{بغداد:الفرات نيوز} أكد مركز نينوى للحزب الإسلامي العراقي أن التظاهرات التي تشهدها محافظة نينوى يقودها علماء مسلمين أجلاء ومعهم جماهير المساجد وعموم الناس في المحافظة. وبين المركز في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء أن "إدعاءات النائب عن دولة القانون علي شلاه بأن المظاهرات التي تحصل اليوم في نينوى يقودها الحزب الإسلامي عارية عن الصحة"، موضحاً أن "الهدف من ورائها تفريق صف جماهير المتظاهرين وحرفهم عن مطالبهم المشروعة". واضاف أن "الحزب الإسلامي ما كان ليرد نداء علماء المسلمين ودعاتهم إلا بالإستجابة والمشاركة مع هذه الجماهير وتحت قيادة العلماء وهذا من باب الأمانة وذكر الفضل لأهله"، مؤكداً "أننا سنبقى جزءاً من جماهيرنا داعمين لمراجعنا الكرام حتى تتحقق المطالب المشروعة". واتهم النائب عن دولة القانون علي الشلاه الحزب الاسلامي بتاجيج هذه التظاهرات والوقوف خلفها. وتشهد العملية السياسية ازمة جديدة بعد القاء القبض على حماية وزير المالية رافع العيساوي بعد صدور مذكرات اعتقال بحقهم من قبل مجلس القضاء الاعلى مما تسبب في اعتصامات واحتجاجات قام بها ابناء الانبار على ذلك مطالبا باخراج جميع السجاء من النساء والرجال من السجون العراقية.انتهى

  {بغداد : الفرات نيوز} اكد النائب عن القائمة العراقية رعد الدهلكي ان حكومة الشراكة الوطنية اصبحت الان حكومة ازمات سياسية. وقال الدهلكي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "العراق يمر الان باصعب مرحلة سياسية, وان المظاهرات لن تهدأ في الانبار ان لم تلب الحكومة مطالبهم"، داعيا الحكومة الى "دراسة الموضوع بحكمة عالية للخروج من الازمة". واضاف ان "الكتل السياسية عليها ان تعي خطورة الموقف, وان المتظاهر الذي وقف تحت الامطار والبرد القارص جاء لأخذ حقوقه التي سلبت منه منذ تشكيل الحكومة, وليس لتحقيق المصالح الضيقة للكتل السياسية"، مشيرا الى ان "زمن المبادرات والمؤتمرات والوعود قد انتهى". وبين انه "في حال لم تنفذ مطالب الشارع العراقي ستكون النتائج عكسية ولا يحمل عقباها"، مشيرا الى عدم تفاؤله بالسنة الجديدة قائلا ان" الوضع السياسي مكبل بالازمات التي لن تحل لا في هذه السنة ولا السنة القادمة". يشار الى ان محتجين في محافظة الانبار اعلنوا الاسبوع  الماضي عن دخولهم في عصيان مدني احتجاجا على اعتقال حماية وزير المالية رافع العيساوي , وطالبو الحكومة بالافراج عن المعتقلات والمعتقلين في السجون العراقية . انتهى2

   {بغداد:الفرات نيوز} أوضح رئيس كتلة كفاءات المنضوية في ائتلاف دولة القانون النائب احسان العوادي انه هو من شكل كتلة "ائتلاف جماهير الديوانية" وليس ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي. وقال العوادي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء "انني شكلت كتلة باسم {ائتلاف جماهير الديوانية} وهذه الكتلة تتبنى الخطاب الخدمي بعيدا عن التوجهات السياسية". واضاف ان "كتلة كفاءات في محافظة الديوانية استندت بكتل مستقلة صبت كفاءاتها على الواقع الخدمي بعيدا عن الاطر السياسية لتصحيح مسار الخدمات والبناء في هذه المحافظة التي لطالما ظلمت من حيث التخصيصات المالية ومن حيث الادارة الجيدة والاشخاص الكفوئين الذين يجب ان يصلوا الى مراكز القرار". وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قد صادقت على الكثير من الكيانات السياسية للمشاركة في انتخابات مجالس المحافظات المقرر إجراؤها في نيسان من العام الحالي.انتهى2

