ممثل المرجعية بسنجار : سبعة آلاف شيعي من سنجار فروا الى الجبل ولم يخرج منهم إلا ثلاثة آلاف إلى دهوك

وقال السيد الاعرجي لوكالة {الفرات نيوز} ان " عشرة آلاف شيعي نازح كانوا في سنجار، لم يكن لهم ذكر في الإعلام بينهم ما يقارب السبعة آلاف كانوا محجوزين في الجبل لم يخرج منهم غير ثلاثة آلاف الى دهوك ".

وأضاف " أننا قدمنا شهداء في سنجار من الرجال والنساء، والأطفال، كما أخذت عصابات داعش نساء، ولغاية الان ليس هناك ذكر لنا والفضائيات لا يذكرون الشيعة فلدينا مسجد وحسينية ومزارات فمرقد السيدة زينب{عليها السلام} لنا،" متسائلا " ألا يلتفت الاخرون أن مرقد السيدة زينب {ع}مرقد للشيعة؟، وجامع أهل البيت {عليهم السلام} فآلاف الناس كانوا يرتادون اليه، وعشرة آلاف شخص يسيرون بالشوارع في مواكب عاشوراء ومع جميع هذه الأمور ليس لنا ذكر ".

وزاد قائلا " إننا نقدر الاخوة الايزيديين ولنا موقف موحد معهم، ولكن لابد أن يظهر مدى الأذى الذي تعرضنا له، فنحن عشرة آلاف خرجنا والآلاف منا محجوزون حاليا في الجبل ".

وأشار إلى أن " سبعة آلاف شيعي حجزوا في جبل سنجار ، الكثير منهم لا يزالون في الجبل وقسم منهم خرجوا عبر الحدود السورية ومن ثم إلى دهوك "، لافتا إلى انه " الان على الجبل ما يقارب ألفي شخص وربما اكثر ".

وأوضح " إننا في منطقة سنجار نعاني إذ ان أكثر اعتمادنا على الرواتب والموظفين وعلى الجيش والشرطة وهذا كله قد انهار، ومنذ شهرين لم يستلم احد راتبا ، العوائل الان خسرت بيوتها وعوائلها وأملاكها الموجودة ونزحت والى دهوك لا تملك فلسا واحدا، والقسم الكبير منهم يقطنون في مدارس ولم تصل لهم أية مساعدة ولم يسأل عنهم احد ".

وبين ان " هذا الشهر الثالث لم تصرف رواتب موظفي سنجار ، فمنذ أزمة الموصل ولغاية يومنا هذا رواتب سنجار توقفت، الان الناس بحاجة إلى أموال اذ نزحت العوائل والمعيشة غالية وهم بحاجة إلى الدعم ومساعدات إنسانية وأموال وليس فقط مواد إغاثة حتى ملابس لا يملكون ".

وناشد المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني والجهات المختصة الى " انقاذ ما تبقى من شيعة سنجار المتواجدين حاليا في الجبال والقسم الآخر في دهوك يموتون جوعا لعدم وصول أية مساعدات إنسانية إليهم ".

وكانت عصابات داعش الإرهابية قد سيطرت على قضاء سنجار، بعد معارك خاضتها مع قوات البيشمركة، انتهت بنزوح الاهالي الى جبل سنجار وقد مات المئات من الاطفال والنساء والشيوخ، فيما قامت العصابات التكفيرية بقتل العشرات من الشباب وسبي المئات من النساء . انتهى و