{بغداد: الفرات نيوز} بحث وفد من وزارتي السياحة والآثار، والثقافة، مع الجانب الاسباني استعادة المصحف العثماني الذي فقد في الروضة الحسينية المقدسة ووجد على الأراضي الاسبانية، واكثر من {339} قطعة اثرية .
وذكر بيان للوزارة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء، إن "وفد المشترك من وزارتي السياحة والآثار ووزارة الثقافة برئاسة مدير عام دار المأمون للترجمة والنشر علاء العلاق وعضوية مدير عام دائرة المتاحف قيس رشيد حسين ومدير عام دائرة العلاقات والاعلام قاسم طاهر السوداني وعدد من المسؤولين مع بحث الجانب الاسباني ملف استرداد الاثار العراقية التي بحوزة بعض المؤسسات الاسبانية ".
وأضاف إن " الوفد التقى برئيس وأعضاء وحدة الإرث التاريخي في وزارة التربية والثقافة الاسبانية، وتم خلال اللقاء مناقشة موضوع استعادة المصحف العثماني الذي فقد في الروضة الحسينية المقدسة ووجد على الأراضي الاسبانية وكذلك المطالبة باسترداد {36} قطعة أثرية عراقية وصلت اسبانيا عن طريق الكيان الصهيوني وتم عرضها في المزاد بمدينة ملقا ".
وأوضح إن " الوفد زار اكاديمية التاريخ الملكية والتقى برئيس قسم الاثار والتاريخ القديم وعدد من المسؤولين فيها وبحث معهم مطالبات وزارة السياحة والاثار باسترداد {339} قطعة أثرية موجودة لدى الاكاديمية تعود لحقب تاريخية مختلفة تم اقتناءها لاغراض بحثية واليات الاسترداد وسبل التعاون بين الجانبين لحل هذا الموضوع، لاسيما وان السفير الاسباني كان قد سلم الوزارة في وقت سابق { 31} قطعة اثرية كانت قد هربت من العراق ووجدت على الاراضي الاسبانية، كما تم مناقشة افاق التعاون بين العراق واسبانيا على الصعيد الثقافي في مجال الإصدارات والنشر والاتفاق المبدئي بين وزارة الثقافة والأكاديمية على ابرام عدد من الاتفاقات التي تفعل العلاقات الثنائية وتسهل حسم الملف استرداد الاثار العراقية "، مبينا ان " الجانب الاسباني ابدى استعداده التام لتقديم كافة التسهيلات والدعم لمساعدة العراق على استرداد أثاره بكافة أشكالها ".
وأشار البيان إلى إن " الوفد اجتمع بالمسؤولين الأسبان اذ التقى برئيس دائرة التعاون الدولي في سكرتارية الدولة للسياحة وعدد من المسؤولين فيها وبحث معه العديد من الامور ذات الشأن السياحي وعملية تفعيل العلاقات الثنائية بين الجانبين على صعيد القطاع السياحي لاسيما السياحة الدينية التي يعتبر العراق من الدول المتقدمة في هذا المجال خصوصا انه قد وقع مذكرة تفاهم مع دولة الفاتيكان لتفويج الحجيج المسيحي لبيت نبي الله ابراهيم ومدينة اور الاثارية وكذلك تم بحث موضوع التدريب والترويج السياحي وامكانية الاستفادة من خبرات الجانب الاسباني في هذا المجال، كما تم مناقشة موضوع الاستثمار السياحي والفرص الاستثمارية المتاحة في العراق ودور الحكومة والشركات الاسبانية في الاستفادة من هذه الفرص على الصعيدين السياحي والاثاري ".
وتابع إن " في ختام اللقاء الذي حضره ممثل وزارة الخارجية العراقية وعدد من أعضاء السفارة تم الاتفاق على اعداد مسودة مذكرة تفاهم بين الجانبين تتضمن عدد من البنود المهمة التي تساعد على تفعيل العلاقات الثنائية وتساهم في تطوير القطاع السياحي في العراق ".انتهى