• Monday 12 May 2025
  • 2025/05/12 12:25:32

برلماني كردي يؤكد نجاح مبادرة طالباني للتهدئة في تحقيق هدفها

  {بغداد:الفرات نيوز} اكد النائب عن التحالف الكردستاني قاسم محمد نجاح مبادرة رئيس الجمهورية جلال طالباني للتهدئة بشأن الازمة الحالية في تحقيق الهدف المرجو منها. وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة ان "مبادرة طالباني بشان حل الأزمة الحالية بين بغداد واربيل يبدو إنها أثمرت ولم تذهب سدى ويمكن الاستشهاد من خلال الاتفاق بين الحكومة الاتحادية واقليم كردستان على حالة التهدئة". واعتبر محمد انها "الخطوة الأولى للانطلاق لمعالجة المشاكل وان اللقاء الاخير بين طالباني والمالكي كان مفيدا رغم انه جاء متأخرا وسيساعد على حل الامور وتفهم اعمق للمشكلة". وتابع ان "الامور تبدو انها تسير كما بالشكل الذي سربته وسائل الاعلام بان هناك دعوة ستوجه للإقليم لزيارة وفد فني للبدء بجولة ثانية من الحوارات واعتقد انه في هذه المرة ستكون اكثر جدية من الجولة الاولى". واشار الى انه "من الممكن الاستنتاج بوجود الجدية من خلال شدة الهجمات الإرهابية التي وقعت مؤخرا واعتقد انها كانت تستهدف المبادرة".وطرح رئيس الجمهورية مبادرة لتهدئة الأزمة وإيقاف الحملات الإعلامية حظيت بموافقة المالكي وبارزاني.انتهى11

النائب المطلك: من الضروري تغليب المصلحة الوطنية فوق المصالح الشخصية والحزبية

  {بغداد:الفرات نيوز} شدد النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك على ضرورة تغليب المصلحة الوطنية فوق المصالح الشخصية والحزبية. وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة ان "مصلحة العراق فوق كل شيء والحوارات الهادفة والبناءة مطلوبة والتقاطعات التي تؤدي إلى تحريك القطعات وربما إلى مواقف لا تحمد عقباها والاقتتال بين ابناء الشعب الواحد لابد ان تهدأ بحوارات بناءة وصادقة ونيات حسنة". واوضح المطلك انه "لا يمكن على الاطلاق ان يتحمل العراق وزر او تبعة تصريحات لشخصين او حزب او جهة معينة اذ ان العراق لكل العراقيين ولا يمكن ان تحدده جهة معينة وهذا ايضا ينطبق على كركوك اذ هي لابنائها من العرب والأكراد والمسيحيين وسائر الأقليات والقوميات الأخرى". واكد ان "تحديد قضية كركوك يتم من قبل أبنائها أما التقاطعات والنزاعات الشخصية او ربما تنفيذ أجندات معينة لا يمكن ان يسمح بها الشعب العراقي وهي مضرة ليس على كركوك بل على الشعب العراقي". وتابع ان "علينا بالحوار البناء الهادف وان نضع مصلحة الشعب العراقي نصب الأعين ونستفيد من تجربة العشر سنوات الماضية". وبشأن الاجراءات التي تتخذها لجنة الأمن والدفاع البرلمانية اوضح المطلك عضو اللجنة أن "اللجنة قررت ان تقوم باستطلاع طرفي الازمة وقد تم الاستماع الى وجهة نظر القيادة العامة للقوات المسلحة ونعمل على الاستماع الى وجهة نظر الأكراد ونحن نحتاج الى ان نستمع أكثر كي تكون قراراتنا صائبة".انتهى 11

نائب عن كتلة المواطن : الحكومة لم تقدم التقارير الخاصة بالقضاء على كافة اشكال التمييز ضد المرأة

  {بغداد: الفرات نيوز} قال النائب عن كتلة المواطن النيابية حسن وهب ان الحكومة لم تقدم التقارير الدورية الخاصة بالتزام العراق بتطبيق اتفاقية القضاء على كافة اشكال التمييز ضد المراة. واوضح وهب في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة ان "هذه التقارير كان من المفترض تقديمها بشكل دوري الى الامم المتحدة، لكننا نرى ان الحكومة لم تقدمها لا الى مجلس النواب او الشعب او المنظمات الدولية". وتابع أن "الحكومة لم تاخذ الاتجاه والمنحى الصحيح في كثير من القضايا ومنها قضية العنف ضد المراة"، مبينا ان "تيار شهيد المحراب اعطى المراة دورها على كافة الصعد ومكنها من تولي القيادة في كثير من نواحي الحياة وطالب وما زال يطالب بحقوقها". واضاف وهب ان "رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم وضع المراة في اولويات عمل المجلس وطرح مبادرات بهذا الاتجاه للاخذ بيد المراة وجعلها شريكا اساسيا في كثير من الامور واثبات فاعليتها في المجتمع". ولفت إلى ان "المجلس الاعلى الاسلامي العراقي يامل بحصول المراة على حقوقها ويريد ان يكون لها العمل الميداني الاكبر في اطار الشرع والمعايير المعروفة". وكان السيد الحكيم قد طرح مبادرة من عدة محاور اكد في محورها الاول على ضرورة تأسيس مجلس وطني اعلى للمرأة والثاني مطالبة البرلمان باصدار قانون حماية المراة من ظواهر العنف والثالث التصديق من دون تحفظ على المواثيق الخاصة بحقوق الانسان والرابع التأكد من عدم تسبب السياسات الاجتماعية والاقتصادية بعنف ضد المراة والخامس العمل على اقامة نظام معلوماتي شامل للمرأة بالتعاون مع المنظمات الدولية والسادس تخصيص اموال من الموازنة لمعالجة وتطوير واقع المرأة والسابع الدعوة الى عقد مؤتمر لمنظمة التعاون الاسلامي في بغداد واصدار وثيقة لمناهضة العنف ضد المرأة . انتهى 3

