{بغداد:الفرات نيوز} انتقد النائب عن تحالف الوسط المنضوي بالقائمة العراقية وليد المحمدي قيام وزارة الامن الوطني بتعميم اوامر بإبقاء النازحين السوريين القادمين من سوريا بعد يوم 28 تموز داخل المخيمات وعدم السماح لهم بمغادرتها لاسباب امنية. وقال المحمدي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان" هذه الاوامر جاءت مخالفة لقرار رئيس الوزراء نوري المالكي الذي يسمح بموجبه للاجئين السوريين بالانتقال الى احد اقاربهم داخل العراق بعد كفالتهم ، وهذا ما تناقلته جميع وسائل الاعلام في حينها ". واضاف "عندما سألنا الجهات المختصة قالوا لنا ان قرار رئيس الوزراء حدد اللاجئين الذين يسمح لاقاربهم بكفالتهم، هم اللاجئون الذين دخلوا العراق من يوم 24- 7 لغاية 28- 7 اما غيرهم فلا يسمح لهم بمغادرة مخيماتهم". ووصف المحمدي هذه الاجراءات بـ"لغير الصحيحة وغير اللائقة بالعراقيين"، لافتا انه" اما ان ندخل اللاجئين السوريين وندع اقاربهم يكفلونهم ونحسن معاملتهم ، واما ان لا نستقبلهم من الاصل ، لينظروا امرهم بالتوجه الى بلدان اخرى ، وكي لا يخرجوا من اوضاع سيئة ليدخلوا بأشبه ما يكون بمحاجر ومعتقلات داخل العراق ". ودعا الحكومة العراقية الى" مراجعة قرارها هذا وتسهيل امر هذه العوائل المنكوبة التي فرت من سوء الاوضاع هناك وان تعامل معهم من منطلق الانسانية وليس من منطلق امني".انتهى

    {بغداد:الفرات نيوز} اكد النائب عن كتلة المواطن المنضوية في التحالف الوطني حبيب الطرفي ان المنحة المالية التي اقرها البرلمان للطلبة لها اهمية كبيرة في استقرار وضع الطالب المادي .  وقال الطرفي لوكالة{الفرات نيوز} اليوم الخميس " كانت هناك جهود حثيثة لمدة سنتين من كتلة المواطن لوصول هذا المشروع الى التصويت رغم المعارضات الشديدة والالتفاتات عليه ",مشيرا الى ان" كتلة المواطن استطاعت ان تمرر وبالتعاون مع الذين كان لهم موقف واضح  اقرار قانون منحة الطلبة".  واضاف ان" كتلة المواطن اصرت على منحة الطلبة لما لها من اهمية كبيرة على استقرار وضع الطالب ماديا ونفسيا.  واوضح ان" الكثير من العوائل العراقية فقيرة ولاتستطيع ان توافد مصروفات الطالب وخصوصا الطالب الجامعي لذا كانت عبارة عن منحة للطالب لكن بشروط يستثنى منها الطالب الذي يرسب او الذي يتغيب ".  وتابع الطرفي ان" الجميع اقترح في نهاية الامر ان هذه القضية مهمة جدا بالتالي اصبح مايقارب { 55000} الف طالب عراقي بالدراسات الجامعية الاولية والمعاهد والدراسات العليا ",مؤكدا ان" الطلبة سوف يستفيدون من هذه المنحة التي قاتلت كتلة المواطن من اجل ان تخرج الى حيز التطبيق ويصوت عليها.  وكانت كتلة المواطن النيابية قد طالبت منذ اكثر من سنة وجمعت التواقيع من اجل منح الطلبة منح مالية ونجح النائب عزيز علوان من اقناع النواب باهمية ادراج منحة الطلبة ضمن الموازن التكميلية.  يذكر ان هذا القانون شرع لغرض دعم الطلبة العراقيين في الجامعات والمعاهد العراقية وحثهم على مواصلة واكمال الدراسة فيها وبغية التخفيف عن كاهل عوائلهم في سد متتطلباتهم واحتياجاتهم الدراسية . انتهى 3        

