{بغداد:الفرات نيوز} اعتبر النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي ان سير بعض القادة وراء رغبات رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ستكون نتائجه وخيمة عليهم. يذكر ان اجتماعات عقدت في اربيل والنجف اشترك بها رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس الجمهورية جلال طالباني وزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر ورئيس القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس المؤتمر الوطني احمد الجلبي وعدد من النواب المستقلين تم فيها الاتفاق على جمع تواقيع لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وترشيح بديل عنه من قبل التحالف الوطني." وقال المالكي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء نسخة منه ان "بعض القادة السياسيين وضعوا انفسهم تحت تصرف بارزاني وبدأوا يتبنون احلامه باقالة رئيس الوزراء نوري المالكي عندما وقف بوجه اطماعه باخذ مناطق من محافظات العراق وسرقة نفط العراق دون حساب". واضاف ان "ترك هؤلاء السياسيين انفسهم تحت تصرف ورغبات بارزاني ستكون له نتائج وخيمة عليهم حيث انهم سيخسرون عددا كبيرا من جمهورهم اضافة الى تسقيط انفسهم سياسيا دون ان يعلموا حيث بدأنا نرى خيبة امل كبيرة من جمهور هؤلاء القاده في محافظات ديالى والموصل وصلاح الدين وكركوك". ودعا المالكي "ابناء الشعب العراقي الى عدم السكوت عما يجري وان لا يتركوا وطنهم يضيع بسبب نزوات بعض المحسوبين على العملية السياسية وان تكون لهم كلمتهم الفصل في منع هؤلاء السياسيين من المزايدة على مصير الشعب العراقي". وتسود الساحة السياسية حالة من التأزم في العلاقات بين الكتل السياسية لا سيما بين ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية بسبب بعض الملفات كالوزارات الامنية ومجلس السياسات الستراتيجية وقضيتي نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك ، كما أن العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان شهدت مؤخرا توترا بالغا على خلفية ايواء كردستان للهاشمي وكذلك بسبب الملف النفطي الذي يشهد خلافا واسعا بين اربيل وبغداد ".انتهى