{بغداد: الفرات نيوز} قال رئيس كتلة الفضيلة النيابية عمار طعمة ان معالجة مشكلة الموازنة العامة تأتي من خلال زيادة كميات النفط المصدر و معالجة اسباب التلكؤ التي لازمت هذا الموضوع .
وذكر طعمة في بيان تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان " معالجة مشكلة الموازنة العامة تأتي من خلال زيادة كميات النفط المصدر و معالجة اسباب التلكؤ التي لازمت هذا الموضوع كحل الخلاف السياسي بين الاقليم و المركز لاستلام النفط المنتج في الاقليم وتصديره ضمن المنظومة الوطنية ، وكذلك تصدير النفط المنتج في كركوك اللذان يشكلان في مجموعهما ما يساوي 700 الف برميل على الاقل يوميا " .
واضاف ان معالجة مشكلة الموازنة يكمن من خلال العمل على اختيار افضل الآليات لزيادة انتاج النفط في جميع الحقول الوطنية ، وضغط النفقات و الاقتصار على الاولويات و المواد الاساسية و الضرورية على ان لا يؤثر ذلك على رواتب الموظفين وشرائح الرعاية الاجتماعية و البطاقة التموينية .
وتابع ان " ارقام الموازنة الفعلية بينت النفقات الفعلية للفترة من 1/1/2014 و لغاية 31/8/2014 بلغت 66 تريليونا تقريبا ، بينما المبالغ المقدرة لانفاق الاربعة اشهر الباقية ما يساوي 72 تريليونا ، بينما اعتماد منهج الترشيد و الضغط للنفقات يجعل 40 تريليونا كافية لسد الاحتياجات الاساسية لموارد الانفاق لتلك المدة ، علما ان 30 تريليونا هي تقديرات الايرادات لفترة الاربعة اشهر القادمة ، وهذا يوضح الفرق الكبير بين التقديرات المطروحة لتلك الفترة و الحاجة الفعلية للانفاق " .
واكد على ضرورة بيان مقدار المبالغ الفائضة للسنوات الماضية وان تلك الموازنات غالبا ، ما شهدت زيادة عالية في اسعار النفط و العجز المذكور فيها دائما ما يكون تخطيطيا و ليس فعليا .
وكشف تفاصيل المبالغ الفائضة يوضح تصورات شفافة عن حركة الاموال و منع حصول اي هدر او فساد في مواردها .
وشدد على اهمية تقديم بيانات رقمية تفصيلية لموارد الانفاق للاشهر الماضية لهذا العام ، والقياس على ذلك تقديرات الانفاق المطلوب للاشهر القادمة برؤية موضوعية تقتصر على الموارد الضرورية و الاساسية.
وطالب طعمة بالاسراع بتطوير البنى التحتية للقطاع النفطي كأولوية زيادة الطاقات الاستيعابية و الخزنية للنفط المنتج للحيلولة دون ايقاف الانتاج لأيام بسبب قصور البنى الموجودة حاليا عن استيعاب النفط المنتج .انتهى ح
