• Monday 23 September 2024
  • 2024/09/23 10:30:11
{بغداد : الفرات نيوز} دعت لجنة التربية النيابية اليوم الكوادر التربوية الى الحرص على الوضع النفسي للطلبة والترفع عن لغة العنف التي قد تدفع البعض إلى ترك مقاعد الدراسة والانصراف إلى التجمعات المشبوهة والعصابات الإجرامية. وذكر بيان للجنة تم قراءته في مؤتمر صحفي ان "لجنة التربية تذكر كل مدراء المدارس والمعلمين والقائمين على العملية التربوية بضرورة الخروج والتحرر من الأطر التقليدية البالية ، التي كانت سائدةً يوماً ما ، وتحثهم على الاطلاع على احدث الأساليب التربوية في العالم وتدعوهم إلى الترفع عن لغة العنف والحرص على الوضع النفسي للطلبة، وإبدال ذلك بلغة الاحترام والتقدير ليعيشَ الطلبةُ أجواءَ مدرسةٍ بعيد عن الخوف والقلق والإكراه على الدراسة". واضاف البيان ان "لجنةُ التربية توصي الوزارةَ ونؤيد إجراءاتها  بالتأكيد على  نبذ الأساليب الداعية إلى نفور الطلاب من المدرسة ، وتُشجعهم على الأساليب الحديثة التي تعتمُد التشويق والمكافأت التقديرية للطلاب لتشجيعهم على التقدم بالدراسة ، بدلاً من إكراههم من خلال الضرب والتوبيخ و السخرية التي تخلف آثاراً نفسية غير محمودة العواقب، قد تدفع البعض إلى ترك مقاعد الدراسة والانصراف إلى التجمعات المشبوهة والعصابات الإجرامية، فنكون قد خسرنا في ذلك خسارتين في آن واحد". وكانت وسائل اعلامية قد تناقلت خبراً مفادهُ إن مدير مدرسة في محافظة واسط انهال ضرباً على طالب من الطلاب ، محيطين الخبر بتعليقات لاذعة اضطرت وزير التربية إلى السفر المفاجئ إلى المدرسة من اجل الوقوف على حقيقة الأمر، الذي تبين إن المديَر كان يمزح مع الطالب وقيل بأنه خالُ له. وتابعت اللجنة في بيانها "نود الإشارة إلى رفضنا هكذا ممارسات داخل المدرسة حتى ولو كانت بطريقة المزاح  وعدم الجدية لان في ذالك تقليل لدرجة الاحترام والتقدير لشخصية المدير أو المدرس الذي يعتبر قدوة للطلاب في تصرفاته وسلوكه". واختتمت اللجنة بيانها بالقول " لابدَ إن نستفيد كتربويين من هذه الحادثة ، لإشاعة روح الألفة والمحبة والمودة داخل الأسرة التعليمية {طلاباً ومعلمينَ} وتكون حافزا لنا على محاربة العنف وأساليب ألاذى الجسمي والنفسي  للرقي بالعلمية التربوية إلى مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال , إذ كان الأولى إن ينهل العالم من فكر الإسلام وأساليبه في التربية ، ولكي لا تضيع جهود ألاف من المعلمين المخلصين الذين افنوا عمارهم في تربية الأجيال حتى وصل البعض منهم إلى سلم المسؤولية في الدولة العراقية ، وينبغي لنا إن نُحيي ونُثمن تلك الجهود ونؤكد على ضرورة تكريم المربين الذين عجزوا عن مواصلة مهنتهم وتقاعدوا ، تكريما سنويا أمام مرآى ومسمع من طلابهم في كل محافظات العراق وعلى مرآى ومسمع من كل الشعب العراقي".انتهى6.

اخبار ذات الصلة