• Saturday 2 November 2024
  • 2024/11/02 21:25:33
{دولية:الفرات نيوز} بعد ان منحت فرنسا حق اللجوء لـ 1500 من مسيحيي الشرق منذ الصيف الماضي، استقبل الرئيس الفرنسي هولاند عددا منهم امس السبت ودعاهم لأن يفيدوا فرنسا، فيما اكد وزير الداخلية الفرنسي إن المسيحيين من أوائل ضحايا التطهير الديني الذي تسعى داعش لفرضه.
واعلنت وزارة الداخلية الفرنسية في بيان لها اطلعت عليه وكالة {الفرات نيوز} اليوم ان" فرنسا منحت 1500 تأشيرة لجوء لمسيحيين من الشرق منذ نهاية تموز الماضي عندما أعربت الحكومة عن عزمها تشجيع استقبال أفراد من هذه الأقليات.

وأوضحت انه" وخلال حيث حفل استقبال مسيحيين جاؤا من العراق وسوريا امس السبت بحضور الرئيس فرنسوا هولاند، تم منح 1500 تأشيرة لجوء وقد وصل ألف شخص حتى الآن إلى فرنسا".

وقال هولاند خلال الاحتفال "أود أن أرحب بالاندماج التام وهو اندماجكم، هذه الرغبة في أن تكونوا هنا في فرنسا، وأن تقدموا مواهبكم وثقافتكم ورغبتكم في أن تكونوا مفيدين لفرنسا لأنكم مفيدون لفرنسا".

ودعي حوالي 200 شخص وصلوا من العراق أو من سوريا إلى هذا الاحتفال الذي أقيم في حدائق وزارة الداخلية الفرنسية.

ووجه وزير الداخلية برنار كازنوف حديثه للحضور قائلا "أنتم جميعا على الرحب والسعة"، مشيرا إلى أن "المسيحيين هم بين الضحايا الأوائل للمشروع الإجرامي للتطهير الديني الذي تسعى داعش إلى فرضه على مجمل الأراضي الذي يسيطر عليها اليوم".

وأضاف كازنوف" لا يمكن لأحد أن يبقى غير متأثراً بالمصير المأساوي لمسيحيي الشرق، وبالأخص فرنسا التي لا يمكن أن تكون اقل تأثرا"، مذكرا بأن" 90 في المائة من المسيحيين غادروا العراق بين 2003 و2014 وان أكثر من 300 ألف فروا من سوريا من 2011 إلى 2014".انتهى

اخبار ذات الصلة