{بغداد:الفرات نيوز} ارجع عضو في لجنة الخدمات النيابية تردي واقع الكهرباء في العراق إلى سوء التخطيط الحكومي وغياب استراتيجية واضحة لوزارة الكهرباء.
ويعاني البلد من نقص واسع في ساعات تجهيز المواطنين بالطاقة الكهربائية الذين يعتمدون على مولدات الطاقة لسد النقص الذي يصل إلى 18 ساعة في اليوم.
وقال النائب محمد رضا فوزي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الأحد إن "الكهرباء من المشاكل الرئيسية في البلاد إذ إن ساعات التجهيز ما زالت قليلة جدا رغم صرف الاموال الطائلة على قطاع الكهرباء".
وصرفت الحكومة نحو 17 مليار دولار على تحسين واقع الكهرباء في البلاد منذ عام 2003 لكن الانقطاعات المستمرة للطاقة تأتي على رأس شكاوى المواطنين.
وأضاف أن " النقص الحاصل في وزارة الكهرباء يعود الى عدم انتهاج وزارة الكهرباء في الحكومات المتعاقبة خطة ناجعة لمعالجة النقص الحاصل في ساعات التجهيز بالطاقة الكهربائية".
وأكد فوزي وهو نائب عن كتلة الاحرار ان "سوء التخطيط في البرنامج الحكومي للحكومات الماضية والحكومة الحالية أثر على تحسين واقع المنظومة الكهربائية إذ ان الحكومة انشأت محطات كهربائية وانفقت عليها اموالا طائلة لكن تلك المحطات لم تدخل حيز العمل بسبب الكلفة العالية لتشغيلها".
وتابع أن "المحطة التي انشئت على اطراف مدينة الصدر تم اكمال العمل فيها منذ سنة ونصف غير انها لم تدخل طور التشغيل كونها تعتمد على كميات كبيرة من الوقود إذ تصل كلفة الوقود الى مليوني دولار شهريا ".انتهى1

 

 
 {بغداد:الفرات نيوز} طالبت النائبة عن الكتلة البيضاء عالية نصيف باستخدام الكتل الكونكريتية التي يجري رفعها من الشوارع كـ {لسان بحري اصطناعي} لدعم ميناء الفاو . وقالت في تصريح نقله المكتب الاعلامي للكتلة اليوم أنه " في ظل تحسن الوضع الامني نسبيا والشروع في رفع الكتل الكونكريتية من شوارع بغداد والمحافظات ، نطالب باستخدام هذه الكتل كلسان بحري اصطناعي لدعم ميناء الفاو الكبير ". واضافت " ان استخدام الكتل الكونكريتية لهذا الغرض سيسهم في تلافي ضررها على البيئة وخصوصا تأثيرها السلبي في خزن حرارة الشمس وعكسها من جديد خلال فصل الصيف ، فضلا عن استثمارها في منفعة معينة بعد ان اهدرت عليها أموال طائلة ".

 
{بغداد:الفرات نيوز} عزا نائب عن كتلة الاحرار عدم اقامة المشاريع الاستثمارية في بعض المحافظات الى وجود الخلافات بين اعضاء الحكومة المحلية في تلك المحافظات.
وتشهد بعض محافظات العراق حركة استثمارية نشطة في مختلف القطاعات لكن محافظات أخرى تعاني من ضعف الاستثمار.
وقال رياض الزيدي لوكالة {الفرات نيوز} إن "الحكومة فتحت باب الاستثمار في جميع المحافظات وطلبت من المحافظات توفير الاراضي الملائمة لاقامة المشاريع الاستثمارية كما ان هناك شركات محلية وعالمية ابدت استعدادها للاستثمار في محافظات البلد".
وأضاف أن "بعض المحافظات نجحت في توقيع عقود استثمارية لبناء مجمعات سكنية فيها او بناء مصانع وغيرها من المشاريع الاستثمارية غير ان محافظات أخرى لم تفلح في جلب عقود استثمارية".
وتابع ان "السبب في عدم إقامة المشاريع الاستثمارية في بعض المحافظات يعود الى الخلافات بين اعضاء مجالس تلك المحافظات والتي عكست سلبا على فرص الاستثمار في محافظاتهم".انتهى1

