانخراط في الأجهزة الأمنية للدفاع عن العراق".

وتلبية لنداء المرجعية الدينية العليا توجه الاف المتطوعين من أبناء المحافظات شيبا وشبابا للانخراط في صفوف الجيش والشرطة محامين عن ارضهم وعرضهم.

يشار الى ان القوات العسكرية الباسلة تمكنت من اعادة ترتيب صفوفها وألحقت أضرار مادية وبشرية كبيرة بعصابات داعش الإرهابية علاوة على استعادة سيطرتها على مناطق واسعة كانت قد اغتصبت من قبل تنظيم داعش.انتهى

اخبار ذات الصلة