الشباب والرياضة ترد على بعض الاقلام التي تنتهج طرقا بالية ورخيصة في الابتزاز الاعلامي

واكدت الوزارة في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين " احترامها وتقديرها الكبير للدور المؤثر للإعلام وضرورة استمراره كعين ثاقبة تشخص الأخطاء وتسلط الضوء على جميع السلبيات من اجل معالجتها والقضاء عليها .
وثمنت الوزارة في اكثر من مناسبة عددا كبيرا من اصحاب الاقلام الشريفة من خلال اللقاءات المشتركة وتكريم مجموعة منهم دون النظر الى كون ماطرحوه كان إيجابيا بحق عمل الوزارة. او مشخصا لبعض الأخطاء او متابعا لبعض الهفوات بطريقة الانتقاد البناء حتى وان وجهت أقلامها لانتقاد عمل الوزارة نفسها مادام هدفها الارتقاء بالعمل الرياضي والشباب على حد سواء ، شرط ان يكون نقدا بناءا بعيدا عن الوقوع في اُسلوب الابتزاز او التسقيط من اجل تحقيق مصالح شخصية بعيدة عن قيمنا وشيم إعلاميينا واخلاقيات مهنتهم النبيلة.
واضافت " الا اننا نشهد بين الحين والآخر تصدر بعض وسائلنا الإعلامية بعض المقالات التي يقف وراءها أناس نمتلك وبالادلة ما تحمله سيرتهم الذاتية من تاريخ في ابتزاز الاخرين بطريقة أصبحت بالية وبأسلوب فج رخيص وتحت يافطة {اكتب عنك بسوء لتشتري سكوتي} وهو الامر الذي نود ان نشدد فيه على ان الوزارة الجديدة واعية جدا لتلك الطرق وسوف لن تقر اعين أولئك الكتاب الذين يسيؤون لمهمتهم قبل إساءتهم لأنفسهم ولوسائلهم الإعلامية التي يلطخون بياض صفحاتها بحقد حبرهم ورخص كلماتهم".
واشارت الى " انها اذا تتمنى ان تكون عودة البعض للكتابة من جديد بشرف واخلاص ووطنية ومهنية وان يكسبوا رزقهم بطريقة تبعث على الفخر والاعتزاز بدلا عن طرق رخيصة أصبحت مكشوفة ومثيرة للاشمئزاز مستهدفة من يحاول ان يقدم بصدق للرياضة والشباب كل جهده ووقته وان تميز بين المخلصين والانتهازيين كما تعبر عن املها في ان يسعى القائمون على تلك الوسائل الإعلامية بجعلها بستان ورد وان يعمدوا. الى تنظيفها من ما يشوبها من أدغال مؤذية تشوه الصورة الجميلة التي تمثلها".
وختمت الوزارة بيانها بالقول " اخيراً نعاهد جميع الاعلاميين الشرفاء في اننا قطعنا عهدا وسنستمر في الالتزام به ان شاء الله بالتعامل المهني مع كل ما يطرح وسننظر لجميع الانتقادات البناءة التي تضع مصلحة العراق وشبابه ورياضييه نصب أعينها بعين الاهتمام والاحترام متمنين للجميع التوفيق في هذا المجال الحيوي والمهم". انتهى