{بغداد: الفرات نيوز}أعلن محافظ ميسان علي دواي لازم، عن إحالة أربعة مشاريع ضمن خطة 2012 والتي تضمنت إحالة المرحلتين الخامسة والسادسة من مشروع طريق العوفية الاستراتيجي. وقال لازم ، في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} اليوم نسخة منه أن "المشاريع الاربعة التي بلغت كلفتها الإجمالية 940 مليون و17 مليار دينار شملت إحالة المرحلتين الخامسة والسادسة من مشروع طريق العوفية الاستراتيجي وإنشاء بناية هيئة النزاهة وبناية هيئة الحج والعمرة وإعداد تصميم متكامل لبناء مشروع القصر الثقافي في ميسان". واضاف أن "محافظة ميسان مستمرة في إحالة المشاريع ضمن خطة التنمية لعام 2012 والتي شملت كافة القطاعات واتسمت مشاريعها بالطابع الإستراتيجي".انتهى41.

  {بغداد:الفرات نيوز} طالب عضو مجلس النواب عن ائتلاف العراقية خالد عبدالله العلواني الحكومة ووزارة الكهرباء بتنفيذ وعودها بتحسين التيار الكهربائي على ارض الواقع وإنهاء معاناة المواطن بهذا الخصوص قبل حلول فصل الصيف  بحره اللاهب. واعلن نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني أن العراق سيصل انتاجه من الطاقة الكهربائية في نهاية عام عام 2013 الى {15} الف ميكا واط، مؤكدا أن" وزارة الكهرباء قدمت وعودا بأن يكون انتاج هذا الصيف هو افضل من الصيف الماضي". وقال العلواني في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم إن" وزارة الكهرباء التي أخفقت في كسب ثقة المواطن العراقي منذ عام 2003 ، لا تزال المقياس على تراجع أو تحسن الواقع الخدمي في العراق ، مؤكداً أن مشكلة الكهرباء أتعبت العراقيين نفسياً ومادياً". ولفت الى أن" المواطن لن يهتم باستبدال الوزراء في هذه الوزارة بقدر ما يتطلع إلى تيار كهربائي مستقر وخصوصا في فصل الصيف الذي تقترب فيه درجة الحرارة من 50 درجة مئوية". وأضاف العلواني أن" غالبية الوزراء الذين تعاقبوا على هذه الوزارة وعدوا بإنهاء مشكلة الكهرباء في العراق خلال فترة قياسية"، مشيرا الى أن" جميع تلك الوعود ذهبت أدراج الريح كما ذهب أولئك الوزراء دون أن يغيروا شيئا من واقع الكهرباء". واكد على" وجود فساد مالي وإداري بالعقود التي أبرمتها وزارة الكهرباء والتي أدت إلى بقاء وضع الكهرباء متردي في العراق"،مبينا أن" المطلوب اليوم من الحكومة ووزارة الكهرباء هو ترجمة الوعود إلى واقع ملموس من خلال استنفار جهود الوزارة لتحسين واقع الكهرباء على غرار انتهاء مشكلة الكهرباء في كردستان بشكل نهائي".انتهى م

  {بغداد: الفرات نيوز}اعلنت هيئة تنظيم سوق الطاقة التركية أن انقرة شرعت في اتخاذ خطوات للبدء في استيراد الغاز الطبيعي من العراق. وقالت الهيئة في بيان انها تدعو الشركات المعنية باستيراد الغاز الطبيعي من العراق إلى تقديم طلبات للحصول على تراخيص الاستيراد في موعد أقصاه التاسع من نيسان المقبل. وأضافت أنه سيتسنى للشركات التي تحصل على التراخيص البدء في استيراد ما يصل إلى 700 مليون متر مكعب سنويا من غاز العراق بداية من عام 2014، على أن تزيد هذه الكمية إلى 3 مليارات متر مكعب سنويا بحلول عام 2017.انتهى

{بغداد:الفرات نيوز} أعلن نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني عن اتفاق عراقي أردني على عقد اتفاقيات جديدة بين البلدين في مجال الطاقة. وقال الشهرستاني، في تصريح صحفي اليوم، إن "اتفاقا جرى مع رئيس الوزراء الاردني عون الخصاونة على هامش القمة العربية التي اختتمت أعمالها في بغداد الليلة الماضية، على بدء جولة من المفاوضات بين البلدين لعقد مذكرات تعاون او اتفاقيات بشأن الطاقة "، مشيرا إلى أنه "تم الاتفاق على ارسال فريق اداري و فني اردني الى العراق لبحث اوجه التعاون بين البلدين ". واضاف ان "الفريق الاردني سيزور بغداد  في العاشر من أبريل المقبل، وان اتفاقا جرى على أن الفريق سيقدم جملة من العروض الاردنية بشأن الطاقة للتعاون مع العراق فيما يخص تبادل الخبراء او الدورات التدريبية وقضايا اخرى تتعلق بمجال الطاقة ". يذكر ان العراق يزود الاردن بكميات من النفط تقدر بعشرة الاف برميل يوميا باسعار تفضيلية  وهو ما يشكل 10بالمائة من كميات استهلاك الاردن للنفط المقدر بنحو 100 ألف برميل يوميا .انتهى

