• Wednesday 30 October 2024
  • 2024/10/30 08:25:34

وزير الدفاع الايراني يتشرف بزيارة مرقد امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) في النجف الاشرف

  {النجف الاشرف : الفرات نيوز} تشرف وزير الدفاع في الجمهورية الاسلامية الايرانية احمد وحيدي بزيارة مرقد امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) في النجف الاشرف. وقال مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة ان "وزير الدفاع الايراني احمد وحيدي والوفد المرافق له تشرفوا بزيارة مرقد امير المؤمنين وسيد الوصيين علي بن ابي طالب (ع) في النجف الاشرف بعد ان تشرفوا بزيارة مرقد سيد الشهداء الامام الحسين (ع) واخيه العباس في كربلاء المقدسة". يشار الى ان وفدا ايرانيا يرأسه وزير الدفاع احمد وحيدي ويضم عددا من كبار الضباط والمسؤولين الايرانيين يزور البلاد وكان قد التقى في وقت سابق عددا من المسؤولين الحكوميين وكبار القادة العراقيين. انتهى

ارتفاع حصيلة ضحايا الاعتداء الارهابي في منطقة الزعفرانية ببغداد الى شهيد و 5 جرحى

  {بغداد: الفرات نيوز} ارتفعت حصيلة ضحايا الاعتداء الارهابي في منطقة الزعفرانية الى شهيد واحد وخمسة جرحى. وقال مصدر امني لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة ان "حصيلة الاعتداء الارهابي بتفجير عبوتين ناسفتين بالتعاقب في تقاطع الشركات بمنطقة الزعفرانية في بغداد ارتفعت الى شهيد واحد وخمسة جرحى بينهم مدني". واشار المصدر الى ان "احد عناصر الشرطة استشهد واصيب اربعة اخرون ومدني جراء التفجير الارهابي بعبوتين ناسفتين بالتعاقب في تقاطع الشركات بمنطقة الزعفرانية جنوب شرقي العاصمة بغداد". انتهى

المالكي يؤكد أهمية دور المحامين في إرساء العدالة خلال حفل ذكرى تأسيس نقابة المحامين العراقيين

{بغداد : الفرات نيوز} أكد رئيس الوزراء نوري المالكي على أهمية دور المحامين في إرساء العدالة بالمجتمع العراقي، مبينا أن "مهنة المحاماة هي اقامة العدل، ولها مكانة اساسية في بنية الدولة، ما يتطلب من المحامي ممارسة دوره الحقيقي في بناء بلاده واقامة العدل فيها". جاء ذلك خلال حضوره اليوم الجمعة الحفل المركزي الذي اقامته نقابة المحامين العراقيين بمناسبة الذكرى (79) لتأسيسها. وهنأ المالكي المحامين العراقيين بهذه المناسبة متمنيا لهم التوفيق والنجاح وديمومة العمل من أجل بناء دولة عصرية حضارية وقانونية ودستورية وعادلة. واشار الى "المهمة التضامنية والتكاملية بين القضاء الواقف والقضاء الجالس في إقامة العدالة وتحقيقها في خضم التحديات التي يواجهها العدل"، مؤكدا على "أهمية دور القاضي الشجاع في هذه المرحلة من اجل ادامة العمل بشكل عادل ومنصف". واضاف "نأسف من مواقف بعض المحامين عندما نجدهم يدافعون عن المجرمين، كما حصل عندما دافعوا عن المجرم صدام"، داعيا المحامين "للدفاع عن المظلومين والرجوع في مهامهم الى الدستور". وتابع ان "السياسة هي رعاية لمصالح الناس ومن اراد ان يكون سياسيا عليه ان يعطي السياسة حقها ولا يعبر حدودها، وان لايدخل في خانة القضاء والمحاماة، واذا حصل ذلك فاننا حينها سنفقد أساسا من اساسيات بنية بناء الدولة، سيما عندما نجد سياسيا لايقف عند حدود الالتزام بالقانون الذي اقسمنا عليه جميعا، ويتحول من رجل دولة مسؤول عن حماية المواطن الى رجل يسفك الدماء".وقال إن "مشكلة الامن تأتي من خلال تدخل السياسيين، فنجد من يقتل بسلاح الدولة وامكانياتها"، مشددا على انه "من غير الممكن ان يكون القتل بوابة للتغيير، ومن اجل ذلك قدمنا تضحيات كبيرة". واضاف "ينبغي ان يقف كل عند حده في اطار الدستور، اضافة الى العمل بانسانية، والتمييز بين الظالم والمظلوم"، مؤكدا ان "العدل والأمن والخدمات لايمكن تحقيقها إلا من خلال القضاء العادل وتحمل المسؤوليات الوطنية". ومضى الى القول "نحن بحاجة إلى قضاء عادل غير مسيس، وقد أكدنا سابقاً وقوفنا إلى جنب نقابة المحامين، ونجدد اليوم إستمرارنا بالوقوف إلى جانبها في إنجاح مهامها لأنها إرث ضخم ومهم، ونتعهد بعدم التدخل بشؤونها، وقد عممنا على أجهزة الدولة الإلتزام بنظامها الداخلي وقانونها، وحصلت موافقة مجلس الوزراء على تأهيل بناية النقابة وتوفير مبلغ لدعمها في صندوق التقاعد، وموقفنا الثابت هو أن لانضغط على القضاء والمحامين".انتهى

