{بغداد : الفرات نيوز} قالت الاسيرة الايزيدية التي عُرفت باسم "عمشة" وكانت عصابات داعش الارهابية تحتجزها انها رأت كافة انواع الرعب .
واضافت عمشة في معلومات ادلت بها في اطار فيلم وثائقي لإحدى وسائل الاعلام بعنوان {سبايا الخلافة} ان " الاسيرات الايزيديات كن يجبرن على التبرع بدمائهن للجرحى من مرتزقة عصابات داعش الارهابية " .
واوضحت الاسيرة الايزيدية {19 عاما} التي تمكنت من الهرب من جرذان داعش ان " هؤلاء المارقين احتجزوها هي ورضيعها 28 يوما ، وانها تعتقد انهم قتلوا زوجها وشقيقه ووالده " .
وتحدثت عن تجربتها قائلة ان " شراذم داعش فصلوا الرجال الاسرى عن النساء وقسموهن كغنائم حرب وهو أمر مؤلم للغاية " .
وتابعت ان " عصابات داعش الارهابية اجبرت الفتيات الايزيديات على التبرع بدمائهن لعناصرها ، معللة ذلك بالقول ان {الله يحلله} " .
وبينت انها تمكنت من الهروب ليلا اثناء نوم مرتزقة عصابات داعش الارهابية الذين اسروها خارج الغرفة التي احتجزت فيها ، وقالت انها سارت حاملة طفلها اربع ساعات قبل ان يعثر عليها رجل عربي ساعدها على العودة الى اسرتها " .
وجاء في الفيلم الوثائقي انه في شهر كانون الاول وزعت هذه العصابات التكفيرية منشورا بالمناطق التي سيطرت عليها ، اكدت فيه ان {الاتجار بالنساء والفتيات بيع وشراء بل واهداء مباح} " .
ويعيش غالبية الايزيديين شمال البلاد ، وقد قتلت عصابات داعش الارهابية وأسرت الآلاف منهم .
وتؤكد منظمتا هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية المعنيتان بحقوق الانسان انه منذ ذلك الحين وقعت مئات من النساء والفتيات الايزيديات في الاسر ، وتعرضن للاغتصاب والتعذيب وأجبرن على الزواج من الدواعش . انتهى ك ح