{بغداد:الفرات نيوز} اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون مفيد البلداوي على وجود عزوف لدى الناخبين للمشاركة في الانتخابات المقبلة، منوها الى أن تصريحات السياسيين خلال الأزمة القائمة تؤجج الشارع العراقي. وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء "خلال لقائنا مع مفوضية الانتخابات وبعض منظمات المجتمع المدني وجدنا ان هناك عزوفا لدى الناخب للمشاركة في الانتخابات المقبلة". ومن المقرر ان تجري في العشرين من نيسان المقبل انتخابات مجالس المحافظات. وبين البلداوي ان "هناك بعض النواب يلقون تصريحات ساخنة وهذا يؤدي الى تأجيج الشارع ونحن في دولة القانون لدينا توجه للادلاء بالتصريحات تهدف إلى رفع مستوى الخدمات فقط"، مبينا ان "هناك أجندة خارجية بأيدي عراقية تهدف الى صنع الأزمات السياسية". وبشأن التظاهرات الأخيرة التي تشهدها عدد من المحافظات على خلفية اعتقال عدد من حماية وزير المالية رافع العيساوي أوضح البلداوي ان "الكثير من المتظاهرين خرجوا احتجاجا على إلقاء القبض على حماية رافع العيساوي على الرغم من إن العملية تمت من قبل جهة مستقلة وهي السلطة القضائية"، متسائلا "هل ان اي عملية إلقاء قبض لأي مواطن ستؤدي إلى إشعال هذه التنافرات السياسية أو وضع العراق في أزمة؟". وتشهد العملية السياسية ازمة جديدة بعد القاء القبض على حماية وزير المالية رافع العيساوي بعد صدور مذكرات اعتقال بحقهم من قبل مجلس القضاء الاعلى مما تسبب في اعتصامات واحتجاجات قام بها ابناء الانبار على ذلك مطالبا باخراج جميع السجاء من النساء والرجال من السجون العراقية.انتهى2

  {بغداد:الفرات نيوز} حمل النائب عن التحالف الوطني جواد البزوني السياسيين وقادة البلد مسؤولية التفجيرات التي تستهدف المدنيين. وذكر في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "سبب تحميل هؤلاء المسؤولية هو بسبب فشلهم وعدم قدرتهم على تقديم خدمات للمواطنين وعدم حل مشاكلهم والقضاء على الفساد وانشغالهم بقضايا وصراعات مرة في موضوع البطاقة التموينية ومرة اخرى فيما يتعلق باقليم كردستان وبالنتيجة فاننا سنصل الى الانتخابات وليس لديهم شيء يقدمونه وانهم فشلوا في تنفيذ برامجهم الانتخابية". واوضح البزوني ان "المد والشد الطائفي وخلق الأزمات سيتم استعمالها كورقة انتخابية لانهم جميعا لن يقولوا في الانتخابات ماذا قدموا بل انهم سيركزون على الامور الطائفية والقومية بهدف الحصول على نتائج فيها". وتساءل عن "سبب تأزيم الأوضاع بالتناسب مع قرب حلول الزيارة الأربعينية التي تشهد توافدا كبيرا من جميع المحافظات مما يجعلها تكتظ بالزائرين المتجهين نحو كربلاء". واشار البزوني الى ان "على القيادات السياسية ان تختار الوقت المناسب للقيام باي عمل كالقاء القبض على حماية وزير المالية رافع العيساوي وكان من الافضل ان يؤجل الى حين الانتهاء من الزيارة الاربعينية وذلك لوجود حاقدين وارهابيين يستغلون الفرص لتأزيم الوضع".انتهى2