{بغداد : الفرات نيوز} قال وزير النفط عادل عبد المهدي إنّ الإستراتيجية النفطية التي ستسير عليها الوزارة للسنوات الأربعة القادمة, ستؤسس لما هو أبعد من هذه المرحلة ، مبينا ان" الإقتصاد العراقي سيشهد تطوراً مهماً على أرض الواقع بعيداً عن التصريحات والوعود الفارغة.
وذكر عبد المهدي في صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي {فيسبوك} "إنّ الإستراتيجية النفطية التي ستسير عليها الوزارة للسنوات الأربعة القادمة, ستؤسس لما هو أبعد من هذه المرحلة؛ غير أنّ العلامة الفارقة في خطتنا الإستراتيجية, هي إنّ المواطن سيرافق ذلك التطوّر ويلمسه ويكتشف بنفسه حجم الإنجاز. إضافة إلى إنّ الإقتصاد العراقي سيشهد تطوراً مهماً على أرض الواقع, وبعيداً عن التصريحات والوعود الفارغة. إنّ الوصول إلى الأرقام القياسية في تصدير النفط يحتاج إلى وضع الخطط الفعّالة, وقد وصلنا فعلياً إلى أعلى رقم نفطي في تاريخ العراق".
وتابع "كما ستأخذ الإستراتيجية بشكل جدي, موضوعة ملكية الشعب للثروة, عبر إيجاد التشريعات اللازمة والتي لها أساس دستوري ثابت "النفط والغاز ملك للشعب العراقي", لذا يجب أن يكون المستفيد الأول هو الشعب, لا الدولة.
واضاف " إنّ الدول النفطية تستثمر وجود هذه النعمة للحد من ظواهر الأزمات في الطاقة والوصول إلى أفضل خدمة في هذا المجال, ومن المشاريع التي تضمنتها إستراتيجية الوزارة للسنوات الأربعة القادمة؛ إدخال طفرة نوعية في الخدمات المقدمة للشعب, ليس في مجال وفرتها فحسب, بل بإستحداث أساليب متقدّمة.
واكمل بالقول "إننا نقدّم ما نطمح إليه, بإعتباره جزءاً من الواجب الذي يقع عاتقنا, والذي يفرضه مشروعنا {السياسي-الإقتصادي} وأولويته الوصول إلى توزيع الثروات بما يحقق العدالة الإجتماعية. ولتحقيق هذه الإستراتيجة بشكل سريع, ينبغي إيجاد البيئة السياسية الهادئة التي تصنع الإستقرار وهذا ما يرتقي بالإقتصاد الوطني, ولذا سنعمل على حل جميع الإشكالات العالقة مع الإقليم والمحافظات.
وختم عبد المهدي بالقول " نضع هذه الإستراتيجية ليطّلع المختصون والشعب العراقي, على طريقة إدارة الثروة النفطية, ويساهم بإزالة المعوقات التي تقف بهذا الطريق, ويتفهم الخطوات التي ستعتمدها الوزارة".
وكان وزير النفط عادل عبد المهدي قد اكد في تصريح سابق ان " العراق سيكون خامس دولة في ترتيب الدول التي تمتلك اعلى احتياط للمنتوجات النفطية .مبينا ان " وزارة النفط عاكفة على تطوير مصادر الطاقة وتسعى لجلب الاستثمار وفق خطة تطويرية شاملة بالتعاون والتنسيق مع العديد من الدول والمؤسسات والشركات العالمية , مبينا ان العراق كان من اول الدول العربية المنتجة للنفط في عشرينات القرن الماضي , لافتا الى انه يمتلك ثروة كبيرة من النفط والغاز " .انتهى