 
{النجف الاشرف:الفرات نيوز} تمت المباشرة اليوم باعمار سوق الحويش الذي يعد من أقدم الاسواق في محافظة النجف الاشرف بكلفة مليار و800 مليون دينار ضمن الاستعدادات لمشروع النجف عاصمة الثقافة الاسلامية 2012 .
وكانت دول منظمة المؤتمر الاسلامي قررت في عام 2010 ان تكون النجف الاشرف عاصمة الثقافة الاسلامية 2012 .
وذكر مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم إن " الشركة المنفذة لمشروع اعادة اعمار سوق الحويش الذي تغير اسمه الى سوق الجواهري باشرت اعمالها اليوم لتحديث السوق باعتباره واجهة حضارية وتراثية مهمة في المدينة ".
ورحب اهالي محافظة النجف الاشرف بهذه الخطوة لا سيما وان السوق يعد من المراكز الثقافية في المحافظة وذلك لكثرة المكتبات فيه مبينين ان السوق عانى طويلا من الاهمال والتهميش خلال السنوات الماضية .
من جهته قال المشرف على المشروع المهندس محمد رضا الدباغ لوكالة {الفرات نيوز} إن "  خريطة اعادة اعمار السوق اختزلت وفق المساحة الضيقة للسوق القديم واضافة مسحة فلكلورية وتراثية للسوق لتلائم الحالة الحضارية لمدينة النجف الاشرف .انتهى 37

 
 
{بغداد : الفرات نيوز} قالت اللجنة المالية في مجلس النواب العراق إن عدد الدرجات الوظيفية التي ستطلقها الحكومة في موازنة العام المقبل يبلغ 59 ألفا بعد أن أشارت التقديرات الأولية إلى إطلاق أكثر من 100 ألف درجة وظيفية.
 
وقال عضو اللجنة فالح الساري في حديث له مع وكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت إن السبب يرجع إلى تخفيض حجم الموازنة المالية للعام المقبل.
 
وكان مجلس الوزراء قد صوت بالاجماع الأسبوع الماضي على موازنة عام 2012  بقيمة 100 مليار دولار وعلى اساس سعر بيع برميل النفط بـ 85 دولارا وبعجز 14 مليار دولار.

وكانت التقديرات الأولية للحكومة قد أشارت إلى أن الموازنة ستبلغ 131 تريليون دينار عراقي (نحو 112 مليار دولار) بزيادة 36% عن موازنة العام الحالي، وبعجز قدره 23.3 ترليون دينار عراقي.

وتبلغ نسبة البطالة في العراق وفق تقديرات حكومية نحو 15 في المائة لكن تقارير منظمات مدنية تقول إن العدد أكبر من ذلك بكثير.
 
وقال الساري إن "الدرجات الوظيفية بعد تخفيض الموازنة وصلت الأن الى 59 ألف درجة وظيفية بعد أن كانت أكثر من 100 ألف درجة وظيفية".
 
ولفت إلى أن "هناك مليونين و700 ألف موظف بدون وظيفية. وهذه مؤشرات على وجود بطالة مقنعة والتوظيف يؤدي الى زيادة نسبة الموازنة التشغيلية".
 
وأضاف السار أن "الدرجات الوظيفية انحصرت بنسبها الكبيرة في وزارة التربية ووزارة الصحة كونهما بحاجة الى كوادر أضافية، وكذلك وزارة الداخلية خصصت لها خمسة آلاف درجة وظيفية".
 
وتابع بالقول "أما بالنسبة للمتقاعدين وموظفي الدولة فقد شكلت لجنة خاصة بهم من وزارة المالية واللجنة المالية البرلمانية لتدرس ماهية الزيادة وحجم الزيادة وتأثيرها على الأقتصاد والتخصيصات اللازمة التي يجب أن تؤخذ بنظر الاعتبار".

وأضاف أن "زيادة رواتب المتقاعدين وموظفي الدولة تحتاج الى وقت لايقل عن ثلاثة او أربعة أشهر ولابد من توفير موارد تحقق هذه الزيادة كأسعار النفط او زيادة كميات انتاجه".

وذكر الساري أن "لموازنة تستند إلى تصدير العراق ما لايقل عن 2.6 مليون برميل نفط يوميا في حين يقوم البلد بتصدير 2.2 مليون برميل يوميا". مشددا على أهمية بلوغ التصدير الى الكمية المطلوبة والمدرجة في الموازنة"./أنتهى1.