• Wednesday 6 November 2024
  • 2024/11/06 12:26:00

القبض على شخصين مطلوبين للقضاء في منطقتي اليرموك وبغداد الجديدة ببغداد

   {بغداد:الفرات نيوز} القت دوريات شرطة بغداد القبض على شخصين مطلوبين للقضاء العراقي في منطقتي اليرموك وبغداد الجديدة ببغداد. وذكر مصدر امني مسؤول لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان" عملية القاء القبض على الشخصين المطلوبين تمت اثر ورود معلومات استخباراتية"، مضيفا انه" تم تسليم المطلوبين الى الجهات المختصة".انتهى

الشرطة النهرية تحبط محاولة انتحار لشاب يروم رمي نفسه من اعلى جسر الصرافية شمالي بغداد

   {بغداد:الفرات نيوز} احبطت دوريات النجدة النهرية محاولة انتحار اقدم عليها شاب يبلغ من العمر {21}عاما من خلال رمي نفسه من اعلى جسر الصرافية من جهة العطيفية شمالي بغداد. وذكر مصدر امني مسؤول لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان" الشرطة النهرية انقذت الشاب من محاولة الانتحار في اللحظات الاخيرة"، مبينا ان" الشاب مصاب بمرض النفسي، وقد تم تسليمه الى الجهات المختصة".انتهى

المالكي : الازمة لا تتعلق بسوريا وحدها بل بجميع دول المنطقة وندعم اي حل سياسي وليس امنيا فيها

  {بغداد:الفرات نيوز} بحث رئيس الوزراء نوري المالكي مع وزراء خارجية السويد وبولندا وبلغاريا  تطوير العلاقات مع دول الاتحاد الأوربي. وذكر بيان لرئاسة الوزراء تلقت وكالة{الفرات نيوز} اليوم الاحد نسخة منه ان" رئيس الوزراء نوري كامل المالكي استقبل بمكتبه الرسمي اليوم كارل بيلد وزير خارجية السويد ورادو سلاو سيكورسكي وزير خارجية بولندا ونيكولاي ميلادينوف وزير خارجية بلغاريا ،الذين يمثلون الاتحاد الأوربي و يزورون بغداد حاليا بهدف تطوير العلاقات بين الجانبين وإجراء مشاورات حول مختلف القضايا التي تمر بها المنطقة سيما الأوضاع في سوريا ." ونقل البيان عن المالكي تأكيده " على ضرورة تطوير العلاقات مع دول الاتحاد الأوربي كافة،داعيا الى تفعيل التعاون الثنائي بما يتماشى مع اتفاقية التعاون الاسترتيجي بين العراق والاتحاد الأوربي التي صادق عليها مجلس الوزراء مؤخراً." واوضح ان " العراق يولي اهمية كبيرة للتعاون مع دول الاتحاد الأوربي ويسعى الى تطويرها على مختلف المستويات ، مؤكدا ان العراق دعا منذ البداية الى ضرورة ايجاد حل سياسي وليس امني للأوضاع في سوريا واعرب عن قلقه من تصاعد وتيرة العنف وعمليات القتل التي تطال الإبرياء". وابدى المالكي استعداد" العراق لدعم اي مجهود دولي لإيجاد حل سلمي لما تعاني منه سوريا ويضمن للشعب السوري أهدافه المشروعة ،ويجنبها والمنطقة المزيد من الدماء والدمار، مطالبا بالعمل لمنع التدخلات التي من شانها زيادة تعقيد الأوضاع في سوريا واراقة المزيد من الدماء ". وقال ان " الأزمة لاتتعلق بسوريا وحدها بل جميع دول المنطقة سيما العراق الذي له حدود  طويلة ومصالح مشتركة ". من جهتهم اكدوا " وزراء الخارجية على دور العراق الإيجابي في المنطقة وما يمكن ان يقدمه من دعم ومساندة لإيجاد حل سياسي يخرج سوريا من أزمتها الحالية ." ونقل البيان عن  وزير الخارجية السويدي  كارل بيلد القول ان" تجربة العراق على مدى السنوات الماضية ستكون عونا كبيرا من اجل دفع الأطراف السورية جميعا للوصول الى حل ينقذ الأوضاع هناك ". ودعا وزراء الخارجية الى"  تعاون الجانبين العراقي والأوربي من اجل الانطلاق بعملية استثمار وتجارة مزدهرة بين الجانبين واكدوا بان التعاون بين الجانبين تم تصنيفه الى ملفات مختلفة يتم بحثها حاليا مع الوزارات المعنية كل  على حدة ". انتهى

