• Friday 10 May 2024
  • 2024/05/10 14:34:39

عاجل. قاسم الاعرجي يعلن عن اتفاق للتحالف الوطني بتأجيل استجواب امين بغداد الى ما بعد عاشوراء


{بغداد: الفرات نيوز}كشف النائب عن كتلة المواطن قاسم الاعرجي عن وجود امكانية لتأجيل استجواب امين بغداد صابر العيساوي الى ما بعد العاشر من محرم بعد اتفاق جرى داخل التحالف الوطني.
وقال لوكالة {الفرات نيوز} ان"اجتماع التحالف الوطني الذي جرى مؤخرا قدمت فيه مقترحا بمحاسبة جميع المسؤولين الذين ينتمون للتحالف الوطني داخل التحالف".
واضاف الاعرجي :"ان الهدف يتمثل بان يتم التعرف على صحة الادعاءات التي يقوم بها الشخص المستجوب للمسؤول والابتعاد عن التشهير فاذا صحت تلك الاتهامات يتم استبدال المسؤول باخر واما اذا كانت كاذبة فيتم التخلي عن طلب الاستجواب".
واشار الى ان الهيئة السياسية للتحالف الوطني وافقت بالاغلبية على هذا المقترح.
وتابع الاعرجي انه سيتم تشكيل لجنة مختصة للنظر بالاتهامات وعليه فان استجواب امين بغداد والمقرر يومي الاثنين والاربعاء سيتم تأجيله الى ما بعد العاشر من محرم الحرام بعد ان يتم عرض العيساوي على اللجنة".
يذكر ان النائب عن التحالف الوطني شروان الوائلي قدم طلبا لاستجواب امين بغداد صابر العيساوي فيما قال العيساوي ان هناك مفاجأ سيفجرها قبل جلسة الاستجواب مطالبا بنقل عملية الاستجواب على الهواء مباشرة.انتهى 

لجنة الاوقاف البرلمانية تشكر ديوان اوقاف المسيحيين لالغاء الاحتفالات واحترامهم ذكرى عاشوراء

 
{بغداد: الفرات نيوز}قدمت لجنة الاوقاف والشؤون الدينية شكرها الى ديوان اوقاف المسيحيين والديانات الاخرى لتضامنهم واحترامهم ذكرى عاشوراء.
وقال مصدر في اللجنة لوكالة {الفرات نيوز} ان" اللجنة وجهت كتابا الى ديوان اوقاف المسيحيين قدمت شكرها للديوان  لالغاء احتفالات اعياد الميلاد والاكتفاء باداء الطقوس الدينية فقط في اعياد الميلاد لتزامنها مع حلول شهر محرم وذكرى عاشوراء".
وكان ديوان اوقاف المسيحيين اعلن الغاء احتفالاته بمناسبة اعياد الميلاد لتزامنها مع حلول شهر محرم الحرام.
يذكر ان المسلمين في جميع انحاء العالم يحيون ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام في واقعة الطف من خلال نصب المواكب الحسينية واقامة الشعائر الخاصة بهذه المناسبة.انتهى 

طالباني يصف المرحلة المقبلة بالمصيرية ويشدد على اهمية تكثيف الجهود لتوحيد الكلمة


{بغداد: الفرات نيوز}بحث رئيس الجمهورية جلال طالباني في بغداد، مع عضوي الائتلاف الوطني السيد محمد الحيدري رئيس كتلة التضامن و موفق الربيعي الأوضاع السياسية في البلد في ضوء الأحداث والمستجدات التي يمر بها العراق.
وشدد طالباني بحسب بيان لمكتبه إلى أهمية تكثيف الجهود من أجل توحيد الكلمة لدى القوى السياسية العراقية إستجابة لمتطلبات المرحلة القادمة.
ووصف رئيس الجمهورية المرحلة القادمة بالمصيرية والمهمة خصوصاً بعد إنسحاب القوات الأمريكية، مؤكداً بأنها تحتاج إلى التحضير والإستعداد اللازمين من قبل كافة القوى.
واشار إلى ضرورة إجراء اللقاءات الجدية بين القادة ورؤساء الكتل السياسية.
من جانبهما ثمن كل من السيد محمد الحيدري وموفق الربيعي الرئيس طالباني الدور الذي يقدمه طالباني على الساحة العراقية وجهوده الهادفة إلى لم الشمل العراقي، متمنين مواصلة هذا الدور الوطني والشجاع من أجل رص صفوف العراقيين للتغلب على العقبات التي تواجه المسيرة الديمقراطية ومواجهة الأخطار والتحديات المحيقة بها.انتهى

