• Monday 13 January 2025
  • 2025/01/13 01:06:44

السامرائي يدعو الى تجميد الاحتفال باليوم العالمي للسلام لحين حلول السلام الحقيقي

   {بغداد:الفرات نيوز} دعا الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي إياد السامرائي الى تجميد الاحتفال باليوم العالمي للسلام لحين حلول سلام عراقي حقيقي، حين تشيع أجواء الوحدة الحقيقية، وتصان الدماء الزكية، وتنتهي صور العنف بمختلف أشكاله وتقتصر السجون على المجرمين فحسب. وأكد السامرائي في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت بهذه المناسبة أن "اليوم العالمي للسلام هو أكبر من مجرد احتفال أو مناسبة لإلقاء الخطب والكلمات ، وإنما هو برنامج عمل لمن يريد تعزيز معانيه في حياة الأفراد والمجتمعات". وقال إن "العالم بأجمعه يعيش اليوم حالة مأساوية من الصراعات والنزاعات الداخلية والخارجية في ظل سيادة أجواء العنف والاضطرابات لشتى الأسباب"، عاداً ذلك "ظاهرة خطيرة تنذر بمستقبل مجهول تسير إليه الدول في شتى أنحاء العالم". وعبر عن "اعتقاده بأن العراق صورة صارخة لذلك الواقع السلبي ، فالديمقراطية بقت إلى اليوم شعاراً يرفع ولا ينفذ ، والثقة مفقودة بين الشركاء السياسيين ، وإدارة البلاد تفتقر إلى العمل بروح الفريق الواحد ، وخطوات الإصلاح لم تسر إلى الأمام أبداً ، ناهيك عن المأساة الكبرى المسماة انتهاكات حقوق الإنسان". كما دعا إلى" تجميد الاحتفال بهذه المناسبة لحين حلول سلام عراقي حقيقي ، حين تشيع أجواء الوحدة الحقيقية ، وتصان الدماء الزكية ، وتنتهي صور العنف بمختلف أشكاله ، وتقتصر السجون على المجرمين فحسب ، ولا تنفذ الاعتقالات إلا بشكل قانوني ورسمي ، وتشيع حقوق الإنسان في المعتقلات فمن يدخل إليها يخرج منها دون تعذيب أو امتهان لكرامته ، وحينها فقط يحق لنا أن نجتمع كلنا للوقوف على معاني المناسبة وأهميتها". وأردف السامرائي قائلاً" نحن على يقين بأن العراقيين الذين أنهكهم العنف يتطلعون بالفعل إلى سلام حقيقي يشيع في ربوع وطنهم الجريح"، مبيناً أن" تحقيق تلك الأمنيات المشروعة من مسؤولية كافة الأطراف السياسية التي يجب أن لا تنسيها السلطة كم عانت من قبل الأنظمة الدكتاتورية وكم رفعت من شعارات وحتى لا تكرر أخطاء من سبق من اجل بناء عراق ديمقراطي آمن". وتحتفل دول العالم اجمع باليوم العالمي للسلام في 21/أيلول أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة يومًا مكرّسا لتعزيز مُثل السلام في أوساط الأمم والشعوب وفيما بينها تحت شعار "السلام والديمقراطية: أَبلِغْ صوتك". ويقال ان الغرض من إنشاء المنظمة هو منع نشوب النزاعات الدولية وحلّها بالوسائل السلمية، والمساعدة على إرساء ثقافة السلام في العالم. وقد احتُفل بأوّل يوم للسلام في أيلول من عام1982، وفي عام 2001، صوتت الجمعية العامة بالإجماع على القرار 55/8282 الذي يعيِّن تاريخ 21 أيلول من كل عام  يوما للامتناع عن العنف ووقف إطلاق النار في جميع شعوب العالم.انتهى م

