{بغداد:الفرات نيوز} اتهمت المتحدثة باسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي رئيس الوزراء نوري المالكي وكتلا سياسية لم تسمها باستخدام ملفات الفساد بهدف "التسقيط السياسي". وقالت في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان "ملفات الفساد تستخدم في التسقيط السياسي واستهجنا واستغربنا ان يقوم رئيس الوزراء نوري المالكي بالتلويح بملفات يستخدمها في الوقت المناسب وهذه جريمة بحد ذاتها اذ يجب ان تفتح الملفات وتقدم للقضاء". وتابعت الدملوجي "اننا لم نلوح بملفات لكن قلنا ما قاله الجميع بأن هناك فسادا في صفقة السلاح الروسي والصفقة التشيكية وعلى الملفات ان تفتح كاملة وعلى الجميع ان يكون حاضرا للعقاب بغض النظر عن قربه للمالكي سياسيا او اجتماعيا". واشارت الى ان "هناك سيرا بخطى حثيثة نحو عودة الدكتاتورية وجمهورية الخوف التي عرفها العراق قبل عام 2003 لكن هناك قوى سياسية وشارع عراقي يرفضها وسيتصدى لها بكل الوسائل القانونية والسلمية". وبينت الدملوجي ان "العراق يواجه ازمة كبيرة وبدلا ان نعمل على رص الصفوف لمواجهة المتغيرات في المنطقة نجد ان الحكومة تسعى الى تصعيد قومي مع الاكراد والى تصعيد طائفي لذا على القوى السياسية ان تدرك هذا النهج الذي يهدف الى الاستمرار في السلطة" . وشددت على ان "المتسبب بالازمات هو من يمسك بزمام الأمور والسلطة ويريد ان يستحوذ على الجيش وانه ترك الوزارات الأمنية شاغرة لمدة ثلاث سنوات وهو من يريد ان يسيطر على البنك المركزي وعلى الهيئات المستقلة".انتهى4 م