لجنة الأمن والدفاع البرلمانية تعتزم استدعاء قادة الأمن للوقوف على أسباب الخروقات

 {بغداد: الفرات نيوز} اعلنت لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب انها ستقدم قوانين جديدة  تخص الامن في البلاد الى مجلس النواب، مبينة انها ستقوم باستدعاء قادة عمليات بغداد والمحافظات الاخرى ومسؤولي أجهزة الشرطة والاستخبارات لمعرفة أسباب الخروقات الأمنية التي حصلت مؤخرا في البلاد. وقال عضو اللجنة حسن جهاد أمين في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الأحد إن "لجنة الامن والدفاع  البرلمانية كان عندها اليوم اجتماع مطول لتحضير مجموعة قوانين جديدة لتقديمها الى مجلس النواب لإقرارها". واضاف أن "اللجنة ستقوم خلال الأيام القليلة القادمة باستدعاء قادة عمليات بغداد والمحافظات الاخرى ومسؤولي  اجهزة الشرطة والاستخبارات ابتداء من بغداد والى المحافظات التي حدثت فيها في الفترة الأخيرة تفجيرات وخروقات أمنية لدراسة هذه الملفات وأسباب الخروقات الأمنية التي حصلت في الأسابيع الثلاثة الماضية". وعزا إمام وخطيب جمعة كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في وقت سابق الخروقات الأمنية التي حصلت في بغداد والمحافظات الاخرى الى وجود دول اقليمية تمول هذه العمليات وإلى وجود  ثغرات في أداء الاجهزة الامنية محملا الصراع السياسي قسم من مسؤوليتها . وقال الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني الشريف إن " تدخل الدول الاقليمية في البلاد وضعف الجهد الاستخباري اسهما ايضا في استمرار العمليات الارهابية التي لا يلوح في الافق اي بوادر لانهائها او انخفاضها ". واضاف أن "هناك ثغرات في الاداء الامني ادت الى حصول تفجيرات الاربعاء الماضي وهذه الثغرات ناشئة من وجود فساد لدى بعض افراد القوى الامنية وعدم كفاءة من البعض الاخر وعدم وجود محاسبة على المقصرين". وأشار إلى أن "هذا لا يعني عدم وجود مجاميع امنية تتحمل مسؤوليتها بمستوى عال من الوطنية وتضحي بنفسها اذ ان التفجيرات الارهابية كثيرا ما يروح ضحيتها بعض العناصر الامنية وهذا مؤشر على المستوى العالي من الشعور بالمسؤولية". وتابع "لكن تكرار العمليات الإرهابية كل 30 او 40 يوما يؤشر على وجود حالات فساد وعدم كفاءة في الأجهزة الامنية وكذلك يشير الى عدم وجود محاسبة للقوات الامنية التي تتولى حماية المناطق التي تشهد تفجيرات". وأوضح "كما ان الصراع السياسي المحتدم كان له اثرا في استمرار العمليات الارهابية لانه يعطي املا للقوى الارهابية بالوصول الى مأربها السياسية وغير السياسية مما يشجعهم على الاستمرار باعمالهم الاجرامية "، محملا "الساسة جزءا من المسؤولية العمليات الارهابية ". دعا الى "وضع حلول لتكرار الخروقات الامنية باسرع وقت لانهاء معاناة العراقيين في استمرار رؤية منظر الدم وهو يصطبغ الطرقات والمساجد". يذكر ان وزير الداخلية السابق جواد البولاني قد صرح في وقت سابق ان الخروقات الامنية الاخيرة لا تظهر قوة الارهاب وانما تراجع الجهد الامني الذي يحتاج الى اعادة النظر بالخطط الامنية. وقال البولاني في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت نسخة منه ان "التفجيرات الاخيرة التي حدثت في بغداد لم تكن بسبب ازمة حجب الثقة كما يتصور البعض وانما جاءت بسبب غياب الجهد الاستخباري وتكاسل الجهات الامنية المسؤولة عن مراقبة الوضع". واضاف ان "تكاسل الجهات الامنية في مراقبة الوضع الامني اتاح للارهابيين القيام بخروقات امنية متتالية خلال ايام قليلة". يذكر أن العملية السياسية في البلاد تعاني من كثرة الخلافات بين الشركاء السياسيين وبالأخص بين ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية دون ايجاد حلول لها ما استدعى عقد اجتماع تشاوري في أربيل ضم كلا من رئيس الجمهورية جلال طالباني و رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني و رئيس القائمة العراقية إياد علاوي و رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي حيث خرج هذا الاجتماع بورقة عمل خاصة و أمهل رئيس الوزراء نوري المالكي مدة {15}يوما لتنفيذ بنود الورقة التسعة و في حال تجاهلها يتفق الجميع على سحب الثقة عن حكومته.انتهى

سامي العسكري : الحوار مع العراقية اصبح صعباً للغاية

{بغداد : الفرات نيوز} – اكد القيادي في دولة القانون سامي العسكري أن الحوار مع القائمة العراقية اصبح صعباً للغاية بعد وصول الاتهامات إلى هذا المستوى . وقال العسكري لـ{الفرات نيوز} أن " دولة القانون لديها الاستراتيجية والخطة لمعالجة الازمات السياسية من خلال الحوار الدستوري  ". ولفت بالقول إلى ان" العراقية بدأت مطالبها تتجاوز الحدود المعقولة وباتت تطالب بماهو اكبر من الدستور ". وتعود الأزمة السياسية القائمة إلى أواخر عام 2010 عندما اتفقت الكتل السياسية في أربيل على تشكيل الحكومة الحالية برئاسة المالكي. إلا أن أطراف عدة وجهت أصابع الاتهام إلى رئيس الحكومة بالتنصل عن تطبيق بنود الاتفاق ومحاولته السيطرة على مفاصل الدولة.