العلواني: قانون الدفع بالأجل يدخلنا في مسائل {ربوية} مخالفة لشرعنا الإسلامي

   {بغداد:الفرات نيوز} رجح عضو مجلس النواب عن ائتلاف العراقية خالد عبدالله العلواني صعوبة تمرير مشروع قانون البنى التحتية والعمل به، مؤكداً أن أضرار القانون أكثر من منافعه لاسيما أن العراق لديه أموالاً كافية للدفع المباشر. وقال العلواني في تصريح صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} تسخة منه اليوم السبت أن "أبرز الملاحظات على قانون البنى التحتية تكمن في كونه يخلو من التفاصيل التي تضمن سلامة المال العام من الهدر والفساد"، منوهاً إن "التلكؤ الذي حصل في المشاريع السابقة هو من أهم دوافع الحرص". وتابع إن "التخوف الكبير يتمثل بعدم وجود آليات واضحة لتنفيذ المشروع، خصوصا وان المبلغ الذي أعلن عنه غير الذي ورد في القراءة الأولى، إذ تبين أن المبلغ هو 42 مليار دولار بينما الذي ذكر في القراءة الأولى 37 مليار دولار". وبين أن "البرلمان العراقي يعتبر المسؤول الأول على أموال العراق، وبالتالي عليه معرفة كل صغيرة وكبيرة عن أبواب صرف المبلغ المرصود للمشروع والشركات التي ستعمل عليه"، محذراً من "عدم القيام بتمرير قانون العفو العام مقابل التصويت على قانون البنى التحتية والدفع بالأجل". وأنتقد العلواني "مبدأ الدفع بالآجل كون العراق غادر الزمن السابق مثقلاً بديون صنعها النظام في ذلك الوقت، كما أنه يدخلنا في مسائل ربوية ينهى عنها شرعنا الإسلامي"، مبينا انه "من الأفضل عدم الدخول في مجازفة من هذا النوع عن طريق الاقتراض من المؤسسات الدولية والبنوك العالمية لتمويل مشاريع أعمار وبنى تحتية لأن لدى العراق أموالاً كافية للدفع المباشر". وكان رئيس الوزراء نوري المالكي، قد حضر جلسة مجلس النواب التي عقدت في {15 من أيلول/ سبتمبر 2012 الحالي}، بأمل إقناعهم بأهمية مشروع قانون الدفع بالاجل وضرورة إقراره، لكن محاولته "لم تسفر عن شيء".انتهى م

وزارة البيئة تشدد على استحصال موافقات دوائر الوزارة لابراج اتصالات الهواتف النقال

   {بغداد:الفرات نيوز} شددت وزارة البيئة على استحصال موافقات دوائر الوزارة لابراج اتصالات هواتف النقال. ونقل بيان للوزارة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت عن مدير اعلام الوزارة امير الحسون القول ان "الوزارة شددت على استحصال موافقات دوائر الوزارة لابراج اتصالات الهواتف النقالة والاذاعية المنصوبة سابقا والجديدة منها لغرض تنظيمها وفق مقاييس بيئة صحيحة". يذكر ان وزير البيئة خلال حوار له مع كالة {الفرات نيوز} اكد ان "ابراج الاتصالات المرفوعة على المنازل لا تؤثر على صحة الانسان بقدر {1%} من تأثير محطة اذاعية ذات كيلو واط عليه"، مبينا ان "ابراج الاتصالات تتعامل مع واطية قليلة جدا"، مؤكدا انه "مازالت تأثيرات ابراج الاتصالات المرفوعة على المنازل غير مثبتة حتى دوليا فمازال هناك نظريات بهذا الجانب وعمليا فإن هناك تعليمات وضعت وفق اسس علمية لوجود هذه الابراج". واضاف ان "جميع شركات الاتصالات ملتزمة بهذه التعليمات والضوابط بالنسبة لارتفاع البرج وبعد الجهاز عن المنزل"، مشيرا الى انه "لا يوجد هناك تأثير لوضع ابراج الاتصالات على المنازل". انتهى

محافظة نينوى توقع مذكرة تفاهم مع اليونسكو لحماية وصيانة مأذنة الحدباء

  {نينوى:الفرات نيوز} وقعت الحكومة المحلية في محافظة نينوى مذكرة تفاهم مع منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة {اليونسكو} لدراسة وتوثيق وصيانة مأذنة الحدباء. وقال محافظ نينوى اثيل النجيفي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت "كانت لنا مع مأذنة الحدباء رحلة طويلة جداً استمرت ثلاث سنوات, بذلت لجنة من كبار أساتذة الهندسة جهودا طويلة لدراسة وضع المنارة ولكننا كنا على يقين بأننا بحاجة الى خبرة عالمية في معالجة المواقع الاثرية وقد بذلت اكثر من محاولة لاستقدام منظمات متخصصة في صيانة المواقع". واضاف "استطعنا أخيرا إقناع منظمة اليونسكو بأهمية وإمكانية العمل في نينوى وتم توقيع العقد من قبل مدير اليونسكو الإقليمي ومن المؤمل ان يستمر التعاون مع اليونسكو في مواقع اثرية اخرى". يذكر انه كانت هناك عدة محاولات لإصلاح مأذنة الحدباء الشهيرة في محافظة نينوى من قبل وزارة السياحة والآثار العراقية، إلا أن هذه المحاولات لم تكن بالمستوى المطلوب, وما زالت المأذنة بحالة خطرة ومهددة بالانهيار. ويعتبر جامع النوري الكبير الذي بناه نور الدين زنكي الذي ناهز عمره تسعة قرون من اهم الجوامع التاريخية الاسلامية يقع في الساحل الأيمن لمدينة الموصل ويشتهر بمنارته المحدَّبة نحو الشرق، وهي الجزء الوحيد المتبقي في مكانه من البناء الأصلي. وعادة ما تقرن كلمة الحدباء مع الموصل.انتهى31 م

