{دولي: الفرات نيوز} أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اليوم الأحد، أن هناك تقدماً ملموساً في المفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي ولكن هذا لا يعني أن المفاوضين وصلوا بالفعل إلى اتفاق.
وقال كيري بتصريحات مقتضبة للصحافيين في فيينا، إن المفاوضات تسير بشكل جيد ومن الممكن التوصل إلى اتفاق خلال هذا الأسبوع، ولكن "هناك قضايا صعبة ما زلنا نناقشها والمفاوضات قد تسير في أي اتجاه".
وأكد الوزير الأمريكي "الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال إننا مستعدون لأن ننسحب إذا تعثرت المفاوضات، ليس هذا ما نريده بالطبع، أنا قلت منذ بداية انخراطنا في هذا المجال أننا نريد التوصل إلى اتفاق جيد".
وأضاف: "الكثيرون من منظمات نزع الأسلحة ينظرون إلينا ولا يمكن التوصل إلى اتفاق لا يتضمن مراقبة أنشطة إيران النووية، والرئيس أوباما قال التوصل لاتفاق ينهي الطريق نحو تصنيع قنبلة ذرية".
هذا فيما ذكر مصدر مقرب من المفاوضات النووية إنه يتوقع توافد مسؤولين أوروبيين إلى فيينا حيث تجري المفاوضات.
وقال المصدر "نتوقع أن تصل بعد قليل مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني إلى فيينا، بالإضافة إلى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ونظيره الروسي سيرغي لافروف للانضمام إلى المفاوضات النووية مع إيران".
من جانب اخر صرح مصدر دبلوماسي غربي في بعثة المفاوضات بشأن البرنامج النووي الايراني، اليوم الأحد، أن العقوبات الاساسية المفروضة على إيران يمكن أن ترفع بحلول كانون الأول/ ديسمبر 2015، إذا تمكنت الأطراف من تسوية جميع القضايا المتعلقة بالبعد العسكري المحتمل للبرنامج النووي الإيراني.
وقال المصدر: "يمكن رفع العقوبات الأساسية عن إيران بحلول نهاية السنة — في كانون الأول/ ديسمبر،إذا استطعنا تسوية المشكلة الرئيسية المتعلقة بالبعد العسكري لبرنامج طهران النووي". مؤكداً أن الحديث يدور بالأساس حول العقوبات الاقتصادية.
وتعمل"السداسية" الوسطاء الدوليين {المملكة المتحدة، ألمانيا، الصين، فرنسا، روسيا، الولايات المتحدة الأمريكية} بمشاركة الاتحاد الأوروبي وإيران ،على الاتفاق النهائي بشأن البرنامج النووي. وبموجب الاتفاقات السابقة، وكان يجب إعداد الوثيقة النهائية قبل 30 حزيران/ يونيو، ولكن في الجولة الحالية من المحادثات في فيينا، قرر الطرفان تمديد العمل عليها حتى 7 تموز/ يوليو".انتهى