{بغداد:الفرات نيوز} اقر وزير الخارجية الفلندي ايركي توميدجا بخطأ أوربا في تعاملها مع الشعوب من منظور اقتصادي وليس على اساس دعم الديمقراطية ردا على ماقاله رئيس لجنة العلاقات الخارجية الشيخ همام حمودي في ندوة الطاولة المستديرة التي تنظمها اللجنة في البرلمان الفنلندي. وذكر بيان للمكتب الاعلامي للشيخ همام حمودي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان" وزير الخارجية الفنلندي إيريكي توميوجا {رداً على ما قاله الشيخ همام حمودي} اعترف بأن كلام الشيخ صحيح وهو يتفق تماما مع ما قاله في ندوة الطاولة المستديرة التي تنظمها لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الفنلندي والذي قال فيه: انطلق حديثكم من منطلق أوروبي يحاول أن يهيمن على العالم، مفترضا أن العالم بدين واحد". وقال الشيخ حمودي" نحن نؤمن بالتعددية والأدوار، والحوار هو ليس أن نؤمن بما تؤمن به، بل بعمل ما هو مناسب في الوقت المناسب، وإن العالم في تغير مستمر"، مبينا إن" مفاهيم حرية التعبير ودور المرأة وسيادة القانون وغيرها هي من الأمور الجوهرية في الديمقراطية"، مشيرا الى ان" دول الربيع العربي كانت مدعومة أوروبيا، العراق ومصر وليبيا القذافي, حيث تستطيع أوروبا أن تتعامل مع الأمور دون الكيل بمكيالين, فحضوركم في الدول غير الديمقراطية أكثر منه في الدول الناشئة الديمقراطية والتي هي بحاجة لكم". ونوه الى ان" حرية التعبير أصبحت استهزاءا أو استخفافا بالأديان الأخرى"، مؤكدا ان" على أوروبا أن تتعامل مع الدول الناشئة الديمقراطية ليس على أساس اقتصادي ولكن على أساس الديمقراطية".وشهدت قاعة "الفرسان المستديرة" النيابية في العاصمة الفنلندية هلسنكي في الفترة 13 – 14 آذار 2013 أعمال المؤتمر البرلماني الإقليمي "المائدة المستديرة: سيادة القانون والمشاركة الديمقراطية" حول تعزيز قدرات البرلمانيين العرب ما بعد الربيع العربي الذي نظم بالتعاون المشترك بين كل من لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الفنلندي وزارة الخارجية الفنلندية والمعهد الدولي للسياسة الخارجية، حيث جرت جلسات افتتاح المؤتمر في مبنى المؤتمرات قاعة "الفرسان المستديرة" التابع للبرلمان الفنلندي بحضور أعضاء الوفود المشاركة، وعدد كبير من أعضاء السلك الدبلوماسي للبلدان العربية وغير العربية ، وكذلك ممثلون عن: معاهد الدراسات الدولية للشؤون السياسية، الاتحاد البرلماني الدولي، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الاتحاد البرلماني الاوروبي، جمعية دول البلطيق، بالاضافة الى عدد كبير من منظمات المجتمع المدني، والاختصاصيين والخبراء في مجال الشؤون السياسية التي تابعت أعمال المؤتمر على مدار ثلاثة أيام من انعقاده.انتهى م