اللكاش: المواطن يعول على المرجعية الدينية وتطاول اي سياسي عليها سيخلف عواقب وخيمة

  {بغداد : الفرات نيوز} اكد النائب عن كتلة المواطن النيابية ان المواطن يعول على المرجعية الدينية وتطاول اي سياسي عليها سيخلف عواقب وخيمة. وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة ان "دور المرجعية المحوري معروف للجميع والتطاول على مقامها يخصع لاجندات لتفكيك دورها والتقليل منه للتغطية على الفشل في ادارة الدولة من خلال الفساد وتردي واقع الخدمات المقدمة للشعب وبالتالي ابعاد الامة عن مرجعيتها". واوضح انه "كان الاولى كشف ملفات الفساد وعدم التستر عليها وتقديم الضالعين فيها الى العدالة"، مبينا ان "المرجعية الدينية هي طريق العراقيين جميعا يحيون بحياتها ويموتون دونها". واشار الى ان "مقام المرجعية الدينية مقدس ولا نرضى لاي كان ان يتطاول عليها وان حصل هذا التطاول فستكون له عواقب وخيمة"، مبينا ان "المرجعية الدينية تقف على الحياد ازاء مواقف ومتبنيات الكتل والفرقاء السياسيين وهي تدافع عن المواطن الذي يعدها صوته ويتمسك بها". وكان النائب عن كتلة المواطن محمد اللكاش قد عزا في وقت سابق تطاول بعض المسؤولين على مقام المرجعية الدينية الى "امتلاء بطونهم من الحرام". وقال "لا نستغرب تطاول هؤلاء الاقزام على مقام المرجعية الدينية الذي يتشرف العالم جميعا بوقفة اجلال واكبار لموقفهم المشرف سواء على المستوى المحلي او الاقليمي او الدولي". واضاف "انهم بتصريحاتهم هذه يغطون على فشلهم في خدمة الوطن والمواطن"، مبينا ان "المراجع الدينية هم سبب وجودهم في هذه المواقع الحساسة ، وهي التي بذلت جهدا واسعا لتثبيت ركائز الديمقراطية في البلاد". وبين اللكاش ان "هذه التصريحات جاءت نتيجة لكشف العراقيين ملفات الفساد الكبيرة التي تورطوا بها سواء في البطاقة التموينية او في صفقة الاسلحة"، مشيرا الى ان "العراقيين لن يقفوا مكتوفي الايدي ازاء هذه التصريحات الخبيثة". واوضح ان "الجميع يعلم ان هذه التصريحات مدفوعة الثمن من قبل اسيادهم"، داعيا اياهم الى "الكف عن هذه التصريحات لانها منهج من مناهج العفالقة والصداميين الذين ارادوا الركوع للمرجعية، ونعلم جيدا انه برنامج ممنهج لابعاد الامة عن مراجعهم"، لافتا الى ان "هذه التصريحات لن تثني الجماهير من الالتفاف حول المرجعية بل سيزيدهم قوة واصرار للتمسك بالمرجعية الدينية". وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون حسين الاسدي قد وصف في تصريح سابق المرجعية الدينية في النجف الاشرف بانها "اشبه بمنظمات المجتمع المدني" . انتهى 3

نائب كردي: وقف الخطابات المتشنجة ساهم في تلطيف الاجواء بين بغداد واربيل

  {بغداد:الفرات نيوز} اكد النائب عن التحالف الكردستاني حميد بافي إن وقف الحملات الإعلامية والخطابات المتشنجة بين الفرقاء السياسين خصوصا بين المركز والاقليم كان له الاثر الكبير في تلطيف الأجواء ووقف التحركات العسكرية خاصة في المناطق المتنازع عليها، واصفا الاجواء الحالية بالهادئة. وقال بافي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة إنه "لم تحدث أية تطورات ميدانية ولا تحركات جديدة من قبل قوات الجيش أو قوات البيشمركة وان الاقليم بانتظار دعوة رئيس الوزراء نوري المالكي الاقليم لزيارة بغداد لأستئناف المباحثات والمحادثات من جديد من اجل ايجاد حل للمشكلات الحالية التي تعصف بالبلاد". ودعا الاطراف السياسية كافة الى "الابتعاد عن الخطاب الاعلامي السياسي والعسكري المتشنج الذي يؤدي الى تصعيد الازمة ولا يخدم اي طرف". واضاف بافي ان "البلد يمر بظرف امني وسياسي حساس لذلك يجب تضييق الفجوة الموجودة بين الكتل السياسية كونها لا تخدم الشعب العراقي بجميع اطيافه". وشهدت العملية السياسية ازمة كبيرة وصلت الى حد التصعيد والتهديد العسكري بين الحكومة الاتحادية ورئاسة اقليم كردستان على خلفية تشكيل قيادة عمليات دجلة في كركوك وخصوصا في المناطق المتنازع عليها. يذكر ان رئاسة الجمهورية اصدرت بيانا في وقت متأخر من مساء الخميس الماضي دعا فيه كل من طالباني ونائبه خضير الخزاعي الى التهدئة وعدم اطلاق التصريحات المتشنجة بين الطرفين اعتبارا من يوم الاحد الماضي. وتعرض رئيس الجمهورية جلال طالباني الى وعكة صحية مساء يوم الاثنين الماضي نقل على اثرها الى مستشفى مدينة الطب قبل ان ينقل اليوم الى المانيا لاستكمال العلاج.انتهى34 م