السيد عمار الحكيم يشدد على اهمية الكرد الفيليين في التوازن المكوني للبلاد ويضع شروطا للموافقة على قانون الدفع بالآجل

  {بغداد:الفرات نيوز} شدد السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي على اهمية الكرد الفيلية في تحقيق التوازن المكوني لابناء الشعب العراقي. وقال السيد عمار الحكيم خلال كلمة القاها في المؤتمر التأسيسي لمنظمة السلام للكرد الفيليين والذي عقد في بغداد اليوم السبت إن "العلاقة بين المجلس الاعلى و الكرد الفيلية في العراق لها جذورها العميقة و أواصرها المتينة منذ عهد المرجع الديني الكبير السيد محسن الحكيم {قدس سره الشريف} من خلال التشارك في المسيرة الجهادية". وأضاف السيد عمار الحكيم ان "الكرد الفيليين ينالون في هذه الفترة كامل حقوقهم من الناحية التشريعية غير ان تطبيق هذه التشريعات ضعيف على ارض الواقع من حيث ضعف التنفيذ"، مشددا على "اهمية هذا المكون في تحقيق التوازن الوطني لان هذه الشريحة تنضوي تحت لواء المرجعية الرشيدة". ولفت السيد عمار الحكيم الى أن "اقامة مثل هذه المؤتمرات تمثل خطوة اساسية تسهم في تعميق الاحتراف في العمل السياسي والعراق بعد مرور عقد من الزمن بحاجة الى هكذا مؤتمرات"، مؤكدا أنه "مع التوسع في الممارسة السياسية ومشاركة أكثر في العملية السياسية بصورة تضمن خدمة الوطن والمواطن و ضد التورم الذي يشمل المصالح الشخصية والبحث عن الامتيازات". وتطرق السيد عمار الحكيم خلال كلمته الى الازمة السياسية مؤكدا أن "حل الأزمة يكمن في المصالحة والمصارحة بين الفرقاء السياسيين بعيدا عن المجاملات والتي يمكن من خلالها تنظيم العملية السياسية"، مشيرا الى أن "تقديم التنازلات المتبادلة بين الاطراف أمر مهم جدا لتحقيق عملية سياسية صحيحة يمكن من خلالها خدمة العراق وابناء شعبه". السيد عمار الحكيم اشار الى "تفاؤله بعودة الرئيس جلال طالباني الى البلاد لأنه لمس خلال اللقاء الذي جمعهما في السليمانية نبرة تفاؤلية لدى طالباني حول حل الازمة السياسية من خلال استثمار الحوار البناء بشكل صحيح". وأضاف السيد عمار الحكيم ان "الانشغال بالعمل السياسي في العراق لا يمنع من الاهتمام بالواقع الخدمي للشعب العراقي لان المسار السياسي يجب أن يأخذ طريقه بعيدا عن المسار الخدمي". وعن قانون الدفع بالآجل عد السيد عمار الحكيم القانون "ناجحا في حال توفيره 40% من الخدمات للشعب العراقي فضلا عن تبنيه مبدأ الشفافية والسير بخطوات صحيحة فاذا تمتع بهذه الشروط سنقول له نعم ونسعى لإقراره". اما عن مشروع البصرة عاصمة العراق الاقتصادية فقد قال السيد عمار الحكيم "اعرب عن املي بالامانة العامة لمجلس الوزراء لترفع التريث في اقرار هذا القانون لما له من اهمية على الاقتصاد العراقي"، معربا في الوقت نفسه عن "امله في تحديد آلية صحيحة للعمل على مساندة مشروع تأهيل ميسان ووضع المحددات اللازمة لخدمة المواطنين". وفي الجانب الامني شدد السيد عمار الحكيم على "حاجة البلاد لاعادة النظر في السياقات الخاصة بحفظ الامن في العراق من خلال وضع خطط ستراتيجية محكمة وجديدة وتفعيل الجهد الاستخباري والتقنيات الحديثة فضلا عن توظيف الاموال المخصصة للملف الأمني في مكانها الصحيح وانهاء عسكرة المدن لما لأثرها في تعطيل حركة الناس وتنشيط دور الارهاب". اقليميا ابدى السيد عمار الحكيم استغرابه من "عدم الاخذ بالمبادرة العراقية الخاصة بحل الازمة السورية لان حمل السلاح لن يحقق شيئا دون ايجاد عملية حوارية صحيحة لوقف اطلاق النار والعودة الى طاولة الحوار وفتح تحقيق عن المجازر التي تجري بحق الشعب السوري الشقيق"، داعيا الحكومة العراقية الى "الاهتمام باللاجئين السوريين وأخذ مواقف الشعب السوري المساندة للعراقيين ايام الأزمة بنظر الاعتبار".انتهى8 م