صفية السهيل في حفل فوزها بجائزة مينرفيا الدولية : المرأة العراقية استمدت نضالها من الشهيدة بنت الهدى في مقارعتها للدكتاتورية


 
{بغداد : الفرات نيوز}فازت السياسية وعضو مجلس النواب العراقي صفية السهيل بالجائزة العالمية المقدمة من مؤسسة مينيرفا- انّا ماريا ماموليتي الايطالية لعام 2011 و المخصصة للمعرفة العلمية للنساء.
وذكر بيان لمكتب السهيل :"ان الجائزة منحت ، والتي تعد الأولى في ايطاليا والمنطقة، للنائبة السهيل، مساء الخميس، في احتفال كبير برعاية رئيس الجمهورية الايطالي نوباليتانو, وبالتعاون مع  رئاسة الوزراء ومجلسي الشيوخ والنواب الايطالي والخارجية الايطالية وإقليم لازو ومجلس وبلدية روما، جرى في أكبر صالات مقر بلدية روما( في كابيتوليني) وسط العاصمة الإيطالية ضمن إقليم لازو".
وأوضحت اللجنة المشرفة على منح جائزة مؤسسة مينيرفا أن "اختيار عضو  مجلس النواب العراقي صفية السهيل يأتي تثميناً لإنجازاتها ونشاطاتها السياسية ودفاعاً عن حقوق المرأة في العراق"،  مشيرة إلى أنها "منحت طيلة 28 عاما جوائزها لشخصيات نسويه مبدعة وأيضا إلى رجال حققوا انجازات مشهودة".
زذكرت السهيل في كلمة، القتها خلال الاحتفال  أكدت فيها أن "تكريمي اليوم من قبل مؤسسة منيرفا، هو تكريم للمرأة العراقية و انجازاتها وأساهماتها في بناء العراق الديمقراطي الجديد ومؤسساته الديمقراطية".
وأشادت السهيل" بتكريم المرأة العراقية التي تميزت بإبداعاتها في جميع المجالات السياسية والعلمية والثقافية والإنسانية عبر العصور والتي نادرا ما يتم تكريمها من المجتمع الدولي".
وقالت "لا يخفى عليكم حجم المعاناة والمرارة التي عاشتها المرأة العراقية منذ بداية نطق الحروف ودوران عجلة الحضارة الإنسانية على ارض الرافدين، ورغم كل المعوقات التي واجهت المرأة العراقية من اجل وجودها وكينونتها، ولكنها بقت تناضل كثيرا وطويلا من اجل مفاهيمها السامية، وكانت بحق نموذجا يقتدى به في جميع روافد الحياة الإبداعية ".
واشارت السهيل إلى أن "المرأة العراقية استمدت نضالها من نساء الماضي القديم من شهرزاد التي تحايلت على الملك شهريار كي لا يقتلها بقص القصص عليه ، ومن فاضلات بالعصر الحديث نافسن الرجال في السياسية مثل نزيهة الدليمي التي تعد أول وزيرة بتاريخ العراق والوطن العربي، كما استمدت المرأة العراقية نضالها من الشهيدة بنت الهدى في مقارعتها للدكتاتورية والسيدة الفاضلة عادلة خانم المرأة السياسية والاجتماعية وآخريات ممن فتحن لنا الطريق لكي نكمل ونضيف على ما ناضلن من اجله، ولا يمكن أن ننسى الشاعرة نازك الملائكة رائدة الشعر الحديث ليس في العراق فحسب وإنما في الوطن العربي".
وشددت السهيل على أن "المرأة العراقية لا زالت تناضل في أول تجربة ديمقراطية يعيشها العراق، فضمنت من خلال مطالبها ٨٤ مقعدا نيابيا داخل البرلمان العراقي الجديد ، ذلك لم يكن ليتحقق لولا نضالات المرأة ومساندة القوى الديمقراطية لها بتضمين الدستور العراقي الجديد لعام ٢٠٠٥ بمادة دستورية حصلت بها النساء على حصة (كوتا) لا تقل على ربع المقاعد لاي مجلس تشريعي منتخب سواء في البرلمان الفدرالي أو  في المجالس المحلية وعلى قانون انتخابات يحقق هذه النسبة ، متحدية بهذا الجهات التي حاولت تهميش دورها وغبن حقوقها".
وأعربت السهيل عن سعادتها بهذا التكريم الذي يأتي من "مؤسسة ساهمت بشكل فعال بشد ازر النساء على اختلاف انتماءاتهم وهوياتهم ، وظلت مستقلة وفاعلة ومدافعة ومتضامنة مع نساء العالم والمرأة العراقية بفضل السيدة المرحومة  آنا ماريا ماموليتي، كما أن هذه المؤسسة تحمل اسم والدتي،  تلك الإنسانة المناضلة التي تجاوزت حدود الجغرافيا في مناصرة الشعوب، وشاركت والدي شهيد الوطن السياسي المعروف الشيخ طالب السهيل في نضاله ضد حكم الديكتاتور صدام حسين".
وقالت السهيل، إن "هذا التكريم إلا دين في عنقي يدفعني لمواصلة النضال السياسي والإنساني من اجل حقوق شعبي بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص وعلو شانها بالتضامن والمساندة مع نساء ايطاليا ونساء العالم".
وحضر الاحتفال ممثلين عن الحكومة الايطالية والوزراء  ومجلسي الشيوخ والنواب، وسفير العراق في الفاتيكان السيد محمد حبيب الصدر وعقيلته، وممثل العراق في منظمة الفاو (الأغذية العالمية) حسن الجنابي وعقيلته، وممثل السفارة العراقية في روما سيوان برزاني، وعدداً من الفائزين بالجائزة للسنوات الــ 28 الماضية، ونخبة من الإعلاميين والمثقفين العراقيين، إضافة إلى ذوي النائبة السهيل متمثلا بزوجها وزير حقوق الإنسان السابق الدكتور بختيار أمين ، والدتها منيرفا علي بدر الدين حرم المرحوم الشيخ طالب السهيل  وعدد من أخواتها.
يذكر أن النائبة السهيل هي أول امرأة عراقية تفوز بجائزة مينيرفا الإيطالية والتي هي عبارة عن بروش ( دبُوس ) منحوتٌ عليه صورة الإلهة مينيرفا صممه الرسام الإيطالي ريناتو غوتُوزو عام 1983.انتهى

