• Thursday 28 November 2024
  • 2024/11/28 09:51:15

الديوانية: افتتاح محطتين كهربائيتين بطاقة 400 ميغاواط

  {الديوانية:الفرات نيوز} افتتحت في محافظة الديوانية صباح اليوم الأحد محطتان كهربائيتان بطاقة انتاجية تبلغ 400 ميغاواط للمساهمة في تغطية جزء من النقص الحاد بالطاقة في البلاد. وذكر مراسل وكالة {الفرات نيوز} ان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني افتتح اليوم محطتين كهربائيتين في شمالي وشرقي الديوانية قامت بتنفيذهما شركة {STX} الكورية الجنوبية. وأضاف ان المحطتين تبلغ طاقتهما الانتاجية 200 ميغاواط لكل محطة وتعمل بزيت الغاز {الكاز}. ويعاني البلد من أزمة حادة في واقع الكهرباء منذ العام 1990 غير أن هذه الأزمة تفاقمت بعد العام 2003 ولم يتمكن الوزراء المتعاقبون من حلها على الرغم من التخصيصات الكبيرة التي رصدت لهذا القطاع. يذكر ان وزارة المالية كشفت في وقت سابق عن انفاق 27 مليار دولار اميركي على قطاع الكهرباء منذ العام 2003 ولغاية العام 2011 دون ان يكون هناك تحسن ملموس في واقع الكهرباء .انتهى م

العوادي: تدني الخدمات في الديوانية سببها الاقتصاد الأحادي للمحافظة وقيادتها من قبل غير الكفوئين

  {بغداد:الفرات نيوز} رجح النائب عن ائتلاف دولة القانون إحسان العوادي أن يكون سبب تدهور واقع الخدمات في محافظة الديوانية بسبب الاقتصاد الأحادي للمحافظة فضلا عن قيادتها من قبل أناس غير كفوئين. وقال العوادي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت إن "محافظة الديوانية تعتمد على الزراعة بشكل أساس في جلب الواردات المالية ولا تمتلك غير وسيلة ما جعل اقتصادها احاديا ولا يسد حاجة المحافظة على جميع الصعد". وأشار الى أن "محافظة الديوانية تعد من أفقر المحافظات العراقية كونها لا تتمتع بما يمكن الحكومة من دعمها بواسطة البترو دولار كونها محافظة غير نفطية فضلا عن كونها غير سياحية أو حدودية تمكنها أن تستفيد من الواردات التي تأتيها من السياحة أو المعابر الحدودية". وأضاف العوادي أن "عدم استثمار الأموال التي تخصصها الموازنة المالية للمحافظة اسهم بشكل فاعل في جعل الديوانية غير متمتعة بالامتيازات التي تتمتع بها محافظات أخرى فضلا عن عدم وجود تخطيط ستراتيجي في إعمار المحافظة أدى الى صرف أموال المحافظة بدون تخطيط أو تنظيم يكفل توفير كافة احتياجاتها بسبب وجود شخصيات غير كفوءة و ذات تواريخ غير سليمة بسبب التوزيع الحزبي للمناصب داخل المحافظة". يذكر حصة محافظة الديوانية من الموازنة المالية العراقية هي 4% فقط بسبب عدم كونها سياحية أو نفطية أو حدودية ما انعكس سلبا على واقعها الخدمي. انتهى2 م

الموارد المائية تنفي انهيار سد الموصل خلال ثلاثة أشهر

  {بغداد:الفرات نيوز} نفت وزارة الموارد المائية الأنباء التي اوردتها بعض وسائل الاعلام عن امكانية انهيار سد الموصل شمال العراق خلال ثلاثة أشهر. ويعد سد الموصل من اكبر السدود العراقية ويقع على نهر دجلة في محافظة نينوى شمال بغداد وأنشئ في عام 1986. وقال بيان للوزارة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت إن "سد الموصل غير معرض للانهيار أبدا وهو في أحسن حالاته في الفترة الحالية ووضعه مطمئن جدا". وأشار إلى أن "السد يعمل بصورة كفوءة وجيدة مع استمرار عمليات الصيانة والإدامة من قبل الكوادر المختصة في وزارة الموارد المائية". يذكر أن جيولوجيين عراقيين حذروا في وقت سابق من انهيار سد الموصل في خلال ثلاثة أشهر بسبب وجود تصدعات فيه مؤكدين أنه في حال انهياره سيؤدي الى إغراف بغداد ودعوا الى تفريغ مياه السد وتسريبها الى العديد من الانهار الجافة والاهوار. انتهى م

