{بغداد : الفرات نيوز }أكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم اليوم أن عملية طرد ودحر الارهابيين في العراق مرتبطة باستمرار الدعم الانساني والعسكري الدولي وتجهيز القوات العراقية من حيث السلاح والتدريب والتعاون الاستخباري.
وذكر بيان رئاسي تلقت وكالة {الفرات نيوز } نسخة منه اليوم ان " معصوم استقبل في قصر السلام ببغداد ظهر اليوم الأحد وزيرة دفاع المانيا اورسولا فون ديرلاين والوفد المرافق ، وفي مستهل اللقاء رحب معصوم بزيارة الوفد واهتمام المانيا بالعراق وتقديمها مساعدات انسانية وعسكرية قيّمة " ، مشيراً إلى أن " ما حصل من اعتداءات ارهابية في فرنسا ومن قبلها استراليا يتطلب تعاوناً أوسع وأكثر جدية بين الأجهزة الأمنية العراقية ونظيراتها الدول الصديقة والتنسيق في متابعة تحركات المشتبه بهم وتجفيف مصادر تمويلهم من أجل احباط مخططاتهم الارهابية".
وسلّط معصوم الضوء خلال اللقاء على " الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد "، مبيناً أن " هناك انسجاماً وتفاهماً بين السلطات والأطراف السياسية ، ووجود عدو مشترك، ساهم في توحيد الكلمة والتكاتف بين العراقيين في مواجهة تنظيم داعش وتحقيق انتصارات على أكثر من محور" .
وأوضح رئيس الجمهورية بحسب البيان أن " الحشد الدولي الكبير المساند للعراق كان له أثر ايجابي ومهم في رفع المعنويات وشعوره بانه ليس وحيداً في المحنة التي يمر بها " ، مبينا " أهمية استمرار الدعم الانساني للنازحين وتلبية احتياجاتهم" .
واشار البيان الى ان " وزيرة الدفاع الالمانية قدمت من جانبها شكرها وتقديرها إلى رئيس الجمهورية، وجددت التزام بلادها بالدعم الانساني والعسكري بعيد المدى في اطار التحالف الدولي المساند للعراق في جميع المستويات" ، مشيدة " بالانتصارات التي تحققت مؤخرا وتحرير اراضي شاسعة من تنظيم داعش الارهابي" ، مضيفة أن " المانيا هي من الدول الأكثر اهتماما في تقديم المعونات العسكرية للقوات المسلحة العراقية لتكون قادرة على دحر الارهاب وتحقيق نتائج جيدة، فضلا عن توفير المستلزمات الضرورية للنازحين من أجل عودتهم إلى ديارهم بعد تحرير مناطقهم".
ولفت البيان الى انه "في ختام اللقاء حمل رئيس الجمهورية الوزيرة فون ديرلاين الشكر والامتنان للحكومة الالمانية خلال فترة وجود الرئيس جلال طالباني في المانيا وتلقيه العلاج في مستشفياتها".انتهى