{بغداد:الفرات نيوز} ناشد القادة السياسين الوضع اﻻقليمي والدولي بالوقوف الى جانب العراق ونصرة شعبه لمواجهة خطر اﻻرهاب الذي يهدد المنطقة والعالم كله، داعين الى" تحشيد كل اﻻمكانات الوطنية والطاقات البشرية صوب خطر اﻻرهاب الذي يهدد امن وسﻻمة العراق".
وقال رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري في اختتام اجتماع القادة السياسيين في بيان تلقت وكالة الفرات نيوز نسخة منه اليوم اننا" ندعو الى تحشيد كل اﻻمكانات الوطنية والطاقات البشرية صوب خطر اﻻرهاب الذي يهدد امن وسﻻمة العراق وتجسيد حضور الوطن المشترك الذي يعكس بفرداته مكونات شعبنا العراقي بعربه وكرده وتركمانه وسنته وشيعته وبدياناته المختلفة مسلمين ومسيحيين وصابئة وازيديين والذود عن الوطن والحفاظ على سيادته وكرامة ابنائه ".
واضاف" مرعاة اﻻولويات الوطنية وعدم اﻻنجرار وراء الخﻻفات الجانبية التي تضر بالبد وتضعف الصف الوطني باﻻضافة الى اﻻلتزام باﻻليات الديمقراطية في مؤسسات الدولة وحل المسائل الخﻻفية وفق الدستور والعمل بسياسات الدولة بفرض القانون والتوعية والحيطة والحذر من اشاعة التفرقة بين المواطنين على اساس الخﻻفات المذهبية او الدينية او القومية او السياسية ومواكبة التطورات من مصادرها الوطنية الموثوقة واجهزة الدولة وتجنب الوقوع في شرك المعلومات المكذوبة من اجهزة اﻻعﻻم المغلوطة".
ودعا الجعفري الى"اخذ الحيطة والحذر من اي ممارسة طائفية بحق اﻻكثرية في كل مدينة من مدن العراق حتى تحفظ ابنائنا وبناتنا واموالهم وكل ما يتعلق بهم،وعدم السماح باﻻجهاز على ثمار العملية اﻻنتخابية من المﻻيين التي صوت عليها قبل فترة وجيزة من الزمن واستمرار لقاءات القيادات الوطنية في التداول بالشام العراقي والمحافظة على وحدو شعبنا وقواه السياسية كدرع واقي لطرد خطر اﻻرهاب ودعم اﻻجراءات الميدانية والتعبئة السياسية في منع التداعي وتجنب اي نوع من انواع اﻻستفزازات الطائفية،ﻻن عصابات داعش والقاعدة وكل قواى اﻻرهاب ﻻتمت لطائفة وﻻ لديننا بل هي عدوة لنا جميعا ".
وتابع قائﻻ"كما دعا القدة السياسيون الى تحشيد من كل مكونات الشعب العراقي وبشكل متوازي يراعي الخصوصيات المناطقية ومراجعة المسيرة السابقة وتضمينها للصالح العراقي لغرض طمانة الجميع باﻻضافة ال اﻻلتزام بالدستور والقوانين لتحقيق العدل اﻻجتزاعي وارساء الدولة على قاعدته وشجب الخطاب التحريضي المفرق للصف والمؤلف للنعرة الطائفية".
واشار الى ان" الدولة تبقى وبكل مؤسساتها مسؤولة على حماية المواطنين "، داعيا الى" عدم الءماح ﻻية جهة خارج ذلك بحمل السﻻح ومﻻحقة المخالفين امنيا وقضائيا ومنع ظواهر التسلح وحمل السﻻح العشوائب خارج اطار الدولة والقانون من اي جهة كانت واﻻكبار بتوجيهات المراجع الشيعية والسنية لمواجهة اﻻرهاب وصف اللحمة ال طنية اسوة بما اقدم عليه سماحة المرجع الديني اﻻعلى السيد السبستاني دام ظله".انتهى