عواد: انهيار المنظومة الكهربائية في عموم العراق سببه غياب التخطيط والإستراتيجية

   {البصرة :الفرات نيوز} عزا النائب عن لجنة النفط والطاقة النيابية عدي عواد انهيار المنظومة الكهربائية في عموم البلاد الى غياب التخطيط والإستراتيجية لدى وزارة الكهرباء وخصوصا عدم وجود التوزيع العادل لتوليد الطاقة الكهربائية على المحافظات. وقال عواد في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت "يجب أن يتم أعطاء حصص المحافظات وفق استحقاقاتها على اساس اعتماد خطة واستراتيجية مرسومتين بالنظر الى حجم التوليد من الطاقة والتنسيق في ذلك". واشار الى أن "السبب في انهيار المنظومة الوطنية يعود الى غياب التنسيق مابين توزيع الطاقة والسيطرة الوطنية فولد ذلك ارباكا بسبب المكارم التي يقدمها وزير الكهرباء الى المحافظات لحصص الكهرباء". ونوهه عواد الى أن "العملية لا يتم اعتمادها بالمكارم وإنما من خلال استراتيجية تحدد الاستحقاقات والتعامل مع حجم التوليد في الطاقة الكهربائية". يذكر ان البلد يعاني من ازمة كهرباء كبيرة اذ ان القطع في بغداد يصل الى أكثر من 16 ساعة يوميا وسط عجز حكومي واضح في تحسين الطاقة منذ 9 سنوات.انتهى 42 م

تردي الواقع المصرفي في محافظة الديوانية يرهق كاهل المواطنين

   {الديوانية:الفرات نيوز} تقرير: واثق حسن.. ما يزال الواقع المصرفي في محافظة الديوانية مترديا برغم مرور أكثر من تسع سنوات على سقوط النظام الصدامي الذي أرهقت حروبه كاهل الاقتصاد العراقي حتى جثا على ركبتيه تقريبا في عام 1991 بعد حرب الخليج الأولى بسبب العقوبات التي فرضت على العراق من قبل مجلس الأمن الدولي واستمر على هذا الحال حتى سقوط النظام في العام 2003 وبدأ بعد هذا العام ينتعش على وتيرة بطيئة. مصرف الرشيد من المصارف الحكومية الرئيسة الذي يتقاسم المسؤولية مع مصرف الرافدين في العمل المصرفي الحكومي في العراق منذ عقد الثمانينيات حيث إن فروعه منتشرة في كافة المحافظات العراقية لتقديم الخدمات المصرفية للمواطنين. فرع مصرف الرشيد في محافظة الديوانية وبحسب ما أفاد مواطنون لـ{الفرات نيوز} يعاني من عدة مشاكل غدت ترهق كاهل المتعاملين معه في المحافظة. ويشكو المواطن عبد الله جايد الذي يبلغ من العمر ستة وخمسين عاما لوكالة {الفرات نيوز} من ضيق وتآكل بناية فرع المصرف في الديوانية الآيلة للسقوط وكثرة عدد المراجعين من العجزة ما تسبب لهم بضيق التنفس وصعوبة صعود الدرج الذي لا يتجاوز عرضه المتر الواحد ناهيك عن حجم الأخطاء الكثيرة التي تتعرض لها معاملاتهم يوميا بسبب إهمال وجهل وسوء تدبير الموظفين. أما المواطنة حميدة عبد النبي فاشتكت من سوء معاملة الموظفين من صغار السن الذين تنقصهم الخبرة في قسم القطع والحسابات بسبب عدم إلمامهم الكامل بأمور العمل ما تسبب في حدوث أخطاء أرهقت كاهلها وضيعت عليها الوقت والجهد وهي تنتظر ترويج معاملتها منذ يومين. فيما اشتكى الطالب رياض في جامعة المثنى من تأخره عن تسديد قسط أجور الدراسة بسبب الازدحامات الحاصلة كل يوم داخل المصرف المنغلق على نفسه ولعدم استطاعته الخروج في أوقات الدوام الرسمي سابقا. هذا ومن الجدير بالذكر ان المصرف الذي لا تتجاوز مساحته 200 متر مربع تقريبا يعاني من التآكل وقدم الأجهزة وآلية العمل، فضلا عن عدم وجود إضاءة او تهوية او أماكن جلوس كافية للمواطنين ما دعا الكثيرين منهم للمطالبة بتغيير بناية المصرف وآلية العمل الروتينية المعقدة التي يسير عليها المصرف منذ تأسيسه.انتهى44 م