الشيخ الكربلائي: القضاء على الفساد مرهون بمحاسبة المفسدين مهما كانت مواقعهم

  {بغداد : الفرات نيوز} أكد ممثل المرجعية الدينية في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي انه لا يمكن القضاء على ملف الفساد ما لم تحاسب الكتل والاحزاب السياسية المفسدين مهما كانت مواقعهم، لافتا في الوقت نفسه إلى أن محو الامية المنتشرة في البلاد والقضاء عليها مسؤولية الجميع. وقال الشيخ الكربلائي في خطبة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني الشريف وحضرها مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم ان "ملف الفساد ربما اصبح الان اكثر خطورة من ملف الامن وفي حال عدم معالجته سريعا فان الامر ينذر بعواقب وخيمة على البلاد والناس". وأشار الى ان "لجنة الرقابة الصحية في وزارة الصحة تكشف بين الحين والاخر اطنانا من الادوية الفاسدة او المنتهية الصلاحية او المغشوشة او من تلك التي هي من مناشئ رديئة تضر بحياة المواطنين وترهق الدولة". وشدد على "تفعيل الدور الرقابي في المنافذ الحدودية والداخل"، مشيرا الى "جشع بعض الاشخاص ممن يريدون ان يربحوا ويتاجروا بصحة المواطن"، وذكر الشيخ الكربلائي هؤلاء بموقفهم امام الله عز وجل. واوضح ان "على المواطن الحذر من التعامل مع هذه الادوية والمواد المضرة وتفويت الفرصة على المفسدين والجشعين". وبين ان "متنفذين في الدولة يضغطون باتجاه عدم الكشف عن الفساد والمفسدين وهناك اسماء وارقام بهذا الصدد ولا بد من البداية من الكتل والاحزاب". امام بشأن الامية المنتشرة في المجتمع فاشار الشيخ الكربلائي الى انها "تمثل خسارة في المجالات التعليمية والاخلاقية والاجتماعية والامنية والمسؤولية ولا تقع على عاتق الحكومة فقط بل انها تكاملية يشترك فيها الجميع من علماء دين ومجتمع مدني واسرة لتتظافر الجهود وتتعاون وتتعاضد من اجل الاخذ بيد هذه الشريحة التي لم تنل نصيبها من التعليم". انتهى

ممثل المرجعية الدينية: من يمسك بملف الأمن مسؤول عن "الفضيحة الكبرى" في تسفيرات تكريت

 {بغداد:الفرات نيوز} اكد ممثل المرجعية الدينية في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي ان ما حصل في سجن تسفيرات تكريت من هروب جماعي للارهابيين يمثل "فضيحة كبرى" وان من يمسك بزمام الملف الامني مسؤول امام الشعب. وقال الشيخ الكربلائي في خطبة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني الشريف وحضرها مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم انه "لا يمكن انكار الجهود الكبيرة التي تبذلها الاجهزة الامنية في محاربة الارهاب والجريمة المنظمة ولكن ما حصل في سجن تسفيرات تكريت بمحافظة صلاح الدين من هروب جماعي للارهابيين يمثل فضيحة كبرى لم نسمع بها في اي دولة من العالم". واشار الى ان "المهم في الموضوع هو ليس عدد الارهابيين الهاربين حسب بل نوعيتهم حيث ان بعضهم محكوم باكثر من حكم بالاعدام وينتظر قضايا اخرى". وشدد على "تداعيات مسالة الهروب المتكرر للسجناء والتي تحولت الى ظاهرة لها من التاثيرات على اوضاع البلاد العامة ما ينعكس سلبا على حياة المواطن وكرامته والاجهزة الامنية وجهودها". وبين ان "للامر تداعيات تندرج في اطار الاحباط لدى الاجهزة الامنية والتاثير النفسي على المواطن حيث انه عندما يصدم منتسبو الجهات الامنية الذين جاهدوا وضحوا في سبيل القاء القبض على هؤلاء الارهابيين يشعرون بالاحباط النفسي عن مدى جدية العمل والاجراءات والبذل والتضحيات، وكذلك التاثير النفسي على المواطن حينما يشعر ان هذه الجماعات الارهابية تمتلك زمام المبادرة وتتحرك وتعمل وتطلق ارهابييها متى ما شاءت، اضافة الى شعور المواطن بعدم امكان الانفراج الامني وفي المقابل فان الامر يشجع الارهابيين على ارتكاب الجرائم بحق العراقيين وتكرار محاولات الهروب، علاوة على شعور المواطن بالمساس بكرامة الدولة والاجهزة الامنية جراء تكرار هذه الخروق". واوضح انه "وبناء على هذه التداعيات الخطيرة فان من يمسك بزمام الملف الامني مسؤول امام الشعب في اتخاذ الاجراءات الكفيلة بمحاربة هذه الظاهرة والحد منها". واعطى ممثل المرجعية الدينية في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي امثلة على المعالجات والاجراءات للحد من ظاهرة هروب السجناء المتكررة اوجزها "بمحاسبة المتورطين والمتواطئين والمفسدين وكشف نتائج التحقيقات واتخاذ الاجراءات الرادعة وتفعيل المراقبة والتفتيش في السجون ورفع الكفاءة المهنية للادارات وحراسات السجون وابعاد هذه الادارات عن المحاصصة الحزبية والفئوية والسياسية". انتهى