{بغداد:الفرات نيوز} استنكر الحزب الإسلامي العراقي سلسلة التفجيرات الإجرامية التي طالت أبناء الشعب العراقي صباح اليوم الاربعاء في العديد من محافظات العراق. وذكر بيان للحزب الاسلامي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه انه "من جديد يعود أعداء العراق ليشعلوا نيرانهم على أرضنا في الحلة وكربلاء وبغداد وصلاح الدين والموصل وديالى وكركوك مرسلين رسائلهم الخبيثة بأنهم يرومون إعادة الفوضى ومشاهد العنف إلى الساحة مرة أخرى". واضاف ان "الحزب الاسلامي نبه إلى إن هذه الأعمال الآثمة تزداد وتيرتها في وقت عصيب للغاية تتمسك فيه بعض الأطراف السياسية بمواقفها وترفض التعاون من اجل حلحلة الأوضاع والانتقال إلى عهد جديد من الديمقراطية في الحكم"، محذراً من" تنفيذ مخطط لإشعال فتنة داخلية قد تجر البلد إلى أتون نزاع لن يصب في مصلحة أياً من مكوناته". ولفت البيان ان "الحزب يدعو كافة الأجهزة الأمنية إلى المزيد من اليقظة لحماية أرواح العراقيين التي تقدم اليوم قرباناً لمصالح شخصية ورغبات فئوية ضيقة، سائلاً المولى عز وجل أن يتقبل الشهداء الأبرار في عليين ويسكنهم فسيح الجنان ويشفي الجرحى ويجعل النيران برداً وسلاماً على وطننا الحبيب الجريح". وشهدت بغداد وعدد من المحافظات صباح اليوم عدة انفجارات استهدف جزء منها الزوار المتوجهين سيرا على الاقدام نحو مرقد الامام موسى بن جعفر عليهما السلام لاحياء ذكرى شهادته التي تصادف يوم السبت المقبل.انتهى م

   {بغداد:الفرات نيوز} دان النائب عن تحالف الوسط المنضوي في ائتلاف العراقية محمد إقبال عمر الصيدلي موجة التفجيرات الآثمة التي ضربت ما يزيد عن ثماني محافظات صباح اليوم الأربعاء، مؤكداً أن "الهدف منها بات واضحاً باستغلال الجمود السياسي لإشعال نيران الفتنة داخل وطننا الحبيب". وبين إقبال في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه إنه "لم يعد السكوت اليوم منطقياً بعدما زادت وتيرة التفجيرات وارتفعت حصيلة شهدائنا وجرحانا، ففي كل يوم يذهب العشرات ضحية هذا المخطط الآثم". ودعا أبناء الشعب إلى "التوحد والتكاتف حماية لمستقبل العراق مما يحاك له، وإلى إغاثة ضحايا التفجيرات"، مبتهلاً إلى الله أن "يتغمد الشهداء برحمته ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل ويحمي بلدنا من مخططات المجرمين إنه سميع مجيب الدعاء". وشهدت بغداد وعدد من المحافظات صباح اليوم عدة انفجارات استهدف جزء منها الزوار المتوجهين سيرا على الاقدام نحو مرقد الامام موسى بن جعفر عليهما السلام لاحياء ذكرى شهادته التي تصادف يوم السبت المقبل.انتهى م

   {بغداد:الفرات نيوز} حمل النائب عن دولة القانون المنضوية في التحالف الوطني علي العلاق فلول الارهاب والتنظيمات المسلحة الارهابية مسؤولية ماحصل اليوم من تفجيرات راح ضحيتها العشرات من ابناء الشعب العراقي. وقال العلاق لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان "الاجهزة الامنية تبذل اقصى جهدها لحماية جميع المواطنين ونحن نراها منتشرة في جميع انحاء بغداد والمحافظات ليلا ونهارا". واضاف ان" فلول الارهاب والتكفيرين وحاضناتهم السياسية التي تهيئ لهم الفرص لينشطوا وخاصة عندما تتصاعد الضغوطات والازمات السياسية ، بالاضافة الى دعم دول الاقليم لهذه القواعد الارهابية جعلت العراق في حرب دائمة مع هذه العصابات". وتابع ان "العراق يواجه اليوم تحديا قويا من اعدائه الذين يستهدفون امن العراق والبعد الاجتماعي وتحريك الورقة الطائفية لخلق الفتن بين ابناء الشعب العراقي". وشهدت بغداد وعدد من المحافظات صباح اليوم عدة انفجارات استهدف جزء منها الزوار المتوجهين سيرا على الاقدام نحو مرقد الامام موسى بن جعفر عليهما السلام لاحياء ذكرى شهادته التي تصادف يوم السبت المقبل.انتهى2 م

  {نينوى:الفرات نيوز} تمكنت القوات الامنية من تفكيك سيارة مفخخة شمالي الموصل. وذكر مصدر امني لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء أن "قوة امنية عثرت على سيارة مفخخة كانت مركونة داخل سوق شعبي في حي السكر شمالي الموصل"، مشيرا الى أن "القوة استعانت بفرق مكافحة المتفجرات التي تمكنت من تفكيك السيارة دون حدوث خسائر مادية او بشرية".انتهى م

  {بغداد:الفرات نيوز} رجح رئيس كتلة وطنيون أحمد الجبوري أن "تشكل الاطراف السياسية التي ستحافظ على تماسكها حكومة الاغلبية بعد انتهاء أزمة سحب الثقة". يذكر أن بعض الأطراف المشاركة في العملية السياسية طالبت في وقت سابق بسحب الثقة عن حكومة المالكي اذا لم يطبق بنود اتفاقية أربيل التي تشكلت على ضوئها. وقال الجبوري في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء إن "الأطراف التي يمكنها أن تحافظ على تماسكها بعد انتهاء أزمة سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي ستتمكن من تشكيل حكومة الأغلبية السياسية المتوقع تشكيلها". وأشار إلى أن "مسألة سحب الثقة عن المالكي غدت محل جدل بين الكتل السياسية التي انقسمت بين مؤيد و معارض ما أدى الى عرقلة سيرها بصورة كبيرة بسبب الانقسام الحاصل بين المطالبين بها والرافضين لها". يذكر أن العملية السياسية في البلاد تعاني من كثرة الخلافات بين الشركاء السياسيين و بالأخص بين ائتلاف دولة القانون و القائمة العراقية دون ايجاد حلول لها ما استدعى عقد اجتماع تشاوري في أربيل ضم كلا من رئيس الجمهورية جلال طالباني و رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني و رئيس القائمة العراقية إياد علاوي و رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي حيث خرج هذا الاجتماع بورقة عمل خاصة و أمهال رئيس الوزراء نوري المالكي مدة {15}يوما لتنفيذ بنود الورقة التسعة و في حال تجاهلها يتفق الجميع على سحب الثقة عن حكومته. انتهى2 م