{بغداد: الفرات نيوز} اكد النائب عن التحالف الكردستاني، محمود عثمان، ان الازمة السياسية في البلاد تحتاج الى تدخلات خارجية لحلها بعد ان فشلت كل المحاولات التي تبنتها الاطراف السياسية العراقية، مشيرا الى ان الاطراف السياسية تنتظر مجيء نائب الرئيس الامريكي جون بايدن للعراق من اجل ايجاد حل لها. وذكرت وسائل الاعلام العالمية والمحلية عن وجود زيارة مرتقبة لوفد امريكي رفيع المستوى للعراق للمساهمة في حل جميع المشاكل العالقة في البلاد. وقال عثمان في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "الاطراف السياسية باتت اليوم تنتظر عودة رئيس الجمهورية جلال طالباني لحل الازمة السياسية التي طالت كثيرا وبدات تاخذ منحى خطير، اضافة الى ان هناك زيارة مرتقبة لنائب رئيس امريكا جون بايدن للعراق و الاطراف السياسية تؤكد انه سيشارك بحل الازمة". وبين ان "جميع الاطراف العراقية فشلت في ايجاد حلول للازمة السياسية وبالتالي ستحتاج الى تدخلات خارجية لايجاد حل لها وهناك تدخلات امريكية و غيرها من الدول الاقليمية والدولية بهذا الشان ونتأمل الخير منهم". ومن المؤمل أن يعقد اجتماع وطني تشارك فيه مختلف الكتل السياسية ودعا إليه رئيس الجمهورية جلال طالباني لوضع حد للأزمة القائمة في العراق منذ تشكيل الحكومة الحالية أواخر عام 2010 لكن تباين الآراء بشأن برنامجه حال دون عقده في الخامس من نيسان الماضي ما أدى لتأخر عقده الى الآن. وتعاني العملية السياسية في العراق من أزمة متفاقمة بسبب الاتهامات المتبادلة بين الكتل المشاركة في العمل السياسي و بالاخص بين ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي و القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي وصلت حد المطالبة بسحب الثقة عن المالكي بسبب بعض الملفات منها الوزارات الأمنية و قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي و امتدت الخلافات قبل فترة وجيزة الى حكومة اقليم كردستان التي اعلنت موقفا متشنجا من حكومة المالكي بسبب المناطق المتنازع عليها و تمويل البيشمركة و بعض القضايا العالقة بين المركز و الاقليم. انتهى1
