• Sunday 6 October 2024
  • 2024/10/06 18:07:52

 
{بغداد:الفرات نيوز} قال النائب عن القائمة العراقية زهير الاعرجي إن مجلس النواب "قلق" من تباين تصريحات السياسيين والقادة الأمنيين بشأن جاهزية القوات العراقية مع قرب انسحاب الجيش الأميركي من البلاد.

ويشكل انسحاب الجنود الأميركيين في نهاية العام الحالي تحديا للقوات العراقية في ضوء استمرار العمليات الارهابية ووجود مشاكل عالقة على حدود العراق مع دول الجوار.

وكان رئيس أركان الجيش العراقي بابكر زيباري قد أعلن سابقا أن العراق لن يكون جاهزا لحماية أجوائه وحدوده إلا بحلول عام 2020، لكن الحكومة أكدت أكثر من مرة على قدرة قواتها لحفظ الأمن.

وقال الاعرجي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء إن "مجلس النواب لديه نوع من القلق جراء تفاوت تصريحات السياسيين والقادة الأمنيين بشأن جاهزية القوات العراقية بعد الانسحاب الامريكي من العراق".

وأضاف أن "هناك بعض الكتل السياسية تصرح بأن القوات الأمنية العراقية جاهزة وبعضها تصرح بأنها غير جاهزة كالسلاح الجوي والبحري العراقي بالأضافة الى الحدود المفتوحة مع دول الجوار".

وأكد على ضرورة أن "تجهز الحكومة العراقية قواتها الأمنية بالأسلحة المتطورة لتكون جاهزة لحماية العراق من الداخل والخارج"، مشددا أيضا على ضرورة تفعيل الدور الأستخباري أكثر مما هو عليه الان وأن تكون السيادة العراقية كاملة للسيطرة على الاراضي العراقية".

ولفت إلى أن "القوات العراقية ليست جاهزة 100 % ونحن لا نخشى العمليات الارهابية الداخلية فقط وإنما هناك بعض الحدود المفتوحة مع دول الجوار حيث تتكرر الكثير من الاعتداءات على الاراضي العراقية كالقصف الايراني والقصف التركي في شمال العراق والحكومة العراقية مسؤولة ايضا عن حماية المنطقة الشمالية".

وأضاف الاعرجي "نخشى التدخلات الخارجية وأستغلال عدم جاهزية الجيش العراقي بالشكل التام للقيام ببعض العمليات التخريبية داخل الاراضي العراقية"./أنتهى1. م

اخبار ذات الصلة