{بغداد:الفرات نيوز} قرر وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الأديب، السماح لطلبة الكليات والجامعات الأهلية الذين لم يستكملوا دفع الاجور الدراسية بأداء الإمتحانات النهائية للعام الدراسي 2011-2012. وقال المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي قاسم محمد جبار في بيان صادر عن الوزارة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء إن "الأديب قرر السماح لطلبة الكليات والجامعات الأهلية في جميع مراحلهم الدراسية وتخصصاتهم العلمية الذين لم يستكملوا دفع الاجور الدراسية، بأداء الإمتحانات النهائية للعام الدراسي 2011-2012 وذلك مراعاة للظروف المعيشية التي يمرّ بها الطلبة". واوضح أن "التعليمات تضمنت حجب النتيجة عن الطلبة الذين لم يستكملوا  دفع الأجور الدراسية حتى يتم استيفاء هذه الاجور".انتهى م

  {الانبار:الفرات نيوز} استشهد وأصيب 18 شخصا بينهم اربعة اطفال اليوم الاربعاء إثر انفجار عبوتين ناسفتين استدفتا منزل ضابط برتبة نقيب في شرطة الانبار. وذكر مصدر امني لوكالة {الفرات نيوز} ان "عبوتين ناسفتين زرعهما مجهولون في محيط منزل نقيب في الشرطة بقضاء الفلوجة شرقي الانبار انفجرتا ما ادى الى استشهاد طفل من عائلة الضابط واصابة 17 اخرين من ضمنهم ثلاثة اطفال". واضاف ان "القوات الامنية باشرت في فتح تحقيق بالحادث فيما تم نقل المصابين الى المستشفى لتلقي العلاج".انتهى

  {بغداد: الفرات نيوز} وصفت النائبة عن التحالف الوطني سوزان السعد التفجيرات التي حدثت اليوم الاربعاء في بغداد وعدد من المحافظات بأنها محاولة يائسة من المجاميع الإرهابية لشق وحدة الصف الوطني. وقالت السعد في بيان لمكتبها الاعلامي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء إن "ماتقوم به المجاميع الارهابية من استهداف مستمر للمدنيين ومنتسبي الاجهزة الامنية المختلفة بعمليات تفجير اجرامية دليل واضح على محاولات هذه المجاميع لشق وحدة الصف الوطني عبر تنفيذها لأجندات خارجية لا تريد الخير للعراق واهله". واوضحت أن "الانفجارات التي حدثت اليوم تركزت في معظم المناطق المحيطة ببغداد والتي تدعى بـ {الحزام الاخضر} ، مشددةً " ان على الاجهزة الامنية ان تضع الخطط الكفيلة لردع تلك المجاميع وخصوصاً في المناطق المكتضة بالمزارع". وطالبت السعد "جميع اطياف ومكونات الشعب العراقي بالوقوف بوجه المحاولات الارهابية لشق صفهم الواحد الموحد عبر دعمهم ومساندتهم للاجهزة الامنية المختلفة للقضاء على الارهابيين". و دعت السياسيين الى "توحيد الخطاب والوقوف بقوة وحزم ضد من يحاول ارجاع البلاد الى فترة مظلمة تجاوزناها بوحدة الكلمة والصف". وكانت بغداد وعدد من المحافظات قد شهدت اليوم سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة وهجمات مسلحة أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين ومنتسبي الأجهزة الأمنية المختلفة.انتهى

  {بغداد:الفرات نيوز} استنكر النائب عن التحالف الوطني عبد الهادي الحكيم التفجيرات الارهابية التي وقعت اليوم الاربعاء في عدد من المحافظات وراح ضحيتها العشرات من المواطنين والزائرين المعزين بذكرى استشهاد الامام الكاظم عليه السلام.وقال الحكيم في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه إن "اقتران تفجيرات الارهابيين بذكرى استشهاد الامام الكاظم {ع } هدفها ايقاع الفتنة بين العراقيين وستفشلها الملايين المتوجهة لزيارة كاظم الغيظ عليه السلام". واكد على "ضرورة اخذ الحيطة والحذر من المخطط الذي يريد استهداف وحدة المسلمين في العراق في ظل الظروف الراهنة التي يشهدها البلد وسط التجاذبات السياسية". ودعا الحكيم الى "تشخيص العدو الحقيقي للشعب العراقي ولشعائره المقدسة ومعتقداته الحقة ألا وهم القاعدة والظلاميون وأزلام النظام البائد"، مؤكدا على "ضرورة إفشال المخطط الذي يروم اليه العدو من الاستهداف في مثل هذه المناسبات". وبيّن ان "الظروف المشابهة التي مرت على ابناء الشعب العراقي قد اثبتوا خلالها انهم واعون ومتيقظون لهذه المؤامرات التي لاتزيدهم إلا لحمة بين نسيجهم الاجتماعي". وطالب "القوى الامنية بضرورة اخذ الحيطة والحذر للحفاظ على ارواح الزائرين للعبور بالمناسبة الى بر الامان"، مقدما تعازيه الى ذوي الشهداء داعيا بالشفاء العاجل للجرحى". يذكر ان بغداد وعددا من المحافظات شهدت صباح اليوم عدة انفجارات استهدف جزء منها الزوار المتوجهين سيرا على الاقدام نحو مرقد الامام موسى بن جعفر عليهما السلام لاحياء ذكرى شهادته التي تصادف يوم السبت المقبل.انتهى م

  {بغداد:الفرات نيوز} عد عضو لجنة الأمن و الدفاع النيابية حسن جهاد أمين عودة ظاهرة الاغتيالات بواسطة الأسلحة الكاتمة للصوت، ظاهرة خطيرة و يجب أن تتخذ الاجراءات اللازمة للقضاء عليها. و قال أمين في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء إن " عودة ظاهرة استخدام الأسلحة الكاتمة للصوت في عمليات الاغتيال تعد ظاهرة خطيرة على أمن المواطن و سلامته ". و أضاف إن "عودة ظاهرة الكواتم تعد مؤشرا خطيرا على تراجع الوضع الأمني الذي شهد استقرارا ملحوظا في الفترات السابقة بسبب الأزمة السياسية التي تعاني منها البلاد كونها أثرت بصورة مباشرة على تنشيط الجماعات المنفذة لأجندات خارجية تستهدف أمن و سلامة العراق و شعبه ". يذكر أن الوضع الأمني في العراق شهد استقرار ملحوظا في الفترات السابقة غير أنه تدهور في الفترة الأخيرة بسبب الخلافات و الصراعات القائمة بين الكتل المشاركة في العملية السياسية التي انعكست سلبا على الواقع الأمني الذي تدهور من جديد.انتهى2م