{بغداد: الفرات نيوز}تحدث احد الصحف التونسية في عددها الصادر اليوم عن {سوق مريدي} احد اشهر الاسواق في بغداد والذي يقع في مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد . اذ تحدثت جريدة الشروق التونسية اليوم عن رواية لاحد الروائين وتحمل عنوان سوق مريدي اذ تتحدث الصحيفة عن ان إن العراقيين يعرفون السوق المقصود الذي يقع في مدينة الصدر، وفي هذا السوق يباع كل شيء ويتم تزوير كل الوثائق والشهائد العلمية، وعندما نسمع من يقول عن أحدهم بأنه خريج سوق مريدي فهذه إشارة دالة على شهادته المزورة. وتشير الى ان قاسم حول صاحب الرواية استوحى اسم هذا السوق وعالمه عنوانا ثم موضوعا لروايته، واذا كانت التسمية الشائعة لا أحد يعرف كيف بدأت؟ ومن أطلقها على هذا السوق؟ فإن قاسم حول تجاوز سؤال البحث مفترضا ان مريدي الذي يحمل السوق اسمه هو شاب معاق يبيع المسابح والقلائد والخواتم في السوق وهو يجلس فوق كرسي الإعاقة، وما يجنيه من بضاعته البسيطة يعتاش به هو وأمه العجوز حيث يضمهما بيت بسيط يقع في أطراف مدينة الصدر.وما دام زمن الرواية هو العراق بعد احتلاله فإن هذا السوق المكتظ يعج بالأحداث والتفجيرات للسيارات المفخخة التي لم تستثنه، وبعد كل تفجير يأتي الجنود الأمريكيون ليتفقدوا ما جرى. لكن الحياة مع هذا تتواصل، فبعد أن يقتل من يقتل ويجرح من يجرح يلتئم السوق من جديد ويعود الباعة الى محلاتهم او تجوالهم بما يحملون من بضائع.وكل النسوة اللواتي يدخلن السوق كن متلحفات بعباءاتهن وقد كاد أن يحصل ما يحصل لصحفية أوروبية بجسدها الأشقر السافر التي قادها اسم السوق وما روي عنه لتكتب عنه لصحيفتها. وتكمل الصحيفة في عددها اليوم الحديث عن بعض الحوادث التي وقعت في سوق مريدي.انتهى