{دولية:الفرات نيوز} اعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف لدى لقائه رئيس الوزراء الجزائري عبد الملك سلال ان المفاوضات النووية لاتعد تهديدا لأي بلد ، وتشكل فرصة مناسبة للدبلوماسية في المنطقة .
واعتبر ظريف خلال هذا اللقاء حل الموضوع النووي بأنه فرصة للدبلوماسية ، معربا عن استعداده للحوار مع دول المنطقة ، وتسوية مشاكلها ، ومؤكدا ضرورة وجود الحوار بين الدول صاحبة المصلحة في القضايا الاقليمية .
ووصف دعم الحوار بين هذه الدول بأنه من المحاور المهمة للمساعي الدبلوماسية للجمهورية الاسلامية الايرانية .
مبينا وجود طاقات كبيرة لتعزيز العلاقات الثنائية ، معربا عن امله في ان تحقق اللجنة الاقتصادية للبلدين نتائج اكبر في هذا المجال .
واشار ظريف الى الاقتصاد المقاوم ، وقال إن " الاقتصاد المقاوم يدخل الخطوط العريضة للتخطيط في البلاد ، وعلى هذا الاساس تحظى العلاقات مع الدول الصديقة بأهمية كبيرة .
بدوره قال رئيس الوزراء الجزائري ان " ايران حققت انجازا كبيرا في المفاوضات النووية ، وقدم تهانيه الى إيران حكومة وشعبا على هذا الانجاز " .
واشار الى العلاقات المتميزة بين البلدين ، وقال " نحن عازمون على استثمار المناخ الجديد الناجم عن الاتفاق النووي ؛ لاتخاذ خطوات اكبر في اتجاه تطوير العلاقات الثنائية " .
وأكد سلال ضرورة ان تشارك جميع بلدان المنطقة وبحكمة في تسوية مشاكلها .
واشار سلال الى مجالات التعاون الثنائي والاقليمي ، ودعا الى فتح مجالات جديدة للتعاون الاقتصادي بين ايران والجزائر . انتهى
ح