{بغداد : الفرات نيوز} أكد النائب الأول لمحافظ بغداد محمد حمزة الشمري إن السياسات الخاطئة والحروب المدمرة التي أدت إلى ازدياد أعداد الأرامل والأيتام والكثير من العوائل التي أصبحت تحت مستوى خط الفقر مما تسبب في اتجاه البعض منهم إلى ممارسة عمل التسول. وقال الشمري في بيان تلقت وكالة { الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الأحد إن "لجنة التسول بدأت أعمالها منذ ستة أشهر ووضعت خطة عمل من ثلاثة محاور تهدف إلى تجفيف منابع التسول وتصنيف المتسولين من كبار السن إلى نساء إلى أطفال إلى معاقين من اجل إخضاعهم إلى برامج للرعاية والتأهيل وإعادة إدماجهم مع المجتمع مع توفير فرص العمل للقادرين منهم بالتعاون مع وزارة الصحة ووزارة العمل وأمانة بغداد". وأوضح أن "لدينا معلومات دقيقة على وجود شبكات وحاضنات في بعض فنادق بغداد والتي تقوم بتدريبهم على أساليب التسول واستخدام الأطفال والنساء والمتاجرة بهم". وتابع الشمري أن "مخاطر هذه الظاهرة كثيرة أهمها جوانب حضارية وجوانب اجتماعية وجوانب أمنية وهي الأخطر حيث يتم توظيف هذه الشرائح لاستخدامهم في عمليات إرهابية بالإضافة إلى توظيفهم للتجسس على بعض الدوائر والشخصيات لغرض استهدافهم مما استدعى للاهتمام بهذه الظاهرة التي اتسعت في الآونة الأخيرة". ونوه الى انه "يجب تفعيل الاجراءات القانونية الواردة في قانون العقوبات 111 وخاصة المواد 390 391 392 والتي تتضمن عقوبات رادعة لكل من يقوم بعمل التسول أو يحتضنهم أو يدفعهم لهذا العمل أو من يتاجر بهؤلاء الأشخاص بشكل غير قانوني". وأضاف الشمري إننا "بحاجة إلى تعاون المجتمع بكل مؤسساته في عدم تشجيع المتسولين من خلال تقديم المساعدات إلى المستحقين الحقيقيين الذين يتم التعرف عليهم من خلال المؤسسات الدينية ومؤسسات المجتمع المدني"./انتهى.
