انعقاد اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي عالي المستوي الوزاري

وذكر بيان للجامعة العربية "ان أنس خالد الصالح وزير المالية بدولة الكويت رئيس القمة السابقة {د.ع 25 } قام خلال الجلسة بتسليم الرئاسة إلي منير فخري عبد النور وزير الصناعة و التجارة و المشروعات الصغيرة و المتوسطة بجمهورية مصر العربية رئاسة القمة الحالية {د.ع 26 }
وأعرب أنس خالد الصالح في كلمته عن الشكر الجزيل وعظيم الامتنان لجمهورية مصر العربية رئيساً وحكومةً وشعباً على استضافتها القمة العربية بدورتها {26} وعلى كرم الضيافة وحسن الاستقبال والتنظيم، كما قدم الشكر الي الأمين العام لجامعة الدول العربية وكافة العاملين في القطاعين الإقتصادي والإجتماعي في الجامعة الموقرة على حسن الإعداد والتحضير لهذا الاجتماع.
وأضاف أن الدورة السابقة شهدت عدداً من الإنجازات الهامة منها مبادرة الأمين العام حول الطاقة الجديدة والمتجددة، وإنشاء آلية عربية لتنسيق المساعدات الإنسانية للدول العربية.
كما أشاد بمبادرة صباح الأحمد الجابر الصباح لتمويل ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة للقطاع الخاص في الدول العربية، وأشار أن عدد الدول المساهمة في المبادرة حتى الان 19 دولة عربية،وأن إجمالي المساهمات المتعهد بها مليار وثلاثمائة وعشرة ملايين دولار امريكي ، كما أعلن سيادته أنه تم خلال العامين السابقين تقديم قروض لحكومات ومؤسسات وسيطة في 12 دوله عربية بقيمة 748 مليون دولار امريكي.
كما أشار الي مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود بزيادة رؤوس اموال المؤسسات المالية العربية والشركات العربية المشتركة بنسبة 50% والتي اقرتها القمة التنموية بدورتها الثالثة في مدينة الرياض عام 2013م، والتي اسهمت بزيادة النشاط الاقراضي لهذه المؤسسات في الدول العربية في المجالات المختلفة .
ووجه ا منير فخري عبد النور الشكر إلى دولة الكويت على ما بذلته من جهود في تنفيذ قرارات القمة الماضية للدفع بالعمل العربي المشترك.
كما أشار في كلمته أن الفقر والجهل تربة خصبة يترعرع فيها الفقر والإرهاب لذا يتحتم العمل علي أهداف التنمية الاقتصادية المستدامة كما أشارا الي أهمية العمل على زيارة معدلات النمو من خلال حشد الإمكانات والطاقات العربية لتحقيق التكامل الاقصادي على أسس واقعية مدروسة وقابلة.
واستهل نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية كلمته بتهنئة جمهورية مصر العربية رئيساً وحكومة وشعباً علي توليها رئاسة هذه القمة كما قدم الشكر الي دولة الكويت علي جهودها المقدرة للدفع قدماً بمسيرة العمل العربي المشترك وترسيخ مقوماته.
وأضاف أن القمة العربية تنعقد في ظل تحديات كبيرة تمر بها المنطقة العربية مما يستوجب بذل جهود مضاعفة وتعاون وطيد بين الدول لمواجهتها والتغلب عليها، لقد أصبحت قضايا التنمية ببعديها الاقتصادي والاجتماعي تحظى باهتمام خاص ومتزايد ضمن منظومة العمل العربي الجماعي بعد ترسيخ مبدأ عقد القمة التنموية كل سنتين .
كما استعرض الموضوعات الاقتصادية والاجتماعية المعروضة علي المجلس والتي من شأنها المساهمة في تعزيز العمل العربي المشترك ومنها تنفيذ قرارات القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الثالثة الرياض 2013، وخاصة فيما يتعلق باستكمال انجاز منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، والتركيز على بعض الجوانب المتعلقة بها مثل قواعد المنشأ العربية التفصيلية، ومعاملة منتجات المناطق الحرة، وجدول الالتزامات الخاصة باتفاقية تحرير تجارة الخدمات بين الدول العربية، وتقديم الدعم المالي والفني للدول العربية الأقل نمواً في منطقة التجارة الحرة الكبرى والالتزام بمعايير الإجراءات غير الجمركية وهي أمور تتطلب من مجلسكم الموقر إيلاء المزيد من الاهتمام لتنفيذ توجهات القمة في هذه المجالات من خلال دعم جهود المجالس الوزارية والمتخصصة والمنظمات العربية ذات الصلة.انتهى