{بغداد:الفرات نيوز} انتقد النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان ذهاب الوفود العراقية الى {تركيا وايران}، معتبرا اياها بالخطوة {غير صحيحة}". وقال عثمان في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء إن "التدخل الاقليمي والدولي لحل القضايا الداخلية العراقية شيء غير صحيح ويؤثر على صنع القرار العراقي الموحد"، متساءلا "هل بات السياسي العراقي اليوم لايستطيع حل قضاياه ومشاكله بنفسه؟". واضاف أن "دولة تركيا مع سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي لكن ايران تريد بقاء المالكي وكلتا الدولتين لديها دور في العراق بالاضافة الى قدوم نائب الرئيس الامريكي جو بايدن الى العراق، وبالتالي سننتظر مالذي ستفعله هذه الدول الثلاث". واشار الى انه "من الممكن ان تحل الكتل السياسية مشاكلها داخل المؤتمر الوطني وفي حال عدم الوصول الى قناعات بعقد الاجتماع سيكون هناك سحب للثقة"، موضحا أنه "لا يوجد في العراق حل جذري لاي موضوع منذ سنتين وحتى إن سحبت الثقة سيعود الجميع الى خلق مشكلة جديدة وازمة اخرى". يذكر ان اجتماعات عقدت في اربيل والنجف اشترك بها رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس الجمهورية جلال طالباني وزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر ورئيس القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس المؤتمر الوطني احمد الجلبي وعدد من النواب المستقلين تم فيها الاتفاق على جمع تواقيع لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وترشيح بديل عنه من قبل التحالف الوطني. هذا وأعلن مكتب رئيس الجمهورية يوم أمس الاثنين، عن توجيه رئيس الجمهورية جلال طالباني بتشكيل لجنة رئاسية برئاسة مدير مكتبه نزار محمد سعيد، للشروع في تدقيق رسائل موقعة من أعضاء في مجلس النواب تتضمن دعوة لسحب الثقة عن رئيس الوزراء. فيما طالب رئيس الوزراء من جانبه، رئيس الجمهورية بعرض تواقيع النواب الذين يطالبون بسحب الثقة عن الحكومة، للتحريات الجنائية بغية التثبت من مدى صحتها.انتهى2 م