{بغداد:الفرات نيوز} بحث محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق مع وفداً من محافظة الانبار برئاسة نائب المحافظ حكمت جاسم زيدان وعضو مجلس المحافظة فلاح عباس وعدداً من مسؤولي المحافظة تنديداً بالجريمة التي استهدفت الوقف الشيعي. واوضح المحافظ في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء ان "الوفد الذي جاء من محافظة الانبار من الذين لديهم مواقف طيبة وهم يحملون الروح الوطنية التي تظهر معدنها في الازمات من خلال ابداء التضامن والتعاون مع ابناء العاصمة بغداد فضلا عن الاتصالات المستمرة لمسؤولي المحافظة منذ حدوث تفجير مبنى الوقف الشيعي اطمئناناً منهم لاهالي العاصمة" , شاكرا "الروح الابية من وفد المحافظة الذي يزور العاصمة ويتفقد جرحى التفجير الارهابي ليكون شاهداً ايضا على بشاعة الجريمة من قبل الجماعات الارهابية وهم يعيثون في الارض فساداً ". واضاف ان "هدف الجماعات الارهابية اثارة الفتنة الطائفية واعادتها من جديد من خلال توتر الشارع وافتعال الازمات عبر التفجيرات الاجرامية التي تنفذها الجماعات الارهابية التي تبحث عن بصيص امل صغير عبر استهداف المساجد والحسينيات والمؤسسات المذهبية لاعادة الفتنة لاسيما وان التصريحات لبعض المسؤولين والخطباء كانت مخيبة بدون معرفة لتفاصيل الموضوع مسبقا", منوها إلى "ضرورة عدم ادخال هذه القضايا التي تمس حياة المواطن في البازار السياسي . وبين ان "عملية استهداف مبنى الوقف الشيعي غير مقبولة ابدا ولايجب ان تشرعن تحت اي ظرف من الظروف لاسيما وانها تمت بوحشية كبيرة باعتبارها دائرة خدمية وان استهدافها واضح للعيان لبغية اثارة الفتنة الطائفية", مشيرا الى ان "الاجهزة الامنية بدأت بالتحري عن منفذي العملية والمدانين باسرع وقت ممكن لكشف الجناة وتقديمهم للعدالة والقضاء والذي يتطلب بدوره توحيد الجهود بين الجميع بما يصب بمصلحة البلد ولحمته الوطنية". واكد ان "الشعب العراقي اصبح يمتلك وعياً كاملاً وقوة وصلابة في مواجهة مثل هذه التحديات التي تتمخض من خلال تصيد الارهابيين في الماء العكر لاحياء الفوضى والتوتر من جديد.
