{بغداد:الفرات نيوز} وصل الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى العاصمة بغداد بعد زيارته لدولة الكويت لتعزيز الشراكة بين الامم المتحدة والكويت. وكان في استقباله في مطار بغداد الدولي وزير الخارجية هوشيار زيباري ومن المؤمل ان يلتقي اليوم بعدد من المسؤولين العراقيين.ويشار الى ان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اوضح لاحدى الوكالات الكويتية ان" زيارته لدولة الكويت جاءت لتعزيز الشراكة بين الامم المتحدة ودولة الكويت و لاظهار التزامه بعملية تطبيع  العلاقات بين دولة الكويت وجمهورية العراق. واوضح ان" العلاقات العراقية – الكويتية في طور التطبيع بما يضمن استقرار الكويت في المنطقة"، مؤكدا التزامه التام في هذا الصدد والتزام السلطات الكويتية بجميع التزاماتها على المستوى الدولي". وقال ان" الفرصة الانية تاريخية لتطبيع العلاقات بين العراق والكويت مضيفا انه سيزور العراق وينقل الرسالة نفسها التي بحثعها اليوم في الكويت".انتهى

{بغداد:الفرات نيوز} عد المحلل السياسي مهند الحسني التخوف من نجاح المجلس الاعلى الاسلامي في الانتخابات سببا لتسويف قانون البصرة عاصمة اقتصادية للعراق . وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قد دعا الى جعل محافظة البصرة عاصمة العراق الاقتصادية وحث كتلة المواطن على العمل لتشريع قانون بهذا الخصوص و تم اقراره فعلا من قبل مجلس النواب الا ان مجلس الوزراء اصدر تريثا بتنفيذه. و قال الحسني في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان " التسويف الذي يشهده قانون البصرة عاصمة العراق الاقتصادية و بقائه رهن ادراج الحكومة غير مبرر لان محافظة البصرة تستحق الكثير من أولي الامر". و أشار الى ان " من حق البصرة الطبيعي ان يعمل الخيرون على الارتقاء بواقعها و مواطنيها لما قدمته و ما تزال تقدمه للعراق اقتصاديا و بشريا كونها ترفد خزينة الدولة باغلب واردات البلد من النفط و الثروات الاخرى فضلا عن كونها الضحية الاولى للحروب الجائرة التي خاضها النظام السابق بحق دول الجوار ". و أضاف الحسني ان " قانون البصرة عاصمة العراق الاقتصادية يعد انصافا لمحافظة البصرة و اهلها و من غير المنصف ان ترفد العراق باغلب وارداته المالية و هي تعاني من تدهور في واقعها الخدمي و الصحي بشكل لا يعكس مدى اهميتها الاقتصادية كأكبر محافظة اقتصادية في البلاد ". و يطلق رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم بين فترة و اخرى مبادرات وطنية تهدف الى خدمة الوطن و المواطن مثل مبادرة البصرة عاصمة العراق الاقتصادية و تأهيل محافظة ميسان و مبادرة دعم الطفولة و ذوي الاحتياجات الخاصة و دعوته الاخيرة لتشكيل حكومة اغلبية مكونات لحل الأزمة السياسية الراهنة". انتهى3 م

{بغداد:الفرات نيوز} ابدى وزير النقل العراقي هادي العامري استعداده الجاد بتسيير رحلات جوية بين العراق ودولة الكويت بشكل مباشر دون الحاجة الى دولة ثالثة. وذكر بيان للوزارة تلقت وكالة{الفرات نيوز}نسخة منه اليوم الخميس ان" وزير النقل هادي العامري استقبل مساء يوم امس وفداً كويتياً برئاسة رئيس جمعية الصحفيين الكويتيين احمد يوسف بهبهاني وجمعاً من مسؤولي المؤسسات الاعلامية ورؤساء تحرير الصحف الكويتية". واضاف البيان ان" العامري تحدث عن التجربة العراقية ومخاضاتها والانتقالة الكبرى من النظام الاستبدادي الفردي الى النظام الديمقراطي "مؤكدا على ان " الوضع العراقي يسير باتجاه الاستقرار والتحسن". واوضح البيان ان" وزير النقل قدم شكره وتقديره الى امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح على موقفه من ازمة الخطوط الجوية ومساهتمه في انهاءها". ورد العامري" على اسئلة الحاضرين من اعضاء الوفد حول القضايا المشتركة بين البلدين  وفي اشارته لاهمية التعاون بين العراق والكويت في مجال النقل الجوي",مبدياً " استعداده الجاد بتسيير رحلات جوية بين البدلين بشكل مباشر دون الحاجة الى دولة ثالثة". واعرب العامري" عن سعي العراق لتوطيد العلاقة بين البلدين "مشيراً الى ان "الكويت والعراق كان ضحية اخطاء النظام السابق وكوارثه .انتهى م

{السليمانية :الفرات نيوز} انتقد النائب عن التحالف الكردستاني قاسم محمد قاسم قرار الحكومة العراقية بمنع هبوط طائرة وزير الطاقة التركي في أربيل والذي كان من المقرر أن يشارك في مؤتمر النفط والغاز الثاني المقام في أربيل دون إبلاغ حكومة الإقليم . وقال محمد لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الخميس ان " الحكومة العراقية وبقرار من رئيس الوزراء نوري المالكي منعت هبوط طائرة وزير الطاقة التركي دون علم الاقليم ولم تبلغه باتخاها هذا الاجراء ",مشيرا الى ان هذا القرا سيكون له تأثير سلبي على العلاقات الدولية للعراق، خاصة وأن تركيا دولة جارة ولها اهمية اقتصادية بالغة". وكانت الحكومة العراقية وبقرار من المالكي منعت طائرة وزير الطاقة التركي من الهبوط في أربيل والذي كان من المقرر أن يشارك في مؤتمر النفط والغاز الثاني المقام في أربيل دون إبلاغ حكومة الإقليم  بذلك. يشار إلى أن العلاقات بين بغداد وأنقرة يشوبها التوتر لاسيما منذ أن رفضت تركيا تسليم نائب رئيس الجمهورية العراقي طارق الهاشمي المحكوم بالإعدام غيابياً، وبلغت ذروتها بمنحه إقامة دائمة على أراضيها، كما اعتذر رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، في {27 أيلول 2012} عن تلبية دعوة وجهها إليه نظيره التركي رجب طيب أردوغان لزيارة تركيا لـ"ازدحام" جدول أعماله. وازدادت حدة التوتر في آب الماضي، بعد زيارة وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إلى شمال العراق من دون التنسيق مع الحكومة المركزية، الخطوة التي أدانها العديد من القوى السياسية بشدة، لاسيما وزارة الخارجية العراقية التي اعتبرتها "انتهاكاً" لا يليق بدولة جارة ويشكل "تدخلاً سافراً" بالشأن الداخلي العراقي.انتهى34 م

{الانبار:الفرات نيوز} اعلت دائرة صحة الانبار ان قضاء الرطبة غربي محافظة الانبار يشهد تدهورا واضحا في الواقع الصحي لابناء القضاء . مدير صحة الانبار خضير خلف شلال اكد في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم إن " قضاء الرطبة يعاني من تدهور في الواقع الصحي و الخدمات المقدمة لابنائه و بحاجة الى اهتمام حكومي مضاعف لاجل معالجة هذا القطاع الحيوي في القضاء ".و اشار الى ان " نقص الكوادر الطبية في القضاء ادى الى تدهور الواقع الصحي و نقص في الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين ، مطالبا وزارة الصحة بتوفير الكوادر الطبية الكافية لتقديم الرعاية الطبية لابناء القضاء ".انتهى39 م