  {صلاح الدين:الفرات نيوز} احيا جمع غفير من ابناء صلاح الدين في جامع بلد الكبير ليلة رمضانية بمناسبة ذكرى استشهاد امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب {عليه السلام}. وذكر مراسل وكالة {الفرات نيوز} الذي حضر الليلة الرمضانية ان" جموع غفيرة من اهالي صلاح الدين احيوا ليلة رمضانية بمناسبة ذكرى استشها الامام علي {عليه السلام} ابتدأت بتلاوة القران الكريم ثم بعدها انشدت القصائد بحب الامام". واضاف كما" القيت محاضرة دينية من قبل امام الجامع الكبير بذكرى استشهاد الامام علي {عليه السلام}". واستشهد الامام علي بن ابي طالب عليه السلام في {21} من شهر رمضان المبارك على يد الملعون ابن مرجم بعد ان ضربه بالسيف على رأسه الشريف في صلاة الفجر بجامع الكوفة في النجف الاشرف.انتهى30 م

{بغداد:الفرات نيوز} بحث نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي مع امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني سعيد جليلي العلاقات الثنائية بين البلدين و الأوضاع في المنطقة وملف الأزمة السورية. و قال بيان صحفي للخزاعي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم إن الخزاعي اكد خلال لقاء جمعه بجليلي اليوم الخميس بمكتبه في بغداد على "ضرورة ايجاد حل سياسي للازمة السورية يحقن دماء السوريين مشددا على أهمية أن يتحمل المجتمع الدولي و دول المنطقة مسؤولياتهم تجاه تداعيات استمرار هذه الازمة". من جانبه اشاد جليلي بالدور الايجابي الذي يقوم به العراق في الازمة السورية مثمنا الجهد الذي يبذله الخزاعي في هذا المجال . يذكر أن امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني سعيد جليلي يقوم بزيارة رسمية الى العراق للقاء المسؤولين الحكوميين في العراق لبحث تداعيات الأزمة في سوريا. انتهى م

{بغداد: الفرات نيوز} أفتتح وزير الاعمار والاسكان، محمد صاحب الدراجي،مشروع تحويلة المحمودية بأجزائه الثلاثة والذي أنجزته الهيئة العامة للطرق والجسور التابعة للوزارة بكلفة {26}مليار دينار. وقال الدراجي خلال حفل الافتتاح في بيان للوزارة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم إن " هذا المشروع يعد من المشاريع الستراتيجية الكبيرة التي ستعطي الحلول اللازمة لحركة السير والزخم المروري في مدينة المحمودية والذي يعاني منه أغلب المواطنين خاصة من زائري العتبات المقدسة لكونه يحول حركة السير والمرور خارج مدينة المحمودية التي لاتتحمل شوارعها هذا الزخم الهائل من المرور كما سيساهم هذا المشروع بتسهيل حركة السير والمرور وتخليص المواطن من التأخير الكبير نتيجة الازدحام داخل المدينة وسيؤدي الى كسب عامل الوقت بحدود نصف ساعة أضافة الى راحة سالكي الطريق العام {بغداد – حلة} وصولاً الى محافظات الفرات الاوسط والمحافظات الجنوبية". واضاف إن" المشروع يتكون من ثلاثة اجزاء،الاول عبارة عن طريق رئيسي بطول {25} كم وبممرين للذهاب والاياب بطول {12,5} كم لكل منهما وقد تم تأثيث الطريق بالعلامات المرورية والعاكسات الفسفورية ونصب الاسيجة الوقائية,أما الجزء الثاني فتضمن انشاء جسرين أحدهما فوق نهر المصب العام بطول (60) م وعرض {15,75} م والجسر الثاني فوق نهر شيشبار بطول {38} م وعرض {15,75} م, واوضح السيد الوزير ان الجزء الثالث تضمن أنشاء التقاطع الجنوبي لربط التحويلة مع الطريق العام {بغداد – حلة}  ويتكون هذا التقاطع من مجسرين على طريق {بغداد – حلة} بطول {80} م لكل مجسر مع التأثيث الكامل من تخطيط وعلامات مرورية وأسيجة وقائية". انتهى م