{بغداد : الفرات نيوز} اكد الخبير الاقتصادي باسم جميل ان الاتفاق النفطي الاخير بين حكومتي المركز واقليم كردستان هي خطوة اولى وانطلاقة لتوحيد الشعب ضد التهديدات .
وبين جميل في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان " هذا الاتفاق جاء بعد تشنجات كبيرة بين المركز والاقليم ومن الضرورة ايجاد وسيلة لحل الاشكاليات العالقة ، وفي ظل التهديدات الداعشية الارهابية بقتل الجميع ومن كافة المكونات ، هناك مهمة اكبر هي توحيد الشعب وقد بدأت هذه الخطوة التي تعد انطلاقة لتوحيد الشعب ضد الارهاب ".
واوضح ان " الاتفاق الاولي مع الاقليم يقوم على انه بدلا عن توقف كردستان وكركوك من انتاج وتصدير النفط لابد من ايجاد صيغة لضخه ، وكانت خطوة وزير النفط عادل عبد المهدي الذي وضع اسس الاتفاق الاولي ، وذلك بدفع بغداد سلفة للاقليم بقيمة 500 مليون دولار ؛ لتمشية امور كردستان ، فيما على اربيل بيع 150 الف برميل نفط لصالح شركة سومو الوطنية ".
واشار الى ان " مفاوضات وضع اسس الاتفاق الدائمي تنطلق في العاصمة بغداد بعد وصول رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني على رأس الوفد الكردي المفاوض ".
منوها الى ان " الازمة الحالية في البلاد وانخفاض اسعار النفط في الاسواق العالمية تحتم ايجاد بديل عن النفط كمورد اوحد ، كاشفا عن ان زيادة الحقول الجنوبية سترفع انتاج البلاد الى مليون برميل ما سيعوض الانخفاض بنسبة 30 % كمعالجة اولية سريعة على ان تعود اسعار النفط الى سابق عهدها ".
وكان وزير النفط عادل عبد المهدي قد اعلن ابرامه اتفاقا مع المسؤولين الكرد في اقليم كردستان لحل كافة المشكلات بين حكومتي بغداد واربيل بشأن انتاج وتصدير نفط كردستان ؛ لتكون هذه خطوة باتجاه حلحلة كافة القضايا العالقة بين الجانبين . انتهى 8 ح