{دولية:الفرات نيوز} تظهر الأبحاث أن الكركم والكاري لهما فوائد عديدة ويساعد في تجنب مرض الزهايمر ويقلل من خطر الاصابة بالسرطان.
واظهرت الأبحاث أن الدول مثل الهند وسريلانكا والتي تستخدم الكركم والكاري في الطعام منذ فترة طويلة كعلاج معروف, ويستخدم منذ 4000 سنة في علاج كثير من الأمراض المختلفة يحتوي على عنصر الكركمين والذي يساعد في درء مرض الزهايمر و يقلل من خطر الاصابة بالسرطان.
ووفقا لتقرير الزهايمر العالم 2009 فإن 3.6 % من الآسيويين الجنوبيين فوق سن 60 يعانون من الخرف {الزهايمر}، مقارنة مع 6.4 % من الاستراليين و 7.2% من الأوروبيين. وبالمثل، تقول منظمة الصحة العالمية أن معدلات الإصابة بالسرطان في الهند هي أقل بكثير من تلك في البلدان الأكثر تقدما مثل الولايات المتحدة.
فهل للكركم هذا التأثير؟ يعتقد Ralph W. Moss الباحث في السرطان أن" الكركم هي مادة طبيعية مضادة للإلتهابات وتمنع نمو أوعية جديدة في الأورام وهو مضاد أكسدة قوي, وتقول Aloysa Hourigan الخبيرة الاسترالية في التغذية أن الكركم يحتوي أيضا على عناصر أخرى مفيدة غير عنصر الكركمين المضاد للأكسدة ".
هناك 7 أسباب صحية توجب عليك استخدام الكركم في التتبيل أو الرش على الطعام:
1- الكركم يقي من مرض الخرف {الزهايمر}
ويعتقد الباحثون أن الخصائص المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات للكركمين قد تكون قوية بما يكفي لكسر ويحات الاميلويد في المخ التي تساهم في مرض الزهايمر, اذ تحمي من انسداد الأوعية الدموية المغذية للمخ وتسهل وصول الأكسجين للمخ الذي يحافظ على وظائف الدماغ والعمل بشكل أفضل.
2- الكركم يجنبك خطر الاصابة بالسرطان
في كتاب "أفضل 150 طعام صحي على الأرض" يقول خبير التغذية Jonny Bowden هناك 30 دراسة بحثية على الأقل في عنصر الكركمين أظهرت كلها دوره كمضاد للأكسدة وتأثيره على الأورام حيث يقلل من حجم الأورام أو يقلل نسبة تطور المرض بالنسبة للحيوانات, بينما دراسات أخرى على البشر تفيد بأن عنصر الكركمين يساعد في منع نمو سرطان القولون البشري, كما أثبتت دراسة في ولاية نيوجرسي أنه عندما يضاف الكركم للقرنبيط او القرنبيط الأخضر يساعد في منع وعلاج سرطان البروستاتا.
وهناك أيضا مؤشرات على أنه قد يساعد في منع سرطان الثدي والجلد وسرطان البنكرياس، وسرطان الدم في مرحلة الطفولة والمايلوما المتعددة. يقول Jonny Bowden "وبينما لا أحد يدعي أن الكركم يشفي السرطان، هناك الكثير من الأسباب للاعتقاد أنه هو إضافة مفيدة لنظام غذائي صحي".
3- الكركم يقلل من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية
عنصر الكركمين له تأثير إبجابي على الكوليسترول حيث أظهرت الدراسات الحيوانية أنه يخفض الكوليسترول ويمنع تراكم الكوليسرتول السيء LDL في الأوعية الدموية, وبالتالي يمنع تصلب الشرايين التي تتسبب في النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
4- الكركم يعالج الأمراض الالتهابية
حيث يعمل الكركم كمضاد للالتهاب طبيعي بدون أي آثار جانبية ويعني أن لها نفس تأثير الأدوية المضادة للالتهابات لكن بدون آثار جانبية وأظهر بعض الدراسات الحديثة أن الكركم يساعد في علاج التهاب القزحية في العين والتهاب الأمعاء {قرحة القولون} والتصلب اللوحي المعروف بالتصلب العصبي المتعدد, وهناك دراسة واحدة تتضمن أن الكركم له فعالية في علاج التهاب المفاصل حيث تقلل من الألام المصاحبة لها لكنها ما زالت دراسة وحيدة في هذا الموضوع تحتاج لمزيد من الأبحاث لنتأكد من ذلك.
5- الكركم مضاد لنزلات البرد والانفلونزا
أثبت الدراسات الأولية أن الكركم يساعد في التقليل من شدة الالتهابات البكتيرية والفيروسية.
6- الكركم يساعد على الهضم وفقدان الوزن
فعنصر الكركمين في الكركم يحفز المرارة في انتاج العصارة الصفراوية والتي تساعد على هضم الدهون, ويعتقد خبراء التغذية أن الكركمين يساعد على الهضم لذلك أيضا يساعد على فقدان الوزن ويعالج عسر الهضم ويخفف من الانتفاخ وانحباس الغازات.
7- الكركم يساعد في علاج مرضى السكري
إذا أضفت الكركم في نظامك الغذائي فإنه يعمل على تحسين مستوى السكر في الدم حيث يزيد من السيطرة على الجلوكوز ونشاط الأنسولين كما أثبتت ذلك الدراسات الحيوانية, ولكن عند تناوله مع الدواء قد يسبب في انخفاض كبير في مستوى السكر في الدم.
كيف يمكن تناول الكركم
يقول Hourigan خبير التغذية الاسترالي " يجب أن نشجع الناس على تناول التوابل والأعشاب الطبيعية لأنها مصدر جيد لمضادات الأكسدة والتي لها آثار وقائية صحية"
فيمكن استخدام الكركم في التتبيل ويمكن غليه أو شربه كالزنجبيل كمسحوق أو مقشور أو تناوله كمكملات غذائية على هيئة كبسولات أو سائل مقطر مستخرج من الكركم والجرعة المثالية للبالغين من 1 الى 3 جرام من مسحوق جذور الكركم المجفف يوميا.انتهى