المالكي في احتفالية حماية المرأة من العنف : ما نشهده من عنف الان لايرجع الى خلل سياسي واجتماعي انما لخلل فكري


 
 
 {بغداد : الفرات نيوز} اكد رئيس الوزراء نوري المالكي ان"مانشهده من عنف الان لايرجع الى خلل سياسي او اجتماعي فحسب انما خلل فكري، وسوف نعمل من اجل حماية المرأة من العنف من خلال تفعيل المؤسسات الاجتماعية المختلفة".
وقال نوري المالكي، في كلمته خلال الاحتفالية التي اقيمت بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة بحضور رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري، ووزيرة الدولة لشؤون المرأة ، ابتهال الزبيدي، فضلا عن شخصيات سياسية اخرى بارزة، و حضرته وكالة {الفرات نيوز} ان "من واجبنا كحكومة ان نمنع اي شكل من اشكال العنف في المجتمع سواء كان ضد المرأة او ضد الدولة وحتى العنف الفكري او العقائدي لان العنف الفكري يمكن ان يكون سببا لعملية التخريب في المجتمع".

وأكد رئيس الوزراء على اننا "اليوم في العراق الجديد أمام  مهمة إستراتيجية ، وهي التنمية بكل أبعادها السياسية والأمنية والإقتصادية والفكرية والتربوية والإجتماعية ، وكل ما تتضمنه هذه الكلمة التي تتشكل على أساسها الدولة المتكاملة.
وقال المالكي، "إذا أردنا تنمية حقيقية في المجتمع علينا أن نقطع خطواتنا بإرادة وعزيمة ، وأن نستعيد بناء بلدنا بمشاركة الجميع ، وأن تأخذ المرأة دورها في هذا الإطار ، سيما ان المرأة العراقية أخذت دورا أساسيا في مواقع الدولة وفي المجالات العلمية والثقافية والأدبية والإعلامية ، وحتى الأمنية حيث خصص لها {100} مقعد في كلية الشرطة ، وأثبتت جدارتها وقدرتها بأن تكون إلى جنب الرجل في عملية البناء". انتهى 2.