{بغداد:الفرات نيوز} أكد محافظ البصرة خلف عبد الصمد خلف ان الأيام المقبلة ستشهد تفعيل التوأمة بين مدينتي البصرة واولسان الكورية، ونقل بيان لهيئة استثمار البصرة عن عبد الصمد القول خلال مؤتمر صحفي مشترك مع عمدة مدينة اولسان الكورية ورئيس هيئة استثمار البصرة ، ان " مدينة اولسان الكورية هي احدى المدن الصناعية الكبرى في كوريا الجنوبية وسبق وان قام وفد يراسه محافظ البصرة بزيارتها في وقت سابق ". واضاف إن "الشركات الكورية تتسابق للدخول الى المدينة والفوز بالفرص الاستثمارية والمساهمة في إعادة بناءها "، مؤكدا ان "شركة اسكي  تعد من الشركات الكورية التي تسعى لاستثمار معمل لصناعة الإسفلت بقيمة أجمالية تصل الى 200 مليون دولار والذي سيساعد حين اكتماله في توفير مادة الإسفلت في البصرة وفق المواصفات العالمية " من جانبه أعرب عمدة مدينة اولسان بانك ماينغ عن شكره وامتنانه الى محافظ البصرة على حفاوة الاستقبال وتقديم التسهيلات الى الشركات الكورية"، مشيرا الى إنها "البداية في تفعيل مذكرة التفاهم بين المدينتين". وأشار الى ان "محافظة البصرة تتمتع بميزات تجعلها ان تكون قبلة الى الشركات الأجنبية ورجال المال الى جانب الاستقرار الأمني الذي تتميز به و يعتبر احد العوامل المهمة لاستقطاب المستثمرين". ولفت عمدة مدينة اولسان الى "تطور حركة الأعمار والبناء في المدينة التي ستشهد الفترة القادمة تغيير كبير في الواقع الخدمي فيها"،مضيفا ان "اتفاقية التوأمة تؤسس لعلاقات تعاونية بين المدينتين، خاصة على المستويين الاقتصادي والثقافي أذ ان اولسان والبصرة تتشابهان في جوانب جغرافية واقتصادية معينة". ووقعت الحكومة المحلية مؤخرا اتفاقية توأمة مع االسلطات المحلية في مدينة أولسان في كوريا الجنوبية قضي بمد جسور التعاون الفعلي بين المدينتين في المجالات الاقتصادية والإدارية والثقافية وحتى الرياضية بحسب بيان هيئة استثمار البصرة. وتابع أولسان أن "البصرة مرشحة لان تتطور اقتصادياً كما ان هناك الكثير من الشركات الكورية الجنوبية تسعى لتنفيذ مشاريع استثمارية فيها والحصول على الفرص الاستثمارية". اما رئيس هيئة استثمار البصرة خلف البدران فقال إن "الوفد القادم من مدينة أولسان يضم نخبة من رجال الأعمال، موضحاً أن شركة SK الهندسية للطاقة أعلنت عن استعدادها لانشاء معمل لمادة الاسفلت بصيغة الاستثمار في البصرة، إضافة الى مشروع آخر يقضي ببناء مستودع لخزن النفط"، مضيفاً أن "شركة هيونداي أبدت رغبتها بافتتاح مركز في المحافظة لبيع وتصليح السيارات الحديثة". وأوضح البدران أن "هيئة الاستثمار تعهدت لرجال الأعمال وممثلي الشركات الكورية الجنوبية بتقديم مختلف التسهيلات لتمكينهم من تنفيذ مشاريعهم". ودعا "الشركات الكورية الى الاسهام في اعمار محافظة البصرة واغتنام الفرص الاستثمارية المطروحة لاسيما قطاع السكن والصناعة والزراعة اضافة الى مجالات استثمارية حيوية ". وأكد "الهيئة تسعى الى تحقيق اهداف تلك الاتفاقيه الموقعة  وفي صدارتها توأمة تجربة مدينة اولسان العمرانية والاقتصادية في محافظتنا البصرة وعن طريق الاستفادة من القواسم المشتركة بين المحافظتين كوجود الموانئ البحرية والمصانع"، مشيرا الى ان "هيئة استثمار البصرة قد حقق كل المتطلبات لذلك". واشار البدران الى ان "الاستثمار في البصرة هو ربح كبير يحقق المنفعة والربح والفائدة الاقتصادية للمستثمرين في ضوء استقرارها المستتب وخيراتها ومزايها الخاصة التي تنعم بها". ونوه البيان الى ان " مدينة أولسان هي سابع أكبر مدينة في كوريا الجنوبية من حيث حجم السكان، اذ يعيش فيها أكثر من مليون نسمة، وهي تقع جنوب شرق البلاد، ويحدها من جهة الشرق بحر اليابان وتعد المدينة القلب الصناعي والتجاري النابض لكوريا الجنوبية لانها تضم موانئ تجارية نشطة، إضافة الى مصانع كبيرة لتصنيع السيارات والسفن تمتلكها شركة هيونداي".انتهى