{دولي: الفرات نيوز}اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بان الشعب الايراني لا يرضخ لمنطق التهديد والقوة والضغط، مشددا على حضور ايران لطاولة المفاوضات لم يكن بسبب ضغوط الحظر بل ان فشل الحظر هو الذي اضطر الطرف الاخر للمجيء الى طاولة المفاوضات.
وقال ظريف في كلمة له اليوم السبت خلال حفل اقيم لمناسبة يوم الصحفي بطهران، بشان المفاوضات النووية، لقد اردنا ان نثبت للعالم بان الشعب الايراني يصمد امام التهديد والضغط والقوة واستخدام الاسلحة الكيمياوية ضده، وذلك دون العبور من الخطوط الحمراء والمبادئ الاخلاقية، وقد حظر الى طاولة المفاوضات ازاء الاحترام والتكريم وان الطرق الاخر يمكنه الوصول الى اهدافه عبر طريق التعاطي والحوار.
وفند قول البعض بان ايران لجات الى طريق المفاوضات بسبب ضغوط الحظر وقال، ان الطرف الاخر جاء الى طاولة المفاوضات حينما شعر بالياس من نتائج الحظر.
وفي الاشارة الى مقال لصحيفة "نيويورك تايمز" قال، انني لم ادعي ابدا بان اتفاق فيينا احادي الطرف بل قلت على الدوام بانه اتفاق ثنائي الطرف لانه لو لم يكن كذلك لما كان اتفاقا بل فرضا ولقد كان هدفنا ان لا نسمح بان يفرض شيء علينا.
واشار الى مختلف الضغوط التي فرضت على ايران ومن ضمنها ما يتعارض مع المبادئ الانسانية وحتى انهم قاموا بفرض الحظر على الادوية وامتنعوا مرة عن اختبار وابداء الراي حول طفل مصاب بالسرطان "الا ان كل ذلك لم يرغمنا على المجيء الى طاولة المفاوضات بل ان الشعب اثبت بان الحظر لن يؤدي الى ايجاد شرخ بين الحكومة والشعب".انتهى