{بغداد:الفرات نيوز} أعلن وزير الاعمار والاسكان محمد صاحب الدراجي أنجاز التصاميم الخاصة بمسابقة مشروع المبنى الجديد لشبكة الاعلام العراقي. وذكر بيان للوزارة تلقت وكالة{الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاحد عن الدراجي القول ان "الملاكات الهندسية في دائرة الاعمار الهندسي التابعة للوزارة قامت بأعداد تصاميم جديدة ومتطورة لشبكة الاعلام العراقي تواكب مرحلة التطور الذي يشهده العراق بعد تغير النظام السابق"،مبينا ان" الدائرة أنجزت هذه التصاميم الخاصة ببناية شبكة الاعلام العراقي على أحدث طراز معماري". واضاف ان "الوزارة تمتلك قدرات وخبرات كبيرة في مجال أعداد التصاميم للأبنية الحديثة", مشيراً الى ان "دائرة الاعمار الهندسي هي واحدة من تلك التشكيلات التي تمتلك عدداً كبيراً من الخبرات الهندسية التي يؤهلها أنت تكون منافساً قوياً أمام التصاميم الأجنبية". واوضح ان " الدائرة قامت بتشكيل فريق هندسي متكامل لغرض تقديم تصميم يليق بشبكة الاعلام العراقي حيث تم تصميم البناية التي تتكون من 19 طابقاً وأستخدم فيها أحدث التقنيات التي تنفذ لاول مرة في العراق". وأكد الدراجي أن "الفكرة التصميمية للمشروع اعتمدت الشكل المثلث كأساس في الفكرة التصميمية في اشارة الى العناصر الثلاثة المكونة لشبكة الاعلام العراقي ألا وهي {الإعلام المرئي، الإعلام المقروء، الإعلام المسموع}". ولفت الى ان "حيث يشكل الارتباط بين تلك العناصر اساس عمل شبكة الاعلام كما تم استخدام ثلاثة مستطيلات ويحاذي كل مستطيل احد اضلاع المثلث وترتبط مع بعضها بمركز المثلث الذي يمثل الحركة الرئيسية العمودية والافقية للمشروع ومنه يتم الانطلاق الى فعاليات المشروع وطوابقه التسعة عشر وبارتفاع المثلث والمستطيلات المحاذية له البالغ (118م) يتم تشكيل الكتلة الرئيسية للمشروع". وبين أن "الوظيفة الرئيسية لشبكة الإعلام هي التعامل مع الأحداث العالمية المتسارعة الخطى اولاً بأول ونقلها في نفس اللحظة الى المتلقي في ابعد نقطة جغرافية متجاوزة بذلك حدود المكان والزمان لذلك فقد تم التاكيد على هذا المفهوم من خلال تمثيل الحدث بكتلة انسيابية حرة تخترق الشكل الهندسي النظامي الحاد مكوناً بذلك كتلة منافسة للكتلة الرئيسية". وتابع انه "تمتاز بكونها ديناميكية ذات طبيعة دورانية حول مركز الكتلة الرئيسية المتمثلة بعناصر شبكة الاعلام الثلاثة السابقة الذكر في إشارة الى طبيعة عمل تلك الشبكة المتواصل على مدار الساعة حيث تبدأ تلك الكتلة الحرة الانسيابية من نقطة معينة وتخترق الكتلة الرئيسية محدثة ذلك التغيير ومن ثم خروجها بالاتجاه المعاكس وبانتشار اكبر في اشارة الى سرعة وتطور الأحداث والأخبار ووصولها الى المتلقي بنفس اللحظة وبانتشار واسع، وهذا ما يمثل عنصر التنافس فيما بين شبكات الإعلام العالمية. يذكر أن التلفزيون العراقي قد تأسس في العام 1956 عندما عرضت شركة {باي} منظومة تلفزيونية متكاملة في معرض لها أقامته في بغداد وقد اعجب ملك العراق الشاب آنذاك فيصل الثاني بتلك المنظومة وقرر شراءها ليكون التلفزيون العراقي من اقدم التلفزيونات في الشرق الاوسط والعالم العربي.انتهى
