{الرمادي :الفرات نيوز} اصيب  4 من عناصر الجيش بجروح جراء تعرضهم لهجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش  شرقي قضاء الفلوجة بمحافظة الانبار. وقال مصدر امني لمراسل وكالة {الفرات نيوز} ان"مسلحين مجهولين هاجموا نقطة تفتيش تابعة للجيش في شارع الجيش الشعبي شرقي القضاء". واوضح ان"الحادث اسفر عن اصابة 4 من عناصر الجيش بجروح".انتهى39

   {السليمانية:الفرات نيوز} أعلنت المديرية العامة لصحة محافظة السليمانية عن تسجيل اكثر من 1800 حالة للسرطان خلال  العام الحالي 2012. وقال المدير العام لصحة محافظة السليمانية ميران محمد عباس خلال مؤتمر صحفي في المحافظة حضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم انه" خلال العام الحالي توافد الى المستشفيات والمراكز الصحية في المدينة اكثر من مليون و109 الف مريض لتلقي العلاج". وفيما يخص انتشار مرض الايدز في الاونة الاخيرة في اغلب الدول المجاورة وخاصة مع ايران التي بلغت نسبة المصابين فيها الى 90000 الف مصاب بهذا المرض اشار الى" عدم تسجيل اية حالة لمرض الأيدزفي الاقليم، مؤكدا على" تسجيل اكثر من 1882 حالة للمصابين بالسرطان فقط في محافظة السليمانية خلال 2012". يذكر ان نسبة المصابين بمرض السرطان في إقليم كردستان ارتفعت في الاونة الخيرة بشكل كبير حيث يراجع أكثر من 1000 شخص مستشفى هيوا الأبرز في تقديم الخدمات الطبية المجانية والتي لم تقتصر على مرضى محافظات الإقليم بل شملت كافة المحافظات العراقية.انتهى34

{بغداد: الفرات نيوز} بررت القائمة العراقية اسباب تعرض القيادي فيها نائب رئيس الوزراء صالح المطلك الى حادثة اعتداء من قبل المتظاهرين بانه" يعبر عن حالة الاحتقان الواسعة ضد الحكومة وليس ضد المطلك بشخصه".واعربت القائمة العراقية في بيان صحفي عن اسفها للحادث مبينة ان المطلك ، بعد ان استقبلته الجماهير بالهتافات الوطنية والترحيبية ، قامت مجموعة صغيرة من المحتقنين ضد الحكومة بتصرف غير مسؤول ازاءه ، خارج عن سياق وتوجيهات المعتصمين الذين استنكروا هذا الحادث". واضاف البيان ان" المطلك المعروف بمواقفه الشجاعة ، لم يثنه ما تعرض له ، عن الوقوف مع مطالب الجماهير التي طالما رفع صوته عاليا مدافعا عنها . كما ان الذي حصل يعبر عن حالة الاحتقان الواسعة ضد الحكومة وليس ضد المطلك بشخصه ، وهذا ما يجعلنا اكثر اصرارا على الوقوف بوجه الظلم والمنهج الانفرادي الذي يتبناه رئيس الحكومة ". وشددت العراقية على سلمية الاعتصام ، مؤكدة دعمها ووقوفها الكامل بجانبه حتى تتحقق المطالب العادلة للمتظاهرين التي طالما تبنتها القائمة العراقية . واعربت في بيانها عن اسفها لبعض الاصابات التي حصلت بين بعض المتظاهرين بسبب التدافع والاحتكاك مع عناصر الحمايات ، متمنية لهم الشفاء العاجل . ووجهت القائمة العراقية تحية اجلال واكبار لكل الاصوات المنتفضة ضد الظلم والاقصاء والساعية لبناء دولة مستقرة وموحدة. وكان المطلك تعرض يوم امس الى الطرد من تجمع للمتظاهرين في الانبار ورماه بعض المتظاهرين بالحجارة الا ان المطلك اصدر بيان بين فيه انه تعرض لمحاولة اغتيال. وقد شهدت حادثة المطلك اطلاق نار كثيف على المتظاهرين ادى الى جرح عدد منهم.انتهى

   {بغداد:الفرات نيوز} دعا رئيس مجلس النواب السابق محمود المشهداني مجلس النواب الى عقد جلسة طارئة للحد من الازمة الاخيرة أو تشكل لجنة عليا من هيئة الرئاسة وعضوية رؤساء قوائم {التحالف الوطني والعراقية والتحالف الكردستاني} للتوجه فورا إلى الانبار والاستماع إلى طلبات المتظاهرين ونقلها إلى قبة البرلمان. وقال الشمهداني في مبادرة اطلقها للحد من الازمة التي رافقتها التظاهرات في بعض المحافظات تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم انه" انطلاقا من حرصنا العالي على سلامة الوطن والحفاظ على وحدته وعدم الانجرار للفتن والتوصل لحلول مرضية من قبل جميع الإطراف سواء كانت حكومية أم جماهيرية فأننا شرعنا بإطلاق مبادرة وطنية لاحتواء ألازمة تركز على  تحمل البرلمان لمسؤوليته وواجباته الشرعية باعتبار انه النابض الحي والناطق باسم الجماهير وهمومها وتطلعاتها وبالتالي فأننا ندعو البرلمان إلى عقد جلسة طارئة أو تشكل لجنة عليا من هيئة الرئاسة وعضوية رؤساء قوائم {التحالف الوطني والعراقية والتحالف الكردستاني} للتوجه فورا إلى الانبار والاستماع إلى طلبات المتظاهرين ونقلها إلى قبة البرلمان وعرضها على اللجان المختصة لبيان شرعيتها أو ملائمتها  لمشاريع  قوانين أو توصيات ترفع للبرلمان من أجل التصويت عليها من قبل ممثلي الشعب بعدها ترفع إلى الحكومة الاتحادية للعمل بها". واضاف كما ادعو الى" تخويل الجماهير التي تمارس حقوقها التي كفلها الدستور والمتمثلة بالتظاهر السلمي للجنة النيابية العليا التي ستزورهم وتستمع لهمومهم    ووضع  تلك الجماهير لثقتها بممثليها الشرعيين في البرلمان من اجل تحقيق مطالبهم وعودة مظاهر الحياة الطبيعية للمدن التي تشهد حالة العصيان المدني  وفتح الطرق ومنح ألآخرين فرصة للنظر بطلباتهم من أجل العمل على تحقيقها". وطالب المشهداني بـ" عودة الوزراء والنواب إلى مواقع المسؤولية والسلطة من اجل عودة الحياة للمؤسسات الحكومية التي تعاني من غياب مسئوليها بعد التظاهرات"، داعيا جميع المحافظات إلى" التهدئة وابتعاد القادة السياسيين عن التصريحات المتشنجة أمام وسائل الأعلام والاتجاه الى العمل الدستوري والقانوني في المؤسسات الحكومية أو  المؤسسة النيابية التي من خلالها تُضمنْ تحقيق أهداف الجماهير سواء كانت بتشريع القوانين أم المطالبة المشروعة تحت قبة البرلمان". وتشهد العملية السياسية ازمة جديدة بعد القاء القبض على حماية وزير المالية رافع العيساوي بعد صدور مذكرات اعتقال بحقهم من قبل مجلس القضاء الاعلى مما تسبب في اعتصامات واحتجاجات قام بها ابناء الانبار على ذلك مطالبا باخراج جميع السجاء من النساء والرجال من السجون العراقية.انتهى

{بغداد: الفرات نيوز}ذكر نائب رئيس الوزراء صالح المطلك ان من حاول الاعتداء عليه وتنفيذ محاولة اغتياله لا يمثل باي شكل من الاشكال اهالي الانبار. وبحسب بيان صادر عن مكتب نائب رئيس الوزراء فان المطلك استقبل في مكتبه اليوم وفدا من شيوخ عشائر ووجهاء محافظة الانبار . واشار البيان الى ان الوفد الضيف قدم  تهانيه، وحمد الله تعالى على سلامته من محاولة الاغتيال الآثمة التي صاغتها يد الغدر والجهل "، بحسب البيان . وبين المطلك اننا" نكن كل الحب والتقدير الى اهلنا في محافظة الانبار ، وان من حاول الاعتداء وتنفيذ محاولة الاغتيال لا يمثل باي شكل من الاشكال اهالي الانبار العزيزة ، اولئك الذين يحملون القيم العربية الاصيلة ويتحلون بروح الغيرة العراقية المعروفة". واكد المطلك موقفه الثابت الذي طالما دعا اليه تجاه القضايا العالقة ، وبينها اهمية اطلاق سراح المعتقلين الابرياء وانهاء قانون المساءلة والعدالة والتخفيف من اجراءات الفقرة الرابعة ارهاب ، والمخبر السري وايجاد توازنات في مفاصل الدولة كافة. وتابع المطلك بحسب البيان ان هناك دوافع سياسية معروفة هي التي تقف وراء محاولة الاغتيال". واشار البيان الى ان ذلك لن يثني من العزيمة والاصرار اللذين يتحلى بهما الدكتور المطلك خدمة لابناء العراق من اقصاه الى اقصاه". وكان المطلك تعرض يوم امس الى الطرد من تجمع للمتظاهرين في الانبار ورماه بعض المتظاهرين بالحجارة الا ان المطلك اصدر بيان بين فيه انه تعرض لمحاولة اغتيال. وقد شهدت حادثة المطلك اطلاق نار كثيف على المتظاهرين ادى الى جرح